خطبة عيد الفطر مكتوبة pdf .. تحظى بحرص فسيح من قبل جميع المُسلمين بخصوصَ العالم، لأنها الكلام التي تَتوافق زمنيا مع فرد من أعظم مَواسم الرّحمة ونوافذ الخير التي يبلغ بها قلب الإنسان المُسكون بالله هلم
إذ ينهي اختتام ذاك الموسم مع نشر وترويج فرحة عيد الفطر، ومع خطبة صلاة العيد، وعن طريق موقع جديد اليوم نُبارك لأمّتنا العزيزة هذه الواقعة ونقوم على طرح خطاب عن وحافز رمضان واستقبال العيد مكتوبة تعبيرًا عن فرحتنا في تلك الحادثة الدينيّة الهائلة لسنة 2022.
خطبة عيد الفطر مكتوبة pdf
إنّ الحمد لله إيتي، نحمده ونستعين به ونستهديه، ونؤمن به ونتوكّل أعلاه، ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا، ونشهد أن لا إله إلّا الله وحده، صدق وعده ونصرَ عبده، وهزمَ الأهزام وحده
لا شيء قبله ولا شيء بعده، مُخلصين له الدّين ولو كره الكافرين، أمَّا عقب، إخوة الإيمان والعقيدة، احمدوا الله تعالى على ما أنتم فيه من النّعمة، وكبّروا الله سبحانه وتعالى مع هذه النّفحات الإيمانيّة العظيمة التي نُعبّر بها عن فرحتنا بطاعات الله، وبتمام الشَّهر الفضيل الذي ترتقي به الأرواح إلى الله، سمعًا وطاعة، واعلموا أنّكم ملاقون لفرحتكم الثانية التي وعدكم الله بها الآخرة.
خطبة صلاة العيد الفطر مكتوبة
“إنّ الحمد لله حمدًا يوافي نعمه ويجافي نقمه ويكافي مزيده، الحمد لله كما يقتضي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، اللهم صلّ على سيدنا محمّد وعلى آل سيّدنا محمّد مثلما صلّيت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيّدنا إبراهيم، وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آل سيّدنا محمّد مثلما باركت على سيّدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، في العالمين إنّك حميدٌ مجيدٌ برّ، وارض اللهمّ عن الصحابة والتابعين ومن والاهم بإحسانٍ إلى يوم الدّين، وبعد”
إخوة الإيمان والعقيدة، سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته، إنّ وعد الله حقّ فلا شكَّ فيه، وقد استشعرنا هذا في قلوبنا قبل أبصارنا، فهو من وعدنا بفرحة العيد الصغير، وهو من جعلها البُشرى لنا لاستقبال الفرحة الثانية يوم نلقاه وهو راضٍ عنّا، إذ حدّثنا رسولنا المصطفى فوق منه الصّلاة والسَّلام أنّ للصائم فرحتان، فرحة عند فطره وفرحة عند اجتماع ربه، وفرحة الفطر هي الفرحة التي يعيشها المسلم الصائم في العيد الصغير، هذه التي تغمر القلب في عواطفها الجميلة، وهو ما ينبغي على المُإطمئنان أن يحرص فوق منه، فإظهار الفرحة هو واحد من صور تعظيم مناسك الله التي تدلُّ على سلامة القلب، وعلى سلامة الفطرة التي يحملها بين ضلوعه، أفاد أنس بن مالك رضي الله سبحانه وتعالى عنه: “قَدِمَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- المدينةَ ولهم يَومانِ يَلعَبون فيهما، فقال: ما هذانِ اليَومانِ؟ أفادوا: كُنَّا نَلعَبُ فيهما في الجاهِليَّةِ، فقال -صلَّى اللهُ فوقه وسلَّم-: إنَّ اللهَ قد أبدلكم بهما خَيرًا منهما؛ يَومُ الأضحى، والفِطْرِ”[1] فاحرصوا على هويّتهكم المختصّة التي اختارها الله تعالى لكم، واشمخوا برؤوسكم أنّكم عباد الله المُسلمين الحريصين على طاعته، ولا يغرنّكم بالله الغرور، فهذه الدّنيا قصيرة ولو طالت، وتلك الأعمار فانية ولو طالت في سنواتها، ولا نغترّ بأعمالنا يا إخوتي، فالحمد لله ضروري مع كلّ طاعة، فهو الهادي، ومن يهده الله فلا مُضلَّ له، ومن يُضلل فلن تجد له وليًا مُرشدًا، وإنّ عبادة الله تعالى ليست حكرًا على شهر رمضان، فربّ رمضان متبقيٍ في كل الشّهور، وجميع الأزمان، بل اخرجوا من مدرسة رمضان كما أراد الله لكم، لتكونوا من عباده المرضيين الذين لا تأخذهم به لومة لائم، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.