خطبة عيد الأضحى في سلطنة عمان 2022 … العالم الإسلامي بكل عام هجري يتأهبون لاستقبال العيد الكبير المبارك، وهو موقف دينية قدسية ينهي الاحتفال بها من قبل المسلمون على وجة الكرة الأرضية، والتي ينهي التعبير عنها على يد الذهاب لصلاة العيد وسماع الخطبة التي يقولها الإمام ومن ثم النحر، العيد الكبير هو عيد مخصص للمسلمين وهو الذي يوافق اليوم الـ10 من شهر ذي الدافع وهو الذي يكون يوم بعد غد عرفات الذي يؤدي به المسلمون شعيرة الحج على الجبل الراهن بالحج لتنفيذ الطقوس، وهي الحكاية التي حدثت مع سيدنا إبراهيم عليه السلام.
خطبة عيد الأضحى في سلطنة عمان 2022
أتت عيد الأضحى المبارك بعد الحدث مع سيدنا إبراهيم حيث كان قد رأى في منامه أنه يذبح ابنه إسماعيل وهو ما ذكره لإبنه وقال افعل ما تأمر، ولما هم بفعل ذاك لم يستطع وفداه الله-عزوجل-، بكبش عارم من لديه، والخطبة منها:
- عِبَادِ اللَّهِ : وَمَن أَهَمّ أَعْمَال أَيَّامِ الْعِيدِ : التَّكْبِيرِ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ مطلقًا ومقيدًا فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ وَفِي بَقِيَّةِ الْأَوْقَاتِ، إنْ شَاءَ شَفَعَ وَإِنْ شَاءَ ثلّث : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
- أَيّهَا الْمُسْلِمُونَ : اُشْكُرُوا رَبُّكُمْ عَلَى هِدَايَتِهِ لَكُم لِدِينِ الْإِسْلَامِ، وَأَقِيمُوا أَرْكَانِه الْعِظَام، واحموا قِيمَة الْفَاضِلَةُ مِنْ الصِّدْقِ وَالْأَمَانَةِ وَالْعَدَالَةِ وَالْحَيَاء وَالْعِفَّة وَالْبِرّ وَالصِّلَة وَالْعَفْو وَالتَّسَامُح، واهجروا مَا نُهِيتُمْ عَنْهُ مِنْ التَّحَاسُد وَالتَّبَاغُض وَالتَّقَاطُع وَالتَّدَابُر.
- وَاحْذَرُوا -عباد الله- أَن تقابلوا نِعَمِ اللَّهِ عَلَيْكُمْ بِاللَّهْو الْحَرَام وَالْمَعَاصِي وَالْآثَام ؛ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ سَخَطِ اللَّهِ وَعِقَابِه وَمَا وَبَاء كورونا عَنْكُم بِبَعِيد ؛ وَعَلَيْكُم بِالْأَخْذ بِالْأَسْبَابِ الشَّرْعِيَّةِ الَّتِي تَقِيكُم الأوبئة وَالْعُقُوبَات مِنْ الدُّعَاءِ وَالتَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ وَحُسْنُ الظَّنِّ بِهِ ؛ أَضَافَهُ إلَى الْحِرْصُ عَلَى الْأَسْبَابِ الصِّحِّيَّة الوقائية مِنْ التَّبَاعُدِ وَعَدَم الْمُصَافَحَة أَضَافَهُ إلَى التَّقْلِيلِ مِنْ مُخَالَطَةِ النَّاسِ فِي الْأَمَاكِنِ الْعَامَّة.
خطبة عيد الاضحى المبارك مكتوبة في سلطنة عمان 1442
- اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ، الْحَمْدِ لَهُ وَحْدَهُ لَا وَاضِع لَمَّا رَفَعَ، وَلَا رَافِع لَمَّا وَضَعَ، وَلَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَى وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعَ .
- الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الْكَرِيمِ الْوَهَّابِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى نَبِيِّ الْهُدَى وَرَسُول الرَّحْمَة، الْبَشِير النذيير، وَالسِّرَاجُ الْمُنِيرُ، أَمَّا بَعْدُ :
- أَيّهَا الْمُسْلِمُونَ الْمُوَحِّدُون، الْيَوْمَ يَوْمُ مِنْ أَيَّامِ اللَّهِ، هُوَ يَوْمُ عِيدٍ الْأَضْحَى الْمُبَارَك، إعَادَة اللَّهُ عَلَيْنَا وَعَلَى جَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ بِالْيَمَن وَالْبَرَكَات،وَهَذَا الْيَوْمُ أَيُّهَا الْإِخْوَة، يَوْم مَلِيًّا بالعبر والعظات والخيرات- لِأَنَّهُ يَوْمُ الْحَجِّ الأَكْبَرِ حَيْث يُؤَدِّي الْحَجَّاج، فِيهِ مُعْظَمُ مَنَاسِكِ الْحَجِّ، يَرْمُون الْجَمْرَةَ الْكُبْرَى، وَيَذْبَحُون الْهَدَايَا وَيَحْلِقُون رُؤُوسَهُم، وَيَطُوفُون بِالْبَيْت و يَسْعَوْنَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ.