متى سمح للمرأة بالقيادة في السعودية … لقد كانت السعودية من الدول التي تحرم قيادة الإناث للسيارة، حيث لم تسمح في السابق بإصدار رخص زعامة للنساء بصرف النظر عن عدم حضور دستور صريح يمنعهن من الريادة، وسنتعرف وإياكم من خلال موقع جديد اليوم على تاريخ زعامة المرأة المملكة السعودية للسيارة، وعلى سلبيات وإيجابيات ذاك القرار.
متى سمح للمرأة بالقيادة في السعودية
وجّه الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود في يوم 26 سبتمبر عام 2017 ميلادي بإعطاء النساء حق الريادة في المملكة السعودية، وقد تصون المرسوم توجيه منفعة المرور للبدء بإصدار رخص الريادة للنساء في العاشر من شهر شوال عام 1439 هجري الموافق لتاريخ 24 يونيو عام 2018 ميلادي، وفي يوم 21 رمضان عام 1439 هـ المتزامن مع للرابع من حزيران عام 2022 م صدرت أول رخصة سياقة لامرأة سعودية الجنسية
قصة سيدة تقود سيارة في السعودية بالهجري
كان أول توقيت لقيادة سيدة سعودية للسيارة هو اليوم العاشر من شهر شوال عام 1439 هجري، بعدما منح الترخيص الأكبر ذات يوم 21 رمضان عام 1439 هجري المتزامن مع لأربعة يونيو من العام 2018 ميلادي، وأتى هذا بعد إثارة مسألة عدم سياقة المرأة السعودية جدلًا عظيمًا في المجتمع السعودي، إذ شغلت تلك القضية رأي المجتمع لفترات طويلة.
امرأة تقود سيارة في المملكة العربية السعودية
ظهرت أولى الحركات المطالبة بالإتاحة للمرأة المملكة السعودية بالقيادة في تسعينيات القرن السابق، وذلك بعد ترتيب 47 امرأة لاحتجاج قاموا فيه يقاد من قبل العربات في شوارع العاصمة المملكة السعودية العاصمة السعودية الرياض، والذي عرف لاحقًا بمظاهرات زعامة المرأة، وقد تم اعتقالهم في ذلك الزمان. عادت القضية للظهور في السنة 2011 بواسطة سياقة بعض النساء للسيارات مع عرَض المشاهد المرئية لهن طوال قيادة العربة
و قد كان حظر المرأة المملكة السعودية من القيادة واحدة من نقط الانتقاد التي كانت تتعرض لها حكومة المملكة في ميدان حقوق وكرامة البشر.
شروط السماح للمرأة بقيادة السيارة في السعودية
تتلخص شروط السّماح للمرأة السعودية بالقيادة بما يلي:
أن تكون بصحة جيدة ولا تعاني من أي مرض يمنعها من القيادة.
ألا يقل عمرها عن 18 عامًا.
تجاوز امتحان القيادة النظري.
دفع ضرائب الترخيص.
عدم حضور سوابق شرعية.
فوائد سياقة المرأة للسيارة
تتمثل إمتيازات زعامة المرأة للسيارة بما يلي:
إدخار المال الذي يدفع لسيارات الأجرة والسائقين الخاصين.
الاعتماد على الذات وعدم انتظار المعاونة من أحد.
معاونة القرين في القيام بالمهمات التي لا يستطيع إتمامها جراء المرض أو الشيخوخة.