موعد خروج المعتكف من اعتكافه
متى يترك المعتكف اعتكافه؟ متى يجوز الاعتكاف والموافقة عليه، وإذا دخل مسلم اعتكاف في العشر الأواخر من رمضان وخروجه، اقتربت نهاية الاعتكاف من العشر الأواخر من رمضان، والمسلمون يستعدون لذلك. وداعاً لشهر رمضان المبارك، لذلك يحاول كل مسلم أن يتعلم أحكاماً شرعية مهمة في هذه الأيام المباركة، ومن خلال الموقع جديد اليومي، وقت الاعتكاف الشرعي، عند بدايته وانتهائه، وحكم الختام. سيتم توضيح التكاف.
المدة التي يجوز فيها الاعتكاف وتأكيده
والاعتكاف جائز طيلة العام دون أي تمييز، ويثبت في شهر رمضان المبارك، وخاصة في العشر الأواخر من رمضان، والأدلة على ذلك كثيرة ومتعددة. يعرف افضل.
متى يترك المعتكف اعتكافه؟
من اعتكف يترك اعتكافه بانتهاء رمضان، وينتهي رمضان بغروب الشمس ليلة العيد.والمراد: غروب ليلة العيد، أي غروب آخر يوم من رمضان المبارك، وقد جاء ذلك باتفاق علماء المذاهب الفقهية الأربعة، بحيث استوفى الاعتكاف جميع شروطه. يستغرق الأمر عشرة أيام كاملة، ولا يستطيع المسلم الوفاء بها إلا إذا تجاوزها، ويبدأ الاعتكاف بأصح الأقوال عند غروب الشمس، وهي الليلة الحادية والعشرون من رمضان، حسب المذاهب الفقهية الأربعة. وفي حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في منتصف شهر رمضان. حتى لو كانت الليلة الحادية والعشرين، فقد اعتكف العشر الأواخر.والله ورسوله أعلم.
من دخل في الاعتكاف في العشر الأواخر متى يدخل الإسلام ومتى يخرج؟
وقد ورد في موقع السؤال والجواب الإسلامي أن الخلوة تكون في العشر الأواخر من رمضان عند أكثر العلماء قبل غروب الشمس في الليلة الحادية والعشرين، والدليل هنا: الإعتكاف ليس نهاراً بل ليلاً. لأن العشر ما يميز الليالي والعشر يميز عن الليلة الحادية والعشرين، فهو يبدأ ولأن من شروط الاعتكاف البحث عن ليلة القدر. لا خلاف بين العلماء في هذه المسألة، ويجوز للمسلم أن يصلى صلاة الفجر ويحضر صلاة العيد، والله ورسوله أعلم.[3]
متى يخرج من اعتكافه ابن عثيمين؟
وروى فتوى عن فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في وقت الخروج والدخول إلى عيتكاف في العشر الأواخر من رمضان:
“دخول العشر الأواخر في الاعتكاف هو غروب الشمس في الليلة الحادية والعشرين، فهي بداية العشر الأواخر”. صلى الله عليه وسلم فاعتقاف كل رمضان وإذا صلى صلاة الفجر كانت في مكانها.
وقت أقل للاعتكاف
وفي روايات العلماء: لا حد لحد أدنى للاعتكاف، هكذا قاله الحنفية والشافعية والحنابلة، وقاله الشوكاني وابن حزم وابن باز وغيرهم، هناك. لا حصر لها ؛ لأن الله تعالى لم يقصرها بفترة، ولم يحددها بفترة، ولا يجوز تخصيصها، والله أعلم.
كلام الناس عن الدخول والخروج من التراجع دون تراجع
تعددت أقوال أهل العلم عند دخول المعتكف إلى الاعتكاف وهي كالتالي:
- قال النووي – رحمه الله -: “قَالَ الشَّافِعِيُّ وَالأَصْحَابُ : وَمَنْ أَرَادَ الاقْتِدَاءَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الاعْتِكَافِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ فَيَنْبَغِي أَنْ يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ لَيْلَةَ الْحَادِي وَالْعِشْرِينَ مِنْهُ , لِكَيْ لَا يَفُوتَهُ شَيْءٌ مِنْهُ , ويَخْرُجُ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ لَيْلَةَ الْعِيدِ , سَوَاءٌ تَمَّ الشَّهْرُ أَوْ نَقَصَ أو الأفضل له أن يقضي ليلة العيد في المسجد حتى يصلي هناك، أو يخرج للصلاة “.
- قال الإمام مالك: “إنّه رأى أن بعض العلماء لم يعودوا إلى أهلهم لما ذهبوا إلى عيتكاف في العشر الأواخر من رمضان.” قال مالك: أعلمني هذا بفضائل الماضي، وهذا أكثر ما أحبه مما سمعته منه.
- اللجنة الدائمة تقول: “فترة اعتكاف العشرة أيام من شهر رمضان تنتهي بغروب آخر يوم”.
حكم وقف الاعتكاف
يجوز أخذ استراحة من الاعتكاف في رمضان وخارجه، ولا حرج فيه، ووجوب الاعتكاف، لا يلزمه، بل على العكس، فهو أفضل وأسلم. . ورسوله أعلم.