من فاز في انتخابات لبنان 2022 نتائج الانتخابات

من فاز في الانتخابات اللبنانية 2022 .. وزارة الداخلية اللبنانية أعلنت النتائج النهائية الأصلية ونتائج 12 دائرة انتخابية من 15 دائرة في الانتخابات التشريعية، حيث بلغت نسبة الإقبال 41 بالمائة بحسب وزارة الداخلية. وحقق تقدمًا واضحًا لحزب “مجموعات العسكر” على حساب منافسه “التيار الوطني الحر” في الأحزاب المسيحية.

قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي في مقابلة مع أحد الصحفيين أمس، إن الانتخابات كانت “ناجحة” ورأى أن “معدل التلوث أقل بكثير مقارنة بعدد الدوائر الانتخابية”. ما تم الإبلاغ عنه بشأن فقد صناديق الاقتراع في عدد محدود من المقاطعات.

من فاز في الانتخابات اللبنانية 2022؟

وصرح وزير الداخلية أن نسبة التصويت لم تكن جيدة ولا منخفضة مقارنة بالانتخابات التشريعية السابقة. وشدد مولوي على أن نتائج الأقسام المتبقية ستعلن تباعا بعد الموافقة النهائية عليها من الجهات القضائية.

وأظهرت النتائج التي أعلنتها الأحزاب تراجع التيار الوطني الحر ووجود حزب مجموعات الجنود اللبنانيين، إضافة إلى فوز قوائم الحركة المدنية بعدد من المقاعد، فيما احتفظت الأحزاب الأخرى بالمقاعد المتاحة. نصيبهم.

وقالت مراسلة الجزيرة في بيروت كارمن جوخدار إن النتائج الأصلية المعلنة لم تتضمن أي مفاجآت وتتفق مع ما أعلنته الأطراف.

ولفت إلى أن أهم المتغيرات التي أتت بها هذه الانتخابات إلى هذه النقطة هي التقدم الذي أحرزه حزب القوات اللبنانية بزعامة سمير جعجع، بزيادة 5 مقاعد عن نتائج الانتخابات الماضية، وأن ذلك جاء على أساس غير رسمي. الانتخابات التمهيدية. نتائج.

حلفاء حزب الله

لم يتمكن النواب المقربون من حزب الله من الاحتفاظ بمقاعدهم في هذه الانتخابات.

وأظهرت النتائج الصادرة عن وزارة الداخلية أن إيلي الفرزلي، ممثل رئيس مجلس الشعب، فقد مقعده من الأقباط الأرثوذكس في منطقة البقاع غربًا.

أما نتائج المجتمع المدني، فاستشهدوا بخسارة أسعد حردان، ممثل الحزب السوري القومي الاجتماعي، المقعد الأرثوذكسي في المنطقة الثالثة من الجنوب التي يحتلها منذ عام 1992. الممثل الدرزي طلال أرسلان موجود في قضاء عاليه ضمن المنطقة الجبلية بمحافظة لبنان.

وذكرت وكالة رويترز للأنباء، أمس، فجر الإثنين، أن الحزب وحلفاءه من المرجح أن يخسروا أغلبيتهم في مجلس الشعب، نقلاً عن 3 مصادر متحالفة مع حزب الله.

وأكد المناسي أن توقعاته مبنية على نتائج غير مؤكدة، وقال إن حزب الله وحلفائه لن يحصلوا على أكثر من 64 مقعدًا من أصل 128 في مجلس النواب.

وفاز الحزب وحلفاؤه بأغلبية 71 مقعدًا في الانتخابات الأخيرة عام 2018.

وبحسب النتائج الأولية غير الرسمية، حصل حزب الله على 13 مقعدًا على الأقل، فيما أعلنت إدارة انتخابات حركة أمل بقيادة رئيس مجلس النواب ماهر بري فوزها بـ17 مقعدًا. وبحسب شخصيات برلمانية من حزب الله وحليفته حركة أمل، تمكن الحزبان من الاستيلاء على جميع المقاعد الخاصة للشيعة.

حزب الجندي

في غضون ذلك، قال مدير المكتب الإعلامي لحزب جماعة الجنود اللبنانيين – في تصريح لمراسل الجزيرة – إن النتائج الأولية غير الأصلية أظهرت فوز الحزب بعشرين مقعدًا حتى الآن.

أظهرت النتائج غير الرسمية التي أصدرها التيار الوطني الحر، الذي أسسه الرئيس اللبناني ميشال عون، فوزه حتى الآن بـ 15 مقعدًا، ما يعني أن الكتل المسيحية قد تفقد أولويتها لصالح حزب القوى بزعامة سمير جعجع. .

التيار الوطني الحر هو أكبر حزب مسيحي في مجلس النواب اللبناني منذ 2005.

سجلت جمعيات المواطنين ومجموعات المراجعة 7 مقاعد، وأعلن الفريق الانتخابي للحزب التقدمي الاشتراكي فوز الحزب بـ 7 مقاعد على الأقل.

وبحسب النتائج الأولية غير الحكومية، فازت حركة المردة وحزب الكتائب وحزب الدشناق بثلاثة مقاعد لكل منها، وفازت جمعية المشاريع الإسلامية بمقعدين، والجماعة الإسلامية على مقعد واحد.
تيار المستقبل

وشهدت الانتخابات النيابية التي جرت في البلاد في ذلك العام تغييراً جذرياً، في ظل غياب تيار المستقبل الذي ظهر منذ 30 عاماً وكان العصب السياسي للوجود السني.

قبل أشهر أعلن زعيم تيار المستقبل ورئيس الوزراء المنتهية ولايته سعد الحريري تعليق نشاطه السياسي. الفترة القادمة.

وقال الحريري في تغريدة على تويتر اليوم إن لبنان يواجه معلما جديدا بعد الانتهاء من الانتخابات القانونية.

ورأى الحريري أن “الانتصار الحقيقي هو تدفق جديد للدم في الحياة السياسية”، إذ رأى أن قرار الانسحاب كان صائباً وهزّ “هياكل الخلل السياسي” دون أن يكون تنازلاً عن المسؤولية. ماذاتعني.

هذه هي الانتخابات الأولى بعد سلسلة الأزمات التي عانى منها لبنان خلال العامين الماضيين، بما في ذلك الانهيار الاقتصادي، والاحتجاجات الشهيرة غير المسبوقة ضد السلطة، والانفجار الكارثي في ​​بيروت.

وأغلقت صناديق الاقتراع في السابعة من مساء الأحد، باستثناء عدد من صناديق الاقتراع التي ظلت مفتوحة حتى يدلي جميع الناخبين بأصواتهم.

وبلغ عدد المرشحين الذين يحق لهم المشاركة في هذه الانتخابات 719 مرشحا ضمن 103 قائمة، 56 منهم عن جماعات التغيير والمجتمع المدني في الدولة، وبلغ عدد المدعوين 4 ملايين.

وعلى الرغم من زيادة عدد المرشحين المعارضين للأحزاب الكلاسيكية مقارنة بانتخابات 2018، إلا أن الكثيرين لا يثقون في تغيير سياسي في الرأي من شأنه أن يسمح بمعالجة قضايا مهمة، وتستفيد الأحزاب الكلاسيكية من التركيبة الطائفية والمحاصصة الراسخة. النظام لم يفقد القاعدة الشعبية التي حشدها في الأسابيع التي سبقت الانتخابات.