من هو الجحجاح… التي تعتبر من المفردات العربية العريقة، وتعرف اللغة العربية بأنها لغة القرآن الكريم، وتعد من أكثر اللغات صعوبة وتعقيداً في تعليمها، وقد تتشابه الأحرف والمفردات، إلا أن لجميع كلمة معناها المخصص بها
وقد تحتوي اللغة العربية على مفردات شاقة وغير مفهومة، وعن طريق المعجم الخاص بها نستطيع أن نقوم بالتعرف على معنى كل كلمة من هذه المفردات، وعلى يد على معنى اسم الجحجاح.
من هو الجحجاح
الجحجاح هو الرجل الطيب الكريم، وجمع كلمة الجحجاح هو جحاجيح على وزن مؤثر وفعيل، وتدل سماحة الرجل وكرمه على الأخلاق الحميدة والطيبة التي يمتلكها شخص الرجل، حيث أن الدين الإسلامي يحثنا على الكرم والتسامح في كل ظروف حياتنا
وتعتبر هاتان الصفتان من صفات المسلم ذو الأخلاق الطيبة، والتي يجب أن تكون خاصية من ملامح كل فرد، كما أن الكرم هو شيمة من شمات العرب أثريًا، والتي إعتادها أهل العرب ويكون الكرم في كل شيء، ومنها كرم الزائر وكرم الأخلاق وكرم الدين، ومن يتصف بهذه الصفة يطلق عليه الكريم.
الكرم والتسامح
يعتبر الكرم والتسامح هو من أجدر الصفات الجميلة التي يمكن أن تكون بين الأشخاص وبعضهم، وإذا تشعبت وتوسّعت هذه الصفتين بين الناس قد نتخلص من الصفات السيئة في حياتنا والتي تصون الحقد والخصام والبغض والكره، ولا يتحدد ويتوقف الكرم ليس إلا على إنفاق الملكية في سبيل الله، أو إطعام الطعام، بل يثبت أن طيب النفس
والصفاء والمحبة مع الآخرين، وإخلاء الكراهية والحقد من القلب، كما أن القلب المتسامح هو النفس الطيبة التي حثنا فوق منها الإسلام، وأن يكون الفرد متسامح مع ذاته أولا، ثم التسامح مع الآخرين
إذ أن لجميع نفس جليلة توصف بالكرم، لك عرف أهل المنزل الكرم والكرماء، وهم أكثر نماذج يمكن أن نتعرف بواسطتها عن معنى الكرم الحقيقي الذي نستطيع أن نتعلم منه، وقد يكون الإنسان المتسامح والكريم، هو أكثر الأشخاص الذي لا يحمل مهجته أي بغض وكره أو حقد أو بغضاء من الآخرين، ويمتاز بالرضا والسكينة القلبية، ويجب علينا جميعا أن نكتسب في شخصيتنا هذه الصفات الطيبة.