حادثة توقفت بصحة صيام يوم عرفة، وكفارة العام المنصرم، والسنة التي تليها مدفوعة … هناك خادم نار من يوم عرفة فيها وهو ينسحب منها. احترقوا ثم افتخروا للملائكة: ماذا؟ (حديث مسلم: 1348).

حديث الوقف، المعروف بالحديث الصحيح في صيام يوم عرفات، هو كفارة عن السنة الماضية والسنة التي تليها.

وقد تقرر في العصر الحديث أن صيام يوم عرفة تكفير عن الله لمدة عامين. آخر واحد هو 62 وهو العام الصحيح فيه)

رواه ابن حزيمي وابن حبان والبازار وأبو يعلا والبيهكي عن جابر قالوا: ما من يوم عند الله أفضل من يوم عرفة، جاؤوا، ذهبوا من كل طريق عميقة رجاء رحمتي ورأيت عقابي فلم يروا يوما أكثر تحررا من جهنم من يوم عرفة.

وفي مصنف

عبد الرزاق من حديث ابن عمر رضي الله عنهما في أحاديث الرجلين اللذين جاءا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان جوابهما على النحو التالي. : “هؤلاء عبيدي، يأملون رحمتي. وقد أتوا من كل واد عميق ورؤوسهم مبعثرة ومغبرة، خائفين من عقابي، لكنهم لم يروني، لكن إذا رأوني على أي حال، إذا كان لديك خطايا مثل رمل الشفاء، أو خطاياك مثل أيام الأرض أو قطرات السماء، سيبعدهم الله عنك).

قال ابن عبد البر رضي الله عنه في “مقدمته” من رواية أنس في “مقدمته”: كنت رسول الله (رجل من هيف وأنصار ورجل من ساكيف). ينزل إلى سماء الدنيا، ثم يمدح الملائكة ويقول: هؤلاء هم عبيدي الذين أتوا إليّ وتشتتوا، رجاءً رحمتي ومغفارتي.

ووصفها

وروى ابن عبد البر عن أنس بن مالك رضي الله عنه، فقال: يا جماعة جبرائيل أتيتني من قبل وسلمتني من ربي، فقال: غفر الله لأهل عرفات وأهل. مشعر ورتب مصيرهم، فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا رسول الله نحن هذا (هذا لك ولمن بعدك. حتى يوم القيامة).