ما هو الدولار الجمركي … الدولار الجمركي هو قيمة الدولار التي يشطب تحديده بواسطة الحكومة بشكل منافسات دوري، ولذا ليساعد في التحكم وتوحيد الضرائب الجمركية لكل البضائع الآتية من الخارج، وتجنب التقلبات المالية للدولار.

تأثير زيادة سعر الدولار الجمركي على قائمة السلع

تحديد قيمة الدولار الجمركي يترك تأثيرا بشكل كبير ومُجدي في معظم السلع التي يكمل استيرادها من الخارج فكلما ازداد قيمة الدولار الجمركي ارتفع سعر المنتجات المستوردة، غير أن البضائع المحلية المصنوعة بداخل الدولة لا تتأثر بتغير ثمن الدولار الجمركي المحدد من قبل وزارة النقدية، ويكون التبدل في تكلفة يتباين بين 5 إلي 10% ويتحدد هذا بقيمة الدولار وفئة السلعة.

تأثير  إلغاء الدولار الجمركي

لن تتحول عملية الجمارك على الإطلاق بالنسبة للبنود الضرورية بالخارج، إلا أن أسعار المكونات غير الضرورية الأخرى ستتأثر بمقدار 5 إلى عشرة٪، على حسبًا لنوع العنصر.

مثلما حظرت وزارة المالية رفع أسعار أي سلعة لازمة للمحافظة على إستقرار السوق وتوفير حماية مشتري الطبقة البرجوازية والعاملة.

لتلخيص هذا، فإن إزاحة الدولار الجمركي يشير إلى أنه حينما اشتريت شيئًا من الخارج، ستدفع تكلفته الأصلي ورسوم التوصيل، لا أكثر ولا أقل.

لهذا، قد تصبح منتجات مثل أطعمة الحيوانات المنزلية والمكياج والسجائر والإلكترونيات أرخص.

الأشياء التي لا تتأثر بإلغاء الدولار الجمركي

لن تتأثر بعض الأسواق بتحرير الدولار مثلا المركبات، سوف يكون لها نفس الأثمان تحديدا كما كان من قبل، إنه ليس مرسومًا خاصًا أو أي شيء، ذلك لأن سوق السيارات المنتجة بالخارج لم يتعامل مع الدولار الجمركي في المقام الأول.

ما هو الإختلاف بين الدولار الجمركي وبين الدولار في بنك النقد المصري والبنوك الأخرى

الدولار الجمركي هو نفس الدولار الراهن في المصارف الأخري غير أن يكمل تثبيت قيمة فرد للدولار الجمركي بعكس الدولار في البنك المركزي والبنوك الاخرى فيكون ثمن الاستبدال متغير بشكل متكرر كل يوم.

ويستعمل الدولار الجمركي في حساب سعر الموضوعات التي يكمل تَوريدها من الخارج الموجودة في الموانئ الجمركية للدولة، أما عن الدولار في بنك النقد المصري يكمل التعامل به في مختلف التعاملات اليومية ويتغير قيمته كل يومً حسب.

العوامل التى تؤثر على سعر صرف الدولار

 

معدلات التضخم

معدلات التضخم يقع تأثيرها على قيمة ورقة نقدية الجمهورية، عادةً ما يُظهر معدل التضخم الهابط صعودًا في قيمة الورقة النقدية، إذ تتكاثر قوتها الشرائية مضاهاة بالعملات الأخرى، على العكس من ذلك، فإن أولئك الذين يتكبدون من تزايد كميات التضخم عادة ما يشهدون انخفاضًا في سعر عملاتهم مضاهاةً بعملات شركائهم التجاريين، وعادةً ما يكون ذلك مصحوبًا بمقادير نفع أعلى.

يلعب الدين الحكومي أيضًا دورًا في كميات التضخم، من غير المرجح أن تحصل الدولة ذات الدين الحكومي (الدين العام أو الوطني المملوك للحكومة المركزية) على رأس مال غير عربي، الأمر الذي يكون السبب في التضخم.

  • اسعار الفائدة

أسعار الاستبدال وتكاليف الجدوى وأحجام التضخم جميعها مترابطة، وتؤدي الزيادة في أسعار الفائدة إلى تزايد تكلفة ورقة نقدية الجمهورية، حيث يتم تزويد المقرضين بكميات أعلى وبذلك جلب المزيد من رأس المال الغير عربي، يمكن أن يتسبب ذاك في صعود ثمن الدولار ومن ثم زيادة قيمة الصرف، من جهة أخرى يمكن أن يؤدي خفض أسعار الجدوى إلى هبوط تكلفة الورقة النقدية.

  • السياسة النقدية والأداء الاقتصادي

لو كان لبلد ما تاريخ من الأداء الاستثماري الشديد والسياسة المادية السليمة، فإن المستثمرين يميلون أكثر للبحث عن تلك البلدان، وذلك يؤدي حتما إلى صعود الطلب وسعر ورقة نقدية البلاد.

مع وضعية الاستثمار الدولي في وقت كتابة هذا التقرير، من الواضح أننا في تباطؤ عالمي وأن المخاوف من الخمول تلوح في الأفق، قد يتسبب الكساد أيضًا في انخفاض قيمة الاستبدال لأن أسعار النفع من المعتاد أن تهبط، ومع ذاك، ذاك ليس هو الشأن دائمًا.

أسباب الخمول الأخرى التي يمكن أن يقع تأثيرها على سعر الورقة النقدية تشتمل على إعاقة الاستثمار الغربي، مما يقلل من قيمتها، ومع ذاك إذا تسبب الخمول في هبوط التضخم، فإن ذلك يعاون البلد على أن يصبح أكثر تمكُّن على البطولة عالميًا ويزداد المطلب على العملة.

  • الاستقرار السياسي

يمكن أن تؤثر الوضعية السياسية لبلد ما، إلى جانب الأداء الاستثماري، على قوة العملة، ستكون البلد ذات الأخطار الأقل للاضطرابات السياسية أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب، مما يسفر عن ارتفاع سعر عملتها المحلية من رأس المال الغير عربي.

“المخاطرة الجيوسياسي” هو الخطر الذي يتعرض له المستثمرون الأجانب نتيجة لـ التطورات السياسية غير المتوقعة، إذا واصل اقتصاد البلد ومشهده السياسي متوقعا، فمن المرجح أن يقوم بشراء المستثمرون العملة، النفوذ المعاكس صحيح أيضًا، فالأحداث غير المنتظر وقوعها تدفع المستثمرين إلى جر نقودهم، الأمر الذي يسفر عن هبوط قيمة الورقة النقدية.

  • قيمة الاستيراد والتصدير

يلخص ميزان مدفوعات البلد (BOP) جميع التداولات التجارية والمالية الدولية التي يجريها الشخصيات والشركات والهيئات الحكومية كاملة مع هذه الهيئات في هذا الجمهورية، من الممكن أن تتألف تلك المعاملات من واردات وصادرات البضائع والخدمات ورأس الملكية.

دافع تضمين ميزان المدفوعات هنا هو أنه يترك تأثيره على نسبة مقارنة أسعار التصدير بتكاليف الاستجلاب، إذا كان تكلفة صادرات البلد أضخم من وارداتها، فإن شروط التبادل التجاري المختصة بها قد تحسنت، يؤدي هذا إلى ارتفاع المطلب على صادرات ذلك الدولة، وبالتالي ارتفاع الطلب على الورقة النقدية.

مثل الكمية الوفيرة من الأسباب الأخرى التي يقع تأثيرها على أسعار الصرف، من الممكن أن ينتج ذلك التفاعل العكسي أيضًا، وإذا ارتفعت الصادرات بمعدل أدنى من الواردات، فإن سعر صادرات ذاك الدولة والعملة تنخفض في الثمن.

استثمار المحفظة

يكمل استخدام العديد من تجارة العملات لدفع نفقات استثمارات المحفظة عبر الحدود، مثال على ذلك يحط المستثمرون نقودهم في الأسهم والأسهم والسندات الأصلية والممتلكات، من الممكن أن تؤدي التدفقات ذات البأس لاستثمارات المحفظة من الخارج إلى ارتفاع ثمن العملة.

الموازين التجارية

تميل البلدان التي تملك فوائض تجارية وحسابات جارية ذات بأس (مع افتراض ثبات باقى المتغيرات) إلى بصيرة عملاتها ترتفع مع تدفق الثروات إلى السريان الدائري من صادرات البضائع والخدمات ومن دخل الاقتصاد، يؤدي ذلك إلى ازدياد الطلب على العملة وتقدير تكلفتها، من الممكن أن يؤدي العجز التجاري المطرد إلى انخفاض تكلفة الورقة النقدية.