ألم في البطن بعد الأكل وغازات .. فما هو سبب تلك الأمور المنرفزة والمغيظة التي يشعر بها بعض الأشخاص بعد تناول الأكل في الحال، وبينما يسعى عدد محدود من الأفراد السكون والاستلقاء في أعقاب الطعام، تبدأ تلك الأوجاع الغريبة في الظهور

وتسبب لصاحبها توترًا شديدًا حول أسبابها، والآثار التي قد تنجم عنها، وعن طريق السطور التالية التي سيقدمها لكم موقع مودرن اليوم، سيتم الحديث عن ألم في البطن بعد التغذية وغازات، وما هي أهم المظاهر والاقترانات والمضاعفات المصاحبة لها.

ألم في البطن بعد الأكل وغازات

آلام البطن في أعقاب الغذاء والغازات هي الشعور بالضغط القوي في منطقة البطن حتى الآن أكل القوت في الحال، والذي يسبب الضيق لصاحبه وعدم التمكن من التنفس والشعور بالامتلاء الزائد، وقد يتصاحب ذاك الوجع بانتفاخ البطن للأمام، وتكون تلك الآلام غالبًا متباينة في شدتها ولقد تكون خفيفة تتسبب في الشعور بعدم السكون، وقد تكون أوجاعًا صلبة

وقد تتكرر بشكل متواصل، وقد تحدث بشكل مفاجئ، وهكذا تنقضي، ومن الممكن أن يكون لها الكثير من العوامل منها مشاكل الجهاز الهضمي، أو بسبب المتغيرات الهرمونية، كما يمكن القول أن عوامل هذه الأوجاع من الممكن أن يكون متلازمة الدورة الشهرية عند السيدات

وقد يكون القولون العصبي مسؤولًا عنها، كما قد يكون لها عدد محدود من الأسباب البسيطة مثل تناول التغذية بسرعة وابتلاع كميات عارمة من الهواء، وقد يكون الحساسية للطعام وعدم ملاءمته للجهاز الهضمي.

أسباب ألم في البطن بعد الأكل والغازات

ثمة العدد الكبير من العوامل التي يمكن أن تتسبب في أوجاع البطن والنفخة بعد القوت ومن هذه العوامل:

الحساسية لبعض أنواع الطعام

وهي عدم التمكن من جلَد قليل من المركبات الغذائية المتواجدة في الغذاء، مما يؤدي لظهور مظاهر واقترانات معينة في الجهاز الهضمي مثل التقلصات العنيفة وتراكم الغازات والشعور بالوجع والإصابة بالإسهال، ويمكن لبعض أشكال الأغذية مثل البيض

وبعض أنواع المكسرات كالفول السوداني، واللبن ومشتقاته، والقمح، وفول الصويا وبعض أنواع الأغذية البحرية كالمحار، ويمكن أن تتباين مظاهر واقترانات هذه الحساسية من خفيفة تستمر لفترة زمنية طويلة دون اكتشافها، إلى قوية ولاذعة تحتاج دواءًا لحظيًا.

متلازمة القولون العصبي

وهو أحد القلاقِل الهضمية التي تؤثر لاسيما على الأمعاء الكثة أو القولون، حيث يترافق القولون العصبي عادة مع الشعور بالانتفاخ والضغط وتراكم الغازات، والتقلصات البطنية العنيفة، والإسهال والآلام الأخرى، ولذا الداء يعد شائع جدًا ومزمن، ويمكن التخفيف من أثره عن طريق التحكم بالنظام الغذائي، وتجنب كل ما قد يتسبب في تهيجه.

التهاب المعدة

وهي حالة شائعة وشديدة الانتشار يمكن أن يكون سببها التهاب أو انتفاخ وتورم البطانة المعدية، وذلك نتيجة لـ خبطة المعدة بالأمراض والعدوى، والمبالغة في أكل الأدوية المسكنة مثل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية

والتي يمكن أن تؤثر بقوة على بطانة المعدة، فضلا على ذلك التعرض لإصابات في المعدة، وأكل بعض الأطعمة الحارة جدًا أو المشروبات الكحولية، ويمكن أن تترافق التهابات المعدة بآلام شديدة جدًا في البطن، وأعراض هضمية أخرى مثل القيء والغثيان والتعب العام.