مواعظ في كيفية الاستفادة من اليوم العاشر من ذي الحجة 1443 … وهذا من أكثر الأيام إفادة الله وإجزاءه لكثير من الأعمال الصالحة التي يتوق المؤمن إلى الاستفادة منها، ويذكر الناس بها. شكر الله. فرصة لأخذ العشر الأوائل من ذي الحجة مع مقدمة وخاتمة لنشر الخير في هذه الأيام المباركة وأيضاً لحفظ الملف مباشرة.
مواعظ في كيفية الاستفادة من اليوم العاشر من ذي الحجة 1443
وإننا نشكر الله، ونستغفره، ونعوذ بالله من شر أرواحنا وشر أفعالنا. لا يضل من يهديه الله، ومن يضلل لا يهديه إلى الصراط المستقيم. أشهد أنه إلى يوم الدين صلى الله عليه وسلم لا عيب إلا الله الذي لا شريك له ولا شركاء.
الخطاب الأول
لقد جعل الله الأيام التي لها مرتبة خاصة، وهي الأيام التي تزداد فيها الحسنات والعبادات، وهناك فرصة للاقتراب من الله، وهذه هي الأيام العشر الأولى من الأيام المباركة والنور. شهر ذو الحجة، وهو شهر محرم، فضل الله العشر الأوائل على غيره وجعلها. هذا عمل عظيم ورتبة عالية وقد حفظهم الله تعالى للحج الفرائض الذي لا يوجد في غيره ويزيد من بركاتهم وخصولي الأمراتهم. كما يدخل العلم في سورة الحج، فيستقبله المسلم، وقد أعدّ له الصلاة والأجر، وعليه شجعنا نبينا على الصلاة والتأكد من ذلك بقوله: (ما من أيام طيبة). فالجهد يبذل على المحبوبين إلى الله تعالى، فمعظم تلك الأيام – أي عشرة أيام – يقولون: يا رسول الله أم هو الجهاد في سبيل الله؟ لا يجاهد في سبيل الله، لكنه رجل خرج مع نفسه وماله ثم عاد بغير شيء “. أمر.
ولهذا أدعو الله تعالى أن يجعلني وإياك من بين الذين بلغوا هذه الأيام المباركة، وأن يمكّنهم من استغلالها بالأعمال الصالحة التي تقربنا من رضا الله.
الشرح الثاني
الحمد لله الذي سمع كل شيء ويعلم كل شيء، والصلاة والسلام على سيد الصالحين إمام الصالحين خير المرسلين والأنبياء. متابعة
إن إخواني في تلك الأيام المباركة يستغلون كل الحسنات والسنة التي أمر بها نبينا صلى الله عليه وسلم بأطيب الصلوات والتحيات. قال: ما من عمل عند الله أطهر وأجزي من الحسنات في عشر أيام النحر. أيامنا يوم نلتقي، وخير أعمالنا هي النهاية
تقديم خطبة قبول اليوم العاشر من ذي الحجة
نحمد الله، نحمده، نستغفر له، نستغفر له، نستوذ بالله من شر نفوسنا وشر أفعالنا. لا يوجد من يضل ما يهدي الله. ومن ضلله لم يهديه إلى الصراط المستقيم، وأشهد أن لا إله إلا الله لا شريك له، وسيدنا محمد عبد الله ورسوله.
يا عباد الله نحمد الله ونحمده على تجدد نعمه، وها نحن نصل مرة أخرى إلى أكثر الشهور المباركة والمضيئة من شهر ذي الحجة المبارك، الأيام المباركة التي أعطاها الله تعالى لنا. بلغهم بنعمته، لأن هذه أجمل أيام الدنيا، أنعم الله عليه كل الأيام، ورفع مرتبته، ورفع درجته، وقد سجل الله عظمة مرتبته في كتاب الحكمة، قال إيتي. : هو فجر * وعشر ليال »كما أنزل الله تعالى:« يذكرون اسم الله في أيام الكلمة ».[3] هذه هي الأيام العشرة الأولى من Ring-Justification.