قانون الانتخابات الرئاسية المصرية 2022 .. تقدم رئيس حزب “الغد” المصري، موسى مصطفى موسى، “للهيئة الوطنية للانتخابات” بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية وهذا في اللحظات الأخيرة قبل إقفال باب الترشح. في حين توميء تقارير حتّى موسى قدم ترشحه في مسعى لحفظ ماء الوجه وحتى لا يبقى السيسي مرشحا وحيدا. ومن المخطط له فعل المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية من 26 إلى 29 مارس/مارس المقبل.

أمسى السياسي المصري موسى مصطفى موسى اليوم الاثنين، ثاني شخصية تقدم أوراق ترشحها لخوض انتخابات الرئاسة المقررة في مارس مارس عقب الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذا قبل دقائق من إعلان المصلحة الوطنية للانتخابات إقفال باب الترشح.

وكادت الإدارة تعلن السيسي، الذي يحاول لاسترداد انتخابه لفترة ثانية وأخيرة مدتها أربع سنين، مرشحا وحيدا عقب انسحاب العديد من منافسيه المحتملين وظهور مطالبات للمقاطعة.

لكن ممثلين قانونيين عن موسى رئيس حزب الغد قدموا أوراق ترشحه قبل أدنى من نصف ساعة من سد باب الترشح عند وصول عقارب الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت الأهلي (1200 بحسب ميقات جرينتش). وقد كانت الإدارة الوطنية بدأت في تلقي طلبات الترشح قبل عشرة أيام.

قامت بوداع عديدة أفراد سياسية بارزة البارحة يوم الاحد إلى مقاطعة انتخابات الرئاسة مشيرين إلى حالة من القمع اختتمت بتراجع متنافسين السيسي المحتملين عن الإسهام وباحتجاز أكثرهم أهمية في أعقاب توجيه اتهامات له.

وانتخب السيسي وزير الحماية المنصرم في سنة 2014 حتى الآن عام من قيادته القوات المسلحة للإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي. ومن المتوقع أن يفوز بيسر في الانتخابات المقبلة، وهي الاقتراع الرئاسي الثالث منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بحكم حسني مبارك.

وصرح موسى إنه قدم أوراق ترشحه للهيئة الوطنية للانتخابات بعدما جمع العدد المرغوب من توكيلات التأييد الضرورية من نواب البرلمان ومن المواطنين.

وينص دستور تجهيز الانتخابات الرئاسية الذي أقرعام 2014 على وجوب أن يحصل الراغب في الترشح على تزكية عشرين عضوا على الأقل من أعضاء المجلس المنتخب حتى تقبل أوراق ترشحه، أو أن يؤيده ما لا يقل عن 25 1000 مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها.

وقال محمود موسى ممثل رئيس حزب الغد إن موسى حصل على تزكية 27 نائبا في المجلس المنتخب وتوكيلات من أهم من 47 1000 مواطن. وموسى وحزبه من مؤيدي السيسي وقد كان حسابه على فايسبوك يعج بصور وكلمات التأييد للرئيس. وتشير تقارير في وسائل الإعلام المحلية إلى أنه قدم أوراق ترشحه في مسعى لحفظ ماء الوجه وحتى لا يوجد السيسي مرشحا وحيدا.

لكن محمود موسى ممثل رئيس الحزب رفض هذا الاتهام. وقال خارج ترتيب المصلحة الوطنية للانتخابات “لدينا برنامج محترم يعرض على الشعب المصري ونحن نعرض أنفسنا على الشعب المصري مثلنا مثل أي مرشح”. وأكمل “كنا في مرحلة تابعين للرئيس السيسي قبل أن نأخذ قرارا ونشارك”.

وكانت الهيئة الوطنية تحدثت الأسبوع السالف إن السيسي حصل على زيادة عن مليون توكيل شعبي. وايضاً حدث له أكثر من 500 نائب بمجلس النواب، المكون من 596 عضوا، على استمارات تزكية.

وانتقدت منظمة الأمم المتحدة وجماعات حقوقية وشخصيات مقاومة العملية الانتخابية في مصر بشدة وقالوا إن البيئة الذي تجري فيه شابه ترهيب مرشحي قوى المعارضة وإلقاء القبض على مؤيديهم مضيفين أن هناك تحيز لصالح الرئيس الحاضر. وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات تعهدت بفعل انتخابات نزيهة وشفافة.