الاعصار والفيضان والانزلاقات .. يهتم علم الجغرافيا بكل ما يتعلق بالكرة الأرضية وتكويناتها، وما يأتي ذلك على سطح الأرض من ظواهر طبيعية وبشرية والتفاعلات الحاصلة بينهما كما وتعرّف الظواهر الطبيعية بهذه المؤثرات والموجودات التي لا دخل للإنسان في تكوّنها.
كما وصرح نتيجة أسباب وعوامل فيزيائية وكيميائية معينة. ايضاً ولبعضها تأثيرات موجبة على البيئة وعناصرها، ولبعضها الآخر تأثيرات سلبية وقد تكون كارثية، وفي مقالتنا اللاحقة في سنتعرف على أمثلة على ظواهر طبيعية، وما هي اسباب الظواهر الطبيعية، والكوارث الطبيعية تعريفها وانواعها.
الاعصار والفيضان والانزلاقات
الاعصار والفيضان والانزلاقات عامتها ظواهر طبيعية تترك تأثيرا في النسق البيئي. في العالم الحقيقي تلك المعلومة صحيحة فكوكب الأرض شهد ومازال يشهد حدوث العدد الكبير من الظواهر الطبيعية، الدورية الحدوث والنادرة منها.
أشكال الظواهر الطبيعية
إن للظواهر الطبيعية التي تحدث دون تدخل آدمي متعددة أنواع ومنها:
الظواهر الجغرافية الطبيعية: كظاهرتيّ الكسوف والخسوف، وقوس قزح، والشفق القطبي، والأشعة الخضراء، وقوس القمر، والشمس الكاذبة، والبرق، والرعد، والفجوات الزرقاء، وظاهرة الكابتشينو، والشلالات، وتشكل الجر، وتداعي الأمطار والثلوج، والجبال، والسهول.
الظواهر الطبيعية المدمرة: كالاعصار والفيضان والانزلاقات، والانفجارات البركانية والزلازل، فتعدّ من النكبات ذات التأثيرات الخطرة على جميع مركبات المناخ.
والظواهر الطبيعية البيولوجية: كظاهرة التعفن، والتمثيل الغذائي
مثال عن مفهوم الكوارث الطبيعية
بواسطة بحثنا بخصوص الاعصار والفيضان والانزلاقات، التي تشكل توضيح مفهوم المصائب الطبيعية، فنجد أن الإعصار مثلًا، يأتي ذلك نتيجة التقلبات المناخية، التي تطرأ على حالة الجو، إثر التقاء الضغط الجوي المتدني مع الهواء التي تكون تتحرك بأسلوب دائري وذو بأس.
الأمر الذي يسبب الكثير من التلفيات والدمار والدمار على المكان التي يضربها. ومن أنواعها الأكثر شيوعًا وتدميرًا الأعاصير القمعية والحلزونية.
بهذا نجد، أن الاعصار والفيضان والانزلاقات من الظواهر الطبيعيّة المألوفة منذ القدم. مثلما وربطتها الأمم القديمة بآلهتها، وألبستها حلّة دينية تخص برضى وغضب الأرباب، وذكرتها في مدوّناتها على المخطوطات ورسمتها على جدران المعابد والكهوف، وسكنت لها التماجيد والمدائح، وكانت من صميم عبادتها، وخصّتها بأعرافٍ دينيةٍ، وقرّبت لها القرابين الحيّة والبشرية، استرضاءً لها ولتجنب ثورات غضبها، لتعيش آمنة في طمأنينة.