انتخابات لبنان 2022 للمغتربين .. قانون الانتخابات النيابية في لبنان 2022 .. أعلنت الخارجية اللبنانية أن نسبة الإدلاء بصوته الأولية في الانتخابات البرلمانية للمغتربين وصلت باتجاه 60%، في حين ستجري الانتخابات الشرعية في الداخل الأحد الآتي.

وفي الانتخابات الراهنة، تتنافس 103 قوائم انتخابية تحوي معها 718 مرشحا موزعين على 15 دائرة انتخابية لاختيار 128 نائبا.

انتخابات لبنان 2022 للمغتربين .. قانون الانتخابات النيابية في لبنان 2022

وقد انتهت غداة اليوم المرحلة الثانية من الانتخابات والتي شملت المقيمين في أوروبا وأفريقيا وكندا وأستراليا والقارة الأميركية، والإمارات. في حين شملت المرحلة الأولى التي جرت يوم الجمعة عددا من دول الوطن العربي وإيران.

وأدلى زيادة عن 100 1000 لبناني يعيشون بالخارج بأصواتهم في انتخابات برلمانية الجمعة والأحد، ودعم كثير من بينهم وجوها جديدة بالساحة السياسية بعد أن شهد لبنان أسوأ ورطة منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990 والتي أفضت إلى انتشار الفقر ودفعت بموجة من الهجرة من البلاد.

وهناك زهاء 225 ألف لبناني يعيشون بالخارج لهم حق الإدلاء بصوته في زيادة عن 50 دولة بالانتخابات النيابية الأولى منذ الانهيار المالي عام 2019، وانفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة أكثر من 215 شخصا ودمر أجزاء كبيرة من العاصمة في أغسطس/أغسطس 2020.

يقول هادي هاشم المسؤول بالخارجية لرويترز إن نسبة الإقبال الكلية في انتخابات المغتربين وصلت باتجاه ستين% أو ما يعادل 130 1000 ناخب تقريبا. وهذا بالتقريب 3 أمثال الاقتراع الفائت عام 2018.

أمل في التغيير

من جانبه يقول رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إن المدني بالخارج أعلن عن طريق التصويت بالانتخابات البرلمانية عن أمله بحدوث تحويل في البلاد حتى يستطيع من العودة إليها.

مثلما أعرب ميقاتي عقب تفقده قاعة رصد الانتخابات في بيروت عن امتنانه للدول التي تحتضن المغتربين اللبنانيين.

وصرح ميقاتي “بإذن الله، بواسطة التغيير الذي ينشده اللبنانيون في صناديق الاقتراع، ستنطلق عملية التعافي (الاقتصادي) ويكون المجلس النيابي الجديد خيرا على لبنان”.

وشدد ضرورة أن “يتكامل عمل المجلس النيابي الجديد والحكومة الجديدة من أجل إتمام المسائل اللازمة والإصلاحات المطلوبة لتبدأ بعدها نهضة لبنان”.

من جهتها، صرحت ممنهجة هيومن رايتس واتش إن على المجلس المنتخب اللبناني الجديد الإهتمام على القضايا الحقوقية عن طريق رسم خارطة سبيل لتطوير وحط الحقوق.

وحددت المنظمة الحقوقية مجالات ذات أولوية من بينها تعزيز استقلال القضاء وتصليح قطاع الكهرباء المتداعي، وتأمين الحقوق في الاستجابة للأزمة الاستثمارية.

وفي انتخابات 2018 الأولى التي أسهَم فيها المغتربون، وصلت نسبة مساهمتهم 56%، حيث صوّت نحو 50 ألفاً من إجمالي قرابة 90 ألفاً سجلوا أسماءهم.

وفي كلتا الحالتين، يعتبر عدد اللذين قاموا بتسجيل والناخبين ضئيلاً لوجود ملايين اللبنانيين في أنحاء العالم.

وحسب توثيق، الشهر الحالي، نشرته مبادرة الصيانة العربي، وهي منظمة بحثية تتخذ من باريس موضعاً، قد اختار 6% من الناخبين في الخارج عام 2018 مؤهلين على كشوف المقاومة، بينما اختار 94% منتخبين من الأحزاب السياسية الكلاسيكية.