قانون الجزاء الجزائري الهجرة في يونيو 2022 … أعلنت الدولة الجزائرية تعليق “معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون” التي وقعتها مع إسبانيا عام 2002 من أجل تغيير موقفها في ملف الصحراء الغربية من أجل دعم وضع المغرب. ما هو تأثير ذلك على تدفق المهاجرين من الجمهورية الجزائرية إلى إسبانيا؟

قانون العقوبات الجزائري الهجرة في يونيو 2022

علقت الدولة الجزائرية، الأربعاء 8 يونيو 2022، معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة مع إسبانيا قبل 20 عامًا، مما أجبر الجانبين على التعاون للحفاظ على السيطرة على تدفقات الهجرة.

وأكدت مصادر دبلوماسية إسبانية أمرا تنظيميا لإقليم الجزائر، قائلة إن حكومة مدريد تأسف للقرار وأكدت تمسكها بمعنى ومبادئ الاتفاق.

وبحسب الموضوع الذي سجلته الجريدة الرسمية الإسبانية، فإن اتفاقية 2002 توديع الجانبين بهدف “فرض السيطرة على تدفقات الهجرة وتعميق التعاون في مكافحة الاتجار بالبشر”.

وصل 113 مهاجرا غير شرعي إلى جزر البليار الإسبانية يوم الأربعاء.

وفي منتصف مايو، لقي 7 أشخاص مصرعهم عندما فقد شاب وشقيقته، ونجا شخصان حتى الآن نتيجة غرق قارب كلاسيكي كان في طريقه من الساحل الجزائري باتجاه إسبانيا.

رغم أن ظاهرة “الحرجة” ليست حديثة بالنسبة للجزائريين، إلا أن محاولات الهجرة تتزايد خاصة منذ العام الماضي. يغادر معظم المهاجرين من مدن وهران وتيبازة ومستغانم وبومرداس متجهين إلى الساحل الأسباني الأندلس أو جزر البليار.

وتحاول السلطات الجزائرية إحكام سيطرتها على الحدود البحرية وتمنع مغادرة البلاد بشكل غير قانوني، إضافة إلى العقوبة المالية 175 من دستور الإجراءات التأديبية لمدة تصل إلى ستة أشهر.

كما أقامت السلطات المحلية في وهران جدرانًا إسمنتية على شواطئ المدينة لإحباط جهود الهجرة.

وفقًا للسلطات الإسبانية، جاء حوالي 10000 جزائري إلى إسبانيا خلال عام 2021، بزيادة قدرها 20٪ عن عام 2022.

أسباب الهجرة غير الشرعية في الجزائر

صدمت شوارع الجزائر العاصمة حيث نشرت صوراً لجثث “تاركين غير قانونيين” الذين قُتلوا أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا مع عائلاتهم على متن قارب يقل 15 مهاجراً. أثناء القفز على القارب، تم إنقاذ 5 أشخاص.

تهديد للمجتمع الجزائري

وبينما تطورت ظاهرة الهجرة غير الشرعية بشكل مخيف بعد أحلام شاب يبحث عن مراهق، فإن وباء كورونا لم يحرم سفن الموت من الإبحار إلى شواطئ جنوب أوروبا، خاصة إيطاليا وإسبانيا، لقربها من الجزائر. في مشاهد غير معروفة للشوارع بسبب حالات الحرب كما هو الحال مع السوريين والليبيين، أو بسبب الفقر كما هو الحال مع الأفارقة، تم تجاوز الحياة الأفضل لتشمل عائلات بأكملها.

ناشد الغوص أسرة مكونة من ثلاثة أطفال، أكبرهم في التاسعة من العمر والآباء الذين حاولوا الوصول إلى الشاطئ الشمالي للبحر الأبيض المتوسط ​​مع عشرة شبان على متن قارب صيد.

القضية، التي شرحها أستاذ علم النفس محمد زرواتي بالقوانين الأوروبية التي تحظر إبعاد العائلات المهاجرة، دقت ناقوس الخطر الذي هدد المجتمع الجزائري في ظل وجود تغييرات في سلوك الآباء في مغامراتهم مع أطفالهم. وتزويدهم بالمساعدات الغذائية والنقدية.

وقالت في تصريح لصحيفة إندبندنت عربية، إن عودة الهجرة غير الشرعية، التي تشمل جميع الأعمار والأجناس وتطال كلا الجنسين، وسعت دائرة اليأس واليأس.

يسعى المهاجر السري إلى مجتمع يتمتع بمزايا اجتماعية واقتصادية وأمنية أفضل، وأكد أن العدد المحدود من الشباب الذين يأتون إلى أوروبا يدعم صورة النجاح والازدهار وهم في وضع مالي مريح. هي أهم العوامل التي تدفع العائلات لدخول المشروع.