كشف سر الإنسان وزوجته، لا من بني آدم ولا من بنات حواء
كشف سر الإنسان وزوجته، لا من بني آدم ولا من بنات حواء.هذا أحد تلك الأسئلة التي يصعب على البعض حلها. بسبب التمويه والغموض الذي يحمله، كيف يمكن للإنسان ورفيقه أن يكونا مثله، لكنهما ليسا من آدم وحواء وسوف نتعلم حل اللغز من خلال موقع الكتابة الخاص بي.
يحل لغز الرجل وزوجته فهي ليست ابن آدم ولا ابنة حواء.
ومعلوم أن الرجل ينتمي إلى مجموعة المخلوقات وهم الرجل البشري الذكر المتحدر من أبينا آدم وأمنا حواء، ولكنهم ليسوا من نسل آدم، والزوجة الزوجة التي ليست من نسل آدم. يا بنات أم حواء، الإجابة على هذا اللغز في نفس الجملة، لكنها تتطلب قوة الملاحظة، والحدس السريع والفهم الجيد، لذا فإن الإجابة على السؤال هي:
- آدم وحواء.
قصة آدم وحواء
آدم هو أصل البشرية التي خلقها الله تعالى من الوحل اللزج، ثم خلق سيدتنا وأمنا الأولى حواء من عظم ضلعه ذكراً وأنثى، وبعد ذلك يكون هناك تكاثر وسيستمر. حتى يوم القيامة. في نهاية الساعة وبدون وجود آدم وحواء، لن تكون البشرية موجودة، فنحن جميعًا ننتمي إلى تلك العائلة المنحدرة من الزوج الأول من البشر، آدم وحواء، وقد عاشوا بالفعل في جنة عدن، ولكن من أجل الحكمة التي أرادها الله تعالى أغراها الشيطان بأمان، فأكلوا من الشجرة التي زينها لهم الشيطان حتى نقلوا من السماء إلى الأرض، ومن هنا بدأت حياة الإنسان على ظهور الصفوف
إكرام الله لآدم وحواء
بالرغم من أن الله خلق آدم من طين، وحواء من ضلعه الأعوج، إلا أن الله كرمهم ورفع من منزلتهما وشأنهم، ونص على ذلك في قرآنه المجيد فقال: “وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ( 70)[1]رغم أن إبليس لم يطيع أمر الله بالسجود لآدم وادعى أنه أفضل منه ؛ لأن الله خلقه من نار وآدم من طين فقال: ما منعك من السجود لما أمرتك؟ قال: أنا خير منه خلقتني من نار. (12) إلا أن الله عز وجل أكرمهم ورفع رتبتهم ونسلهم.