حكم صيام الأيام الأخيرة من شهر شعبان .. فكما هو واضح فإن شعبان هو الشهر الذي يسبق رمضان، وفيه تكثر العبادات والطاعات لله تعالى، ومن قلب هذه العبادات التي تكثر في شعبان هي الصيام، فمن ضمنهم من يقوم بصيام أول شعبان ومن بينهم من يصوم آخره ومن ضمنهم من يصوم منتصفه، وفي مقالنا سوف نتعرّف على حكم صوم الأيام الأخيرة من شعبان.
حكم صيام الأيام الأخيرة من شهر شعبان
حكم صوم الأيام الأخيرة من شهر شعبان لا يجوز صوم الأيام الأخيرة من شهر شعبان، سوى لمن كانت له عادة صيام الإثنين ويوم الخميس، وصادفت واحد من هذه الأيام أن تكون من الأيام الأخيرة من شهر شعبان
أو لمن فوق منه قضاء أو نذر أو ماشابه، وأما البداية بصيام شهر شعبان في أعقاب المنتصف فلا يجوز، مثلما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أفاد: (إذا انتصَفَ شَعبانُ فلا تَصيامُوا) أما لو صام المسلم بدايةًا من اليوم الرابع عشر من شعبان، أو اليوم الـ5 عشر، أو الثالث عشر
فلا شقاء بذلك، لأنه أكثره، فإذا صام الشهر كله أو أكثره لا بأس بذلك، أما الإفطار في النصف الأول من شعبان، ثم يبتدئ الصوم بعد النصف من شعبان، فهذا منهي عنه
فمن لم يصم من أول الشهر، ليس له أن يقوم بصيام في آخره، ومن ثم لو صام آخر الشهر، فلا يجوز، إلا لمن كانت له عادة الصوم يومياً اثنين أو خميس، أو من عادته أن يصوم يومًا ويفطر يومًا، فلا بأس بهذا، وأما أن يبتدئ الصوم بعد النصف من شعبان لأجل شعبان، فلا يجوز
حكم صيام شهر شعبان
صيام شهر شعبان كلّه أو جزءًا منه محتمل شرعًا، خسر كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم بصيام شعبان كله تارة، وتارة أخرى يصوم جزءًا منه، إلا أن تخصيص النصف الثاني من شعبان بالصيام، فهذا حرام شرعًا، إلا أن يُستثنى من الحرمة مايلي:
مَن كانت عادته الصوم، فيستمر على عادته، كمن اعتاد صيام الاثنين والخميس، أو صيام الأيام البيض.
من بدأ في صيام شهر شعبان من بدايته، ولذا كأن يصوم أيامًا من النصف الأول من شعبان، وأيامًا من النصف الثاني منه.
من نَوى قضاء صوم ضروري أعلاه أو نذر أو كفارة.