اجمل رسائل شكر وعرفان لكافل اليتيم حفظه الله .. يعجز اللسان عن التعبير وتتداخل المفردات والحروف وتجف الأقلام قبل أن نكتب لكم برقية شكر وعرفان فأي خطاب شكر يوفيكم حقكم؟؟ أي قلم سيجرؤ على كتابة أسمائكم،، حروفي خجلى أمامكم ولكن القلب طول الوقت يكون الأصدق فلكم مني كلمات نسجها القلب لكم عن نعت وصور ما أشعر به فما أروع أن تمتد يد حنونة لتحتضن أسرة فقيرة تقطعت بها السبل وتأخذ بيدها ويحس بما تشعر به وتحس أنه يتواجد بجوارك على الرغم من المسافات.

اجمل رسائل شكر وعرفان لكافل اليتيم حفظه الله

كلمة حق أقولها وهذه شهادة حق أدونها في تلك السطور إنني اكتب حالا من منطلق ما لمسته منك أيها الرجل العظيم , طوال مواقفك شقيق وأب حنون لكل من لجأ إليك لا تصد مستغيثا إليك في إلتماس المعاونة كبيرا كان أم صغيرا عطوف سباق إلى مواساة الآخرين والوقوف برفقتهم كيف نجازيك وأنت القائد لعمل الخير ونحن أبنائك وجندك نحن لا نجيد فن الحمد والعرفان لإنسان بقدرك وبعطائك وقد سخرت نفسك هنا لمن أراد لجميع سائل ومحظور إعلمم إن عملك لله .
اخر كلماتي لك منا كل التضرع ووفقك الله وسدد خطاك ودمت لخدمة الوطن والمواطن.

 

هنيئا لك أن يسر الله لك طريق رفقة خير البرية في جنات التنعم!

هنيئا لك أن وفقك الله كي تكفل يتيما

وأن تكون صاحب القلب الرحيم الذي يشفق فوق منه وهو في أقوى اللحظات طلب لمن يخفف عنه …

في مسيرتنا التي امتدت لما يزيد عن ثلاثين عاما بدأناها بكفالة الأيتام، شاهدنا وسمعنا كيف أن الكفالة لم تغير فحسب حياة أطفال ضعفاء لا مكيدة لهم..

لم تكن فحسب مستهل عصرية لطفلة كأنت مهددة بترك الدراسة..

وليست فحسب الأمل الذي يعيد لمعة الطفولة البريئة لعيني ولد وجد نفسه فجأة مسؤولا عن توفير لقمة العيش والكد لأجل أسرته..

لم تكن الكفالة الحدث الأول والغوث المنتظر لأم مكلومة فقط..

لم تكن الكفالة فحسب صمام إطمئنان لأسرة وجدت نفسها فجأة في مهب الريح ..

في جميع مرة…

كأنت الكفالة المنحة الأعظم والهدية الأضخم لا للكافل الكريم وحده.. لكن لعائلته كلها…

شاهدنا كم صلحت منازل..

وكم شاع الود والرحمة في ربوعها…

سمعنا كم تيسرت أمور..

وذُللّت صعاب

وفتّحت أبواب

وتوسع رزق

ودُفع بلوى

وسادت سلام

وحلت بركة..

كم على حسب لطاعة..

وكم ترك من معاصي

وكم توبة حدثت

وكم هداية إنتهت ..

بفضل عطية الرحمن التي ساقها إليك حالَما هداك لتصون يتيما..

نعرف ذاك حق المعرفة متى ما تخبرنا عجوز واهنة كيف أنها تسهر الليل تدعو للكافل الذي انتشل أيتامها من الضياع.. دون أن تلتقيه أو تعرف من يكون..

نعرفه متى ما نرى أيتاما تخطّوا أزمتهم وأصبحوا قدوات ناجحة ونماذج ملهمة في مجتمعاتهم

حينما نسمع من بينهم كيف كانوا يتحرون أوقات الإجابة بغية يحاولوا رد الجميل بدعوات ترق لها القلوب وتدمع لها العيون..

لم تعد تدهشنا شهادات الذين كفلوا أيتاما وكيف أن حياتهم تبدلت بعدما ضموا لعوائلهم يتيما أو يتيمة..

وكيف أن عطايا الرحمن تتوالى منذ أن وفقهم الله للسير على مسار الرفقة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم …

وكيف تترقرق العبرات ابتهاجا برسالة المكفول لكافله.. وهو يتحدث بلسان كل الأيتام المكفولين: كفالتك غيرت حياتي!

أفلا يحق لنا أن نهنئك يا كافل اليتيم؟

هنيئا لك!