فضل دعاء ليلة النصف من شعبان 2022 .. بدأت مع أذان مغرب يوم الخميس، صلاة ليلة النصف من شعبان 2022، ليبحث برفقتها العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع البحث في الإنترنت المختلفة عن صلاة ليلة النصف من شعبان 2022.

فضل دعاء ليلة النصف من شعبان 2022

ويقضي الدكتور علي جمعة قائلاً: نحن في زمن نفحةٍ ربانية، ومنحةٍ صمدانية أنتم هذه اللحظة اقتربتم على ليلة البراءة، على ليلة الصك، على ليلة النصف من شعبان

إذ يغفر الله لجميع الناس من المسلمين، ولا يغفر للمشركين ولا لكاهنٍ يضرب الغيب ويشوّش كلف الناس، ولا لمشاحن ولا لمدمن خمر يغيب عقله ويخرج عن حد الإلزام، ولا لمصرٍ على زنا ولا لعاق أبويه، ويغفر الله لمن إلا هؤلاء، ويترك الحاقد في حقده والغلاّل في غله.

وشدد على أن ليلة النصف من شعبان التي كان يدْعوها عكرمة مولى ابن عباس رضي الله إيتي عنهما بـ”ليلة البراءة” لكثرة ما ورد عن رسول الله صلى الله فوق منه وآله وسلم في فضلها، قوموا ليلها، صوموا نهارها، وتخل أيها المسلم عن هذه العوائق التي تحول بينك وبين الدخول في دائرة رحمة الله، والخروج عن دائرة استياءه سبحانه.

وتابع: ليلة عظيمة تستقبلك أكثروا من الاستغفار فى هذه الليلة، ومن الدعاء على الحبيب المصطفى ﷺ .

وأشار على أن من قول لا إله سوى الله وهى حقيقة الكون الكبرى، أكثروا من ذاك مثلما علمنا أهل الله الاستغفار من أجل أن نغتسل من ذنوبنا ومعاصينا، والتضرع على النبي ﷺ مقبولة من العاصي حتى من المنافق لتعلقها بالجناب الأجل ﷺ .

قال ابن عمر رضى الله تعالى عنهما : خمس ليال لا يرد فيهن الدعاء : ليلة يوم الجمعة،وأول ليلة من رجب،و ليلة النصف من شعبان،وليلتا العيد، ليلة الفطر،وليلة النحر-. [شعب الإيمان – البيهقي]

دعاء ليلة النصف من شعبان 2022

«اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ.

لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ.

اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ؛ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾.

إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ.. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».