ما هو النظام المرن في التعليم .. التعليم هو من أكثر الموضوعات في الحياة، ومع التقدمات التي نشهدها في كل نواحي الحياة فإنّ الاحتياج تدعوا لتحسين أنظمة تعليم مودرن تناسب الجميع
لذا قدمت الجامعات والكليات نظام تعليم جديد واطلقت عليه اسم النسق المرن والذي له عديدة مصطلحات أخرى منها “التعليم المفتوح”، “التعلم الإلكتروني”، “التعلم الجاري على العمل ”، “التعلم عن بعد”، فما هو النسق المرن في التعليم؟، موضوع سيجيب.
ما هو النظام المرن في التعليم
التعلم المتجاوب أو النسق المتجاوب هو طريقة للتعلم يشطب بواسطتها منح الطلاب حرية الاختيار في أسلوب وكيفية التعلم ومتى وأين وماذا يتعلمون، وهو ضد التعليم التقليدي الذي يُلزم الطلاب والطالبات الحضور لمقاعد الدراسة
فهو لا يحتاج استكمال الدراسة من الغرف الصفية والإلتزام بالدوام، والمقصد الرئيسي للنظام المتجاوب هو عطاء الطلاب أضخم حجم من المرونة فيما يختص محتوى التعلم ووقت التعلم، وهذا ما يسمح للتلاميذ الموازنة بين التعليم والعمل، وهذا النمط من التعليم سيوسع دائرة طلبة العلم نظرًا لأنه يوفر مطواعية عالية
استراتيجية التعليم المرن
إنّ التعليم المرن هو مشروع هدفه تقديم تعليم بديل عن التعليم التقليدي، ويراعي الإمكانيات الخاصة للمتعلمين كونه إلتقى للتصحيح بحسب ظروف كل طالب
ولذا يعاون في صعود أعداد المُتعلمين، وتحقيق الطلبة لطموحاتهم التعليمية، مما يأخذ دورا في تقصي الإنماء بالمجتمع، ورفد سوق الشغل بالمزيد من الأيدي العاملة ذات الكفاءة العالية
مثلما أنّ التعليم المرن ينهي اللجوء إليه في الطوارئ والأوضاع الاستثنائية مثال على هذا ما شهده العالم من تداعيات فيروس Covid 19 الذي أجبر حكومات الدول على فرض التحريم الأمر الذي أدى لتوقف ذهاب الطلبة لمدارسهم وكلياتهم وجامعاتهم
وقد كان البديل هو الوجهة باتجاه التعليم من مسافة بعيدة وهو أحد أنواع التعليم المتجاوب، الأمر الذي ساعد الطلاب في متابعة عملية التعلم وعدم انقطاعه
مزايا النظام المرن في التعليم
يمكننا القول بأنّ جميع دول العالم تقريبًا تعتمد على النظام المرن في التعليم بهدف استقطاب أكبر عدد من الطلبة الراغبين بإكمال تعليمهم فهذا الصنف من التعليم ساعدهم في إلغاء العقبات التي كانت تقف بينهم وبين تشطيب تعليمهم، وللنظام المتجاوب عديدة إمتيازات، وتشمل هذه الفوائد ما يلي
سلس الاستعمال حيث أنه لا يفتقر إلا للإتصال بالإنترنت.
يمكن الطلاب والطالبات من الوصول لجميع الموارد التي تقوم بتقديمها الجامعة أو الإجمالية أو المدرسة.
يتناسب مع مع منظومة الحياة المختص بجميع طالب.
يسمح بالتفاعل مع الآخرين.
يجيز للطلبة بتسجيل المحاضرات والرجوع إليها في أي وقت.
يلغي عائق الجغرافيا إذ يسمح للطلبة الالتحاق بالكلية أو الجامعة على اختلاف أماكنهم.
يقلل من السعر النقدية إذ أنه لا يوفر المجهود لاغير بل يمنح العديد من الملكية.
يمكن الطالب من تعديل ذاته على يد التسجيل بالعديد من الدورات التدريبية.
يساعد الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على استكمال تعليمهم بكل سهولة.
يتيح الزمان.