شرح لدورة ثورة يوليو، ثورة 23 يوليو للسنة الثالثة من المرحلة الإعدادية .. كما يعتقد عدد محدود من المؤرخين، هناك العديد من الآراء والمقالات المختلفة في 23 يوليو 1952 م. له أهمية كبيرة للأسباب التالية:
شرح لثورة يوليو درس ثورة 23 يوليو للسنة الثالثة ثانوي
1) أثرت في حركات التحرر في المنطقة العربية وحول العالم.
2) ساهم قادتها في تشكيل حركات دولية مثل عدم المطابقة والحياد الإيجابي.
يعتقد البعض الآخر أن الثورة لم تبدأ بمجرد إعلان عبد الناصر تنظيم الضباط الأحرار، أو عندما سيطرت قيادة الثورة على مقرات الجيش والإذاعة المصرية، بل كانت تلك الثورة العربية طويلة الأمد وطويلة الأمد. تمرد مصر العربية على الفساد والاحتلال وسوء الإدارة منذ ثورة 1919. النضال الفضفاض لشعب الجمهورية
ترتيب العاملين لحسابهم الخاص:
التكوين: نتيجة استمرار الاحتلال البريطاني وتدهور الاوضاع في البلاد
جمهورية مصر العربية هي وسام الضباط الأحرار من عدد من ضباط القوات المسلحة.
المصري يقودها فخر عبد الناصر
الاهداف: ضرورة القضاء على الفساد و إحداث ثورة فيه ليعمل
في شأن تحرير جمهورية مصر العربية وتحريرها من الاغتصاب
أسباب الثورة
1) استمرار الاحتلال البريطاني والتدخل في شؤون جمهورية مصر العربية.
2) عدم عيش حياة ديمقراطية صحية.
3) فساد النظام الملكي.
4) هزيمة الجيش المصري في حرب فلسطين 1948.
5) تدهور الأوضاع الاقتصادية.
6) تردي الأوضاع الاجتماعية.
1) استمرار الاغتصاب والتدخل البريطاني في شؤون مصر الداخلية:
كان الهدف من الثورة التخلص من الاحتلال البريطاني لأن معاهدة 1936 لم تؤد إلى تحرير حقيقي، وظهرت إلى الوجود بمجرد أن حاصر جيش الاحتلال قصر عابدين في فبراير 1942 م وأجبر الملك فاروق على تعيين مصطفى النحاس. كرئيس للحكومة لخدمة المصالح البريطانية
2) هزيمة الجيش المصري في حرب فلسطين عام 1948:
كانت القوات المسلحة المصرية في طليعة القوات المسلحة العربية المشاركة في حرب فلسطين، وكان هذا سبب الهزيمة.
عند قيام الثورة أدرك الضباط الأحرار كلام كل منهم:
الشهيد البطل أحمد عبد العزيز (الجهاد الحقيقي في مصر) ومجد عبد الناصر (فلسطين لن تتحرر إلا لتحرير القاهرة).
أسباب الهزيمة في الحرب الفلسطينية: (عملية تجارة الأسلحة الفاسدة – الدعم الأمريكي والبريطاني لإسرائيل – القوات المسلحة المصرية والعربية لا تستعد للحرب).
3) الإخلال بالنظام الملكي: يتمثل في:
طغيان الملك فاروق.
تراجعت سمعة جمهورية مصر العربية نتيجة لأهواء الملك فاروق ورشاوى في تعيين وإقالة الوزارات.
حاشية الملك تستخدم نفوذها للثروة غير المشروعة (صفقة أسلحة فاسدة)
4) عدم وجود حياة ديمقراطية صحية:
– تصاعد الصراع على السلطة نتيجة فساد النظام الملكي وخضوع جمهورية مصر العربية للاحتلال،
البريطانيين وفساد الأحزاب السياسية
5) ضعف الظروف الاقتصادية:
1936 معاهدات مصر الثانية.
النظام الاقتصادي المصري الذي يزيد من معاناة الناس
6) الظروف الاجتماعية السيئة:
وانتشار الفقر والجهل والمرض، وظهر ذلك في أكل وشرب وكساء جمهور المصريين، وذلك للأسباب التالية:
عدم وجود سياسة واضحة للإصلاح الاجتماعي نتيجة الخلافات بين الأطراف
جعلها الإقطاعية والتقسيم السيئ للأراضي الزراعية فئة تافهة وقاسية وتسمى المجتمع المصري (مجتمع نصف بالمائة).
صعود الثورة صبيحة 23 تموز 1952:
أحداث الثورة:
عمل الضباط الأحرار في سرية تامة وبعد تنظيم صفوفهم خططوا لإعلان الثورة.
– في صبيحة 23 يوليو 1952 م، استولوا على مراكز رئيسية في القاهرة والإسكندرية واعتقلوا كبار الضباط والمسؤولين السابقين في الجيش.
بيان الثورة:
نشر محمد أنور السادات أولى كلمات الثورة باسم اللواء محمد نجيب.
في السابعة والنصف من صباح 23 يوليو 1952
دار الاذاعة المصرية وبحسب هذا الخطاب اللواء محمد
نجيب يسيطر على جميع قطاعات الجيش المصري
– خرج اللواء محمد نجيب من مبنى قيادة الجيش
تم عرضه وسط حشود متحمسة في شوارع القاهرة عاصمة مصر.
مطالب الثورة من الملك فاروق:
ابن الملك فاروق الثاني. أحمد فؤاد تركها.
رحيل الملك قبل الساعة السادسة من مساء 26 تموز 1952.
وإدراكًا منه أن الجيش والشعب يكرهون حكمه وأن البريطانيين قد تخلوا عنه، وافق الملك على مغادرة البلاد هو وعائلته قبل الموعد المحدد.
أهداف الثورة
ليتم حفظها :
(الاستعمار وعملائه – الإقطاع – احتكار وسيطرة رئيس الثروة على الحكومة)
ليعيش:
(قوات مسلحة وطنية قوية – عدالة اجتماعية – حياة ديمقراطية صحية)
إنجازات الثورة
المجال السياسي – في ديسمبر 1952، تم إلغاء دستور 1923 وفي يناير 1953 تم حل الأحزاب السياسية
في 18 يونيو 1953، تم إلغاء المال وإعلان الجمهورية وتعيين محمد نجيب كأول رئيس لمصر.
تم إبرام اتفاقية إجلاء البريطانيين من مصر في 19 أكتوبر 1954 في غضون 20 شهرًا من توقيع الاتفاقية.
في 18 يونيو 1956 م، غادر البريطانيون مصر حتى الآن، مستغرقين في ظل 74 عامًا (يوم الجلاء).
في 26 يوليو 1956 م تم تأميم شركة قناة السويس وأصبحت شركة مصرية بإدارة مصرية.
المنطقة الاقتصادية
زراعة :
1- التوسع في استصلاح الأراضي الصحراوية لتحسين الأراضي الزراعية
2- تم إنشاء السد العالي الذي تم الانتهاء منه عام 1971 ليوفر المزايا التالية:
حماية مصر من انعدام الأمن من الفيضانات
توفير المياه وتوليد الكهرباء
انتاج:
1- إنشاء مصانع حديثة مثل الحديد والصلب بحلفان والأسمدة بأسوان
2- النظر في مراكز التدريب الصناعي والتدريب المهني
3- القيام بالتنقيب عن النفط والتعدين وإنشاء المصافي
تجارة :
1- فتح أسواق جديدة بالخارج لتسويق المنتجات المصرية
2- تمصير البنوك وشركات الحماية وشركات الاستيراد والتصدير
المنطقة الاجتماعية
إلغاء الإقطاع من خلال:
1- سن قانون الإصلاح الزراعي الكبير الصادر في سبتمبر 1952 م والذي حدد الثروة الزراعية بـ 200 دونم ووزع الباقي على الفلاحين المعدمين.
2- تم سن قوانين أخرى حددت الأموال بـ 50 فدانا مما أدى إلى زيادة عدد المزارعين الذين اضطروا إلى الزراعة.
سبل عيش العدالة الاجتماعية من خلال:
1-انتشر التعليم المجاني في جميع مراحله بما في ذلك التعليم الجامعي في إنشاء المدارس والجامعات.
2- إنشاء وحدات صحية واتحادات زراعية
3- تحديد ساعات العمل بما في ذلك العاملين في مجالس إدارة المؤسسات ونسبة الربح لها.
4- سن قوانين التأمين والمعاشات الاجتماعية للموظفين والعاملين
5- أعطيت المرأة حق التصويت والترشح لمجلس الأمة (ممثلات الشعب على الفور) عام 1956 م.
المنطقة العربية
1- توحيد الأنشطة العربية لصالح حركات التحرر الوطني الداعمة لدولة السودان والجمهورية الجزائرية وتونس والمغرب، وتسهم في استقلال الكويت والعراق واليمن.
2- قيام أول اتحاد عربي بين مصر وسوريا في فبراير 1958 م
3-عقد اتفاق ثلاثي مع السعودية وسوريا انضمت بعده الدولة اليمنية لحماية حق الصومال في تقرير المصير.
4- دعم ومساعدة حقوق الشعب الفلسطيني في جمهورية مستقلة عاصمتها الأراضي المحتلة المشرفة
منطقة دولية
1- المساهمة في تأسيس حركة عدم الانحياز. ظهر دور مصر الريادي مع الهند ويوغوسلافيا السابقة في اجتماع باندونج في إندونيسيا عام 1955 م.
2- دعم تحرير الدول الأفريقية مثل الثورة الكينية والكاميرون والكونغو وغينيا وأنغولا وموزمبيق وجنوب إفريقيا وزيمبابوي المعروفة بشعب روديسيا.
3- الدعوة لاجتماع التضامن الأول لشعوب إفريقيا وآسيا بالقاهرة عام 1958 م
4- كسر الاحتكار العالمي للسلاح من خلال تنظيم تجارة السلاح الشرقية عام 1955 م