توقعات 2022 نوستراداموس … نوستراداموس أو ميشيل دي نوسترادام Michel de Nostredame ( ديسمبر أو 21 ديسمبر 1503 – 2 يوليو 1566)، وعادة ما يدعى باسمه اللاتيني نوستراداموس Nostradamus، كان صيدلانيا فرنسيا ومنجم فرنسي…. وقد أصدر مجموعات من النبوءات في كتابه Propheties (“النبوءات”)، الطبعة الأولى التي ظهرت في 1555 والتي صرت منذ ذاك الحين مشهورة على مستوى العالم…. حيث يشتمل الكتاب على تنبؤات بالأحداث التي إعتقد أنها سوف تحدث في في وقته وإلى نهاية العالم الذي تكهن أن يكون في سنة 3797 م
توقعات 2022 نوستراداموس
لذا كان يقوم بكتابة الوقائع على شكل رباعيات غير مفهومة….منذ أصدر هذا الكتاب، والذي نادرا ما نفدت طبعاته منذ مصرعه، استقطب نوستراداموس مجموعة من المؤيدين جنبا إلى جنب مع الصحافة الشعبية، التى نسبت له تنبأ العدد الكبير من الوقائع الكبرى في العالم…. وتلك النبوءات في عدد محدود من الحالات تم نسبها كنتائج لشرح رموز الكتاب المقدس المزعومة Bible code، فضلا عن أفعال تنبؤية أخرى مزعومة….
معظم الأصول الأكاديمية تتحفظ على أن الجمع بين الوقائع العالمية وتنبؤات نوستراداموس في الرباعيات هي إلى حد جسيم نتيجة لسوء وعى أو إساءة الترجمة (المتعمد أحيانا) أو حتى واهية لتجعلها عديمة الفائدة، كدليل على أي تمكُّن تنبؤية حقيقية
وبالإضافة إلى ذاك، فإن أيا من المنابع المذكورة لم يتيح أي دليل حتّى أي واحد من ما قد وضح بأي توقيت غادر رباعيات نوستراداموس وبطراز محدد بما فيه الكفاية للسماح بتنبؤ واضح بأحداث مستقبلية مقدما
كانت القشة التي قصمت ظهره عام 1538، حيث قام باتهام بالهرطقة لأنه حدث أن أبدى ملحوظة دون قصد قبل ذلك بأعوام وقد نقلت تلك الملحوظة للسلطات، ولقد علق نوستراداموس على عامل يقوم بصب تمثال برونزي للعذراء بأنه إنما كان يصنع الشياطين
ومع أنه كان يقصد ما يحتاج إليه التمثال من عنصر جمالي، ومن ثم بعثت محكمة التفتيش في طلبه من أجل أن يذهب إلى تولوز، فشرع نوستراداموس في التطواف مرة أخرى، مبتعداً كمية الإمكان عن سلطات الكنيسة على مجال الأعوام الست اللاحقة…وفي تلك المدة ذهب إلى اللورين والبندقية وصقلية مصراً على العثور على المعايير الصيدلانية لجميع مكان ومدوناً أسماء جميع من كان جيداً أو رديئاً بالنسبة لكتابه «برقية في الغيبيات Traite des Fardmens»…في هذه المدة قد بدأ بترجمة الهورابولو Horapollo التي كتبها فيليبوس Philippus من الإغريقية إلى الفرنسية وهي عدد من الأبحاث أو المراسلات في الأخلاق والفلسفة….. وهي ليست ذات تكلفة أدبية جسيمة على أية حال،
توقعات 2022 نوستراداموس … لكن الجدير بالذكر أن القصص التي تتحدث عن إمكانياته على التنبؤ بدأت بالظهور في هذه الأيام…وكما يوضح ولقد ذهب إلى إيطاليا وفيها رأى راهباً شاباً كان يعمل مربياً للخنازير يجتاز به في الشارع، فركع في مواجهته على الفور وناداه بـ « قداستكم» وقد أمسى ذاك الشاب الذي يدعى فيليتش بيرتي Felice Peretti البابا سيكستوس الـ5 Sextus V عام 1585 عقب وفاة نوستراداموس بوقت طويل….الجدير بالذكر انه ما يقارب عام 1554، استقر نوستراداموس في مرسيليا وفي ذاك العام تعرضت بروفانس لأسوأ فيضانات في تاريخها وازدادت بشكل مضاعف شراسة الطاعون وكان نوستراداموس يعمل بلا توقف في الزمن الذي ولى دبره فيه الأطباء…
لقد أثارت تنبؤاته جدلاً واسعاً بين جموع الكنيسة وعند الملوك والحكام، خاصة حالَما كانت تتعلق بوراثة العرش أو مصرع الملك أو هزيمة قوات مسلحة أو ما إلى هذا…. وتنبأ بنهاية العالم عام 1999…وقيل انها نبوئه مدخله فوقه وليست له بدليل انه تكهن باحداث بعد عام 3700 !!…على صعيد احدث في سنة 1550م انتقل نوستراداموس لمدينة صالون الفرنسية المقر الذي بدأ فيه كتابة تنبؤاته
ووقعت كارثة طريفة أثناء زيارة نوستراداموس إلى مدينة صالون عندما إلتماس مشاهدة شامات متواجدة على جسم ولد في الحاشية، كان هذا شكلاً من أنواع التنبؤ الشائعة في ذلك الزمان، إلا أن الولد استحيا وولى دبره…. قام بالتوجه نوستراداموس في اليوم الآتي لرؤيته وهو نائم، ثم أعرب حتى الآن ذاك أن ذاك الولد الصغير سوف يكون في يوم ما من الأيام ملكاً على فرنسا على الرغم من أن كاترين كان لها
ولدان على قيد الحياة وكان هذا الطفل هو هنري النافاريHenri of Navarre الذي صار فيما في أعقاب الملك هنري الرابع !!…ويقال أنّه من أشهر تنبؤاته والتي اذهلت الجميع ايضاً انه حتى الآن انتهاء الثورة الفرنسية باربعة ايام عام 1799 نهض ثلاثة سكارى فرنسيين بنبش قبره فوجدوا جثته ومعلق على صدره قلاده كبيره محفور فوقها بخطه تاريخ موته على جانب وعلى الجانب الاخر وجدوا ما يلي مكتوبا ” حتى الآن اختتام الثورة الكبرى بايام – وكُتِبَ تاريخ اليوم الذي نبشوا فيه قبره – سيقوم ثلاثة سكارى بنبش قبري وحالَما يقرؤا اجدد نبوئاتي سيهلعون وتطاردهم الشرطه فتقتل اثنان ويصاب الاخر بالجنون” وبالفعل ما ان قرؤوا هذا فهلعوا وركضوا وطاردتهم الشرطه فتطلق عليهم النار
ليموت اثنان ووقتما يرى صديقهم مقتلهم يصيبه الجنون ليثبت نوسترادموس حتى في أعقاب وفاته انه بحق ظاهرة تستحق التعليم بالمدرسة!!!والحقيقة ان ذلك ليس سوى مشهد من عمل سينمائي سنيمائى عن قصة عمره وقف على قدميه ببطولته الممثل العالمي Orson Welles في سنة 1981 تحت اسم The Man Who Saw Tomorrow أي ان هذه النبؤة محض تهيؤات ليس الا….ولعل ما فعلته قرينة غوبلز وزير الدعاية في حكومة هتلر إبان الموقعة الدولية الثانية، وقتما فرغت من قراءة عدد محدود من نبوءات نوستراداموس والتي لم تكن على هواها، أيقظت جوبلز من نومه،
ففزع من تلك التنبؤات وعلى الفور لجأ للدعاية المضادة واستخدم منجم يطلق عليه كرافت، وكان الغاية من هذا إحداث تأثير مقلوب على شعوب أوروبا وقد اتضح في حين بعدما كرافت ذاك كان يستنسخ قليل من تكهنات نوستراداموس ويعمل على هديها..