المرشحين للانتخابات اللبنانية ومواعيدها نتائج الانتخابات اللبنانية ٢٠٢٢ .. أنصار حزب الله وحركة أمل يجوبون على ظهر الدراجات الضاحية الجنوبية من بيروت بعد خطبة أمين عام حزب الله حسن نصر الله بخصوص الانتخابات.

ناقشت صحف ومواقع عربية الانتخابات البرلمانية اللبنانية التي بدأ اللبنانيون بالخارج الإدلاء بصوتهم فيها في 9 مايو/أيار.

وعلق كتاب على مدى نفوذ تلك الانتخابات على الأحوال السياسية المتدهورة في لبنان وما هي تكهنات التفوق والخسارة للقوى السياسية المشاركة في العملية الانتخابية.

المرشحين للانتخابات اللبنانية ومواعيدها نتائج الانتخابات اللبنانية ٢٠٢٢

ويشهد لبنان المرحلة الثالثة والأخيرة من الانتخابات النيابية في الداخل اللبناني، في 15 أيار/مايو الحاضر.

وشملت المرحلتان الأوليان من الانتخابات المغتربين اللبنانيين في 58 جمهورية، ووصلت نسبة الاقتراع فيهما استناداً للخارجية اللبنانية، إلى حدود 60 بالمئة.

“سباق انتخابي محموم”

كتب ميشال حلاق في مجلة النهار اللبنانية يقول: “أمسى الجميع على يقين بأن الانتخابات حاصلة لا محالة، الموضوع الذي رتّب على المنتخبين الدفع بأقصى قوّة عجلات ماكيناتهم الانتخابية على أمل النجاح بالسباق الانتخابي المحموم

والذي يتكاثر حماوة في ظل الأسقف السياسية العالية النبرة، التي يُخشى أن تُولّد سلسلة من المناوشات بين أنصار المنتخبين ومؤيديهم والمنتمين إلى تيارات وأحزاب سياسية متباينة ومختلفة ومستقلين ودعاة التحويل، وتحديداً في البلدات الكبرى ذات الثقل الانتخابي”

الرئيس اللبناني ميشيل عون يزور مركز مراقبة الانتخابات في مبنى وزارة الخارجية مع إنطلاق عملية الإدلاء بصوته للبنانيين بالخارج في 9 مايو/ مايو

ونعت وتصوير الكاتب الانتخابات النيابية بـ “الاستحقاق الاستثنائيّ غير المسبوق”، متسائلاً “هل ستنجح عوامل الإغراء التي يقوم بتقديمها المرشحون في تحميس الناخبين وتشجيعهم على الاقتراع والتصويت لتلك اللائحة أو تلك، وبالتفضيل لذلك المرشح أو هذا؟”

وفي الجرنال ذاتها، أشادت سابين عويس بـ “النسبة العالية” لتصويت المغتربين، واصفة إياها بـ “أصدق تعبير عن الرغبة الجامحة عند لبنانيي الانتشار ولا سيما في الأوساط الشبابية من بينهم، على تحويل المشهد السياسي في لبنان، والخروج عن الاصطفاف الحزبي الذي حكم هذا المرأى على نطاق عقود من الوقت”.

وأضافت الكاتبة أن “المناداة بالتنقيح، والتصويت له لن تؤدي هدفها، ما لم ينال التغيير ممنهجة واحدة موحدة ومنظمة”، مضمونة أن عملية إدلاء بصوت المغتربين “تدق جرس الإنذار من مغبة عدم تواجد الفهارس الموحدة للمجتمع المواطن التغييري، وغياب الإعلام الظاهر تجاه تصويب بوصلة الإدلاء بصوتهم المنظم والمركّز الذي يكون سببا في تحقيق الغرض المرجوّة، بحيث لا تتشتت أصوات المقترعين وتضيع في دهاليز الانقسامات ما بين فصائل القوى التغييرية”.

كما رأى غسان ملحم في جرنال المستجدات اللبنانية أن الانتخابات النيابية اللبنانية جلَد “ضرورة خاصة ومضاعفة… بالنظر إلى حجم الشحن والتصعيد والتحريض ومقدارها، وماهية وطبيعة الشعارات التي أُطلقت في خضم تلك المبادرة الانتخابية، والرهانات التي تصاعدت من هنا وهنالك في الداخل والخارج”.

وأزاد الكاتب بأن “تلك العملية الانتخابية يُفترض أن تعيد تدشين عجلة العملية السياسية وإحياء نبض الحياة السياسية مجددا، بلا أن يشير إلى هذا التجديد للشرعية السياسية ذاتها على إيقاع الرتابة النمطية والمشهدية كليا، وإنما إعادة إصدار هذه القانونية السياسية من رحم الشرعية الشعبية وفي بوتقتها، على الرغم من ماهية نهج السلطة السياسية وهويتها وتركيبتها في مدة ما بعد تلك الانتخابات النيابية”