حكم سماع الاغاني بدون موسيقى

هل يجوز الاستماع إلى الأغاني بدون موسيقى؟ انزعج كثير من الناس من الاستماع إلى الأغاني مع الموسيقى أو بدونها، ويسأل كثيرون عن حكم الاستماع إلى الأغاني، وهل هو حرام أو مباح، وما هي شروط وضوابط الاستماع إلى هذه الأغاني، وفي هذا المقال، جديد اليوم وسيختتم الموقع بشرح حول قاعدة الاستماع إلى الأغاني مع الموسيقى أو بدونها، وكذلك شرح وشرح أقوال العلماء في هذا الموضوع بالتفصيل.

هل يجوز الاستماع إلى الأغاني بدون موسيقى؟

ويرى بعض العلماء أن حكم الاستماع إلى أغنية بدون موسيقى مفصل. قالوا إن الغناء بدون موسيقى ليس مستقلاً عن حالتين:

  • الحالة الأولي: أن تكون من امرأة إلى رجل وهذا حرام. والمسبق منعها من الغناء للرجال، إذ يحرم على المرأة أن تنادي الرجال بالأذان وترفع صوتها بالقرآن في حضرتهم.
  • الحالة الثانية: إذا كانت الأغنية لرجل، أي إذا كان معنى الأغنية جيداً فلا بأس. والله أعلم.

حكم الغناء بدون موسيقى

ويرى بعض العلماء أن قاعدة ترديد الأغاني بدون موسيقى ترجع إلى خصائص الأغنيات التي تكرر كلماتها. إذا كانت هذه الأقوال محرمة، فإن كانت دعوة للفسق والمعصية ونحوها، فهي محرمة، أما إذا كانت كلمات الألحان مباحة وجميلة فلا ضرر في ذلك، ويخشى المسلم من ذلك. سوف يميله. بتكرار هذه الكلمات كثيراً يجعل الأغاني تنبض من القلب، والمسلمون يعرفون الأغاني وأسبابها، والله أعلم

 

حكم الاستماع للموسيقى بدون موسيقى – إسلام ويب

قال مركز الفتوى في الموقع الإسلامي إن الاستماع للموسيقى بدون موسيقى إما من النساء فهو حرام على الرجال، ويجوز للمرأة ما تقوله المرأة جائز. ولا حرج في ذلك، لكن إذا كانت كلمات الأغاني التي يغنيها تدعو للشر والشر فهو حرام والله أعلم

حكم سماع الأغاني بالتفصيل

ذهب جمهور العلماء إلى النهي عن الغناء إذا تضمن

  • إذا كان المالك في حالة إنكار.
  • إذا خاف أن يثير الشهوة الفتنة، كالتعلق بالمرأة أو بالرجل، مما قد يؤدي إلى الفتنة أو الزنا.
  • فإذا ترتب على ترك واجب ديني كالصلاة أو الفريضة الدنيوية كالقيام بالواجب، وتسبب في هجر المندوبات، فهو بغيض. في الليل، صلاة الصبح، إلخ.

اختلف العلماء في الغناء هل الغناء للتسلية، وبعضه جائز، وبعضه ممنوع، والبعض الآخر مكروه، والتفاصيل على النحو التالي:

حاصرات

نهى عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – عن الغناء، وتبعه أغلب علماء العراق، ومنهم إبراهيم النخعي، وعامر الشعبي، وحماد بن أبي سليمان، وسفيان الثوري، وصحراء. الحسن البصري والحنفية وبعض الحنابلة ودليلهم كلام الله تعالى: {ومن بين الناس مثل هؤلاء يشترون الكلام الفارغ للخروج عن سبيل الله}.[4] فسر ابن مسعود وابن عباس -رضي الله عنهما- متعة الحديث على أنها غناء

كما يستشهدون بحديث أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع المطربات وشرائهن وكسبهن وأكلهن. “كل ما يلعبه الرجل هو خطأ، إلا إذا رمى الرجل قوسه أو يروض حصانه أو يلعب مع زوجته” الله اعلم.

الكارهين

وذهب الشافعيون والمالكيون وبعض الحنابلة إلى مكروه. إذا سمعتها الأجنبية: فلا يحبها أكثر، ولا يحب المالكيون سماعها – أي الغناء – ك “ضد الفروسية” والشافعي “لما فيه من التسلية. . “، الله يعلم.

لحسابهم الخاص

عبد الله بن كافر، وعبدالله بن الزبير، والمغيرة بن شعبة، وأسامة بن زيد، وعمران بن حسين، ومعاوية بن أبي سفيان، وغيرهم من الصحابة -رضي الله عنهم- وعطاء بن أبي رباح وبعض الحنابلة: أبو بكر. الخلال وصديقه أبو بكر عبد العزيز واستخرجا نصا موثقا وقياسا من الشافعي بما في ذلك الغزالي وهل هو جائز.

وأما النص فهذا ما جاء في صحيحين رواه عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: “دَخَلَ عَلَيَّ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعِندِي جارِيَتانِ تُغَنِّيانِ بغِناءِ بُعاثَ، فاضْطَجَعَ علَى الفِراشِ، وحَوَّلَ وجْهَهُ، ودَخَلَ أبو بَكْرٍ، فانْتَهَرَنِي وقالَ: مِزْمارَةُ الشَّيْطانِ عِنْدَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأقْبَلَ عليه رَسولُ اللهِ عليه السَّلامُ فقالَ: دَعْهُما، فَلَمَّا غَفَلَ غمزت لهم وذهبوا “

وكذلك رضي الله عنه بما يستدل به من قول عمر بن الخطاب الآتي: “الغناء يزيد الفارس”. وكذلك ما رواه بيهاقي في سننه كما يلي: وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسمع ترنيمة خافات. أما القياس فقالوا:

  • “إِنَّ الْغِنَاءَ الَّذِي لاَ يُصَاحِبُهُ مُحَرَّمٌ، فِيهِ سَمَاعُ صَوْتٍ طَيِّبٍ مَوْزُونٍ، وَسَمَاعُ الصَّوْتِ الطَّيِّبِ مِنْ حَيْثُ إنَّهُ طَيِّبٌ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يَحْرُمَ، لأَِنَّهُ يَرْجِعُ إلَى تَلَذُّذِ حَاسَّةِ السَّمْعِ بِإِدْرَاكِ مَا هُوَ مَخْصُوصٌ بِهِ، كَتَلَذُّذِ الْحَوَاسِّ الأُْخْرَى بِمَا خُلِقَتْ لَهُ.

  • أما الميزان فهو لا يمنع الصوت، فلن ترى أن صوت الطموح من نجارة أنابيب لا يمنع السمع. وإذا انضم الفهم إلى صوت حسن النية، فإن السماح به يزيد فقط كتأكيد.

  • أَمَّا تَحْرِيكُ الْغِنَاءِ الْقُلُوبَ، وَتَحْرِيكُهُ الْعَوَاطِفَ، فَإِنَّ هَذِهِ الْعَوَاطِفَ إنْ كَانَتْ عَوَاطِفَ نَبِيلَةً فَمِنَ الْمَطْلُوبِ تَحْرِيكُهَا، وَقَدْ وَقَعَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنِ اسْتَمَعَ إلَى الْغِنَاءِ فِي طَرِيقِهِ لِلْحَجِّ – كَمَا تَقَدَّمَ – وَكَانَ الصَّحَابَةُ يُنْشِدُونَ الرَّجَزِيَّاتِ لإِِثَارَةِ الْجُنْدِ عِنْدَ اللِّقَاءِ، وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَعِيبُ عَلَيْهِمْ ذَلِكَ كما أن أجر عبد الله بن رواحة وغيره معروف ومعروف “. والله أعلم.