الميرمية للحمل بولد طريقة مجربة 100% .. لا تتوفر دلائل علمية أو بحوث بشأن وجود أسلوب وكيفية لشرب الميرمية (بالإنجليزية: Sage) للحمل أو حتى وجود فوائد لها تتعلّق بالحامل، إلا أن إنّ استخدامها يُعدّ غير آمنٍ في الغالب للحامل، ويُنصح دائماً باستشارة الدكتور قبل البداية باستهلاك أيّ نمطٍ من الأعشاب، كما يقتضي استشارة طبيب التوليد المخصص في حال التوق إلى استعمال أيّ من التحضيرات العُشبيّة طوال مرحلة الحمل

الميرمية للحمل بولد طريقة مجربة 100%

كما ذكرنا سابقاً؛ يُعدّ استهلاك الميرمية طوال مرحلة الحمل كثيرا ماً غير آمن؛ وهذا لأنّ الميرمية تحتوي على مركبٍ كيميائيٍّ يدعى الثوجون (بالإنجليزية: Thujone)، وقد يُدافع هذا المركب نزول دم الحيض، ممّا قد يزيد مخاطرة حدوث الإجهاض في حالات الحمل.[١] وبطراز عام يقتضي على الحامل استشارة الطبيب قبل استهلاك أي فئة من الأعشاب أو المكملات، إذ إنّ بعضها قد يشكل خطراً أعلاها.

نظرة عامة بخصوص الميرمية وفوائدها

الميرمية (الاسم العلمي: Salvia officinalis)، هي نبات مُعمّر دائم الخضرة، ذات معدلٍ صغير، ولها سيقان خشبيّةٌ قصيرةٌ ومتفرّعةٌ على نحوٍ جسيم، وهي لديها أوراقاً خشنة الملمس؛ ذات لونٍ مائلٍ إلى الرمادي، أمّا أزهارها فتمتلك لوناً أزرق بنفسجيّاً مائلاً للزرقة، وتُعدّ منطقة البحر الأبيض بلد الإقامةَ الأصليّ للميرميّة، إلّا أنّها تنمو في أكثرية أنحاء العالم،[٤] وقد شاع استعمال الميرميّة منذ وقتٍ طويلٍ لفوائدها الصحيّة، مثلما أنّ أوراقها ذات الرائحة العطريّة الشديدّة تُستخدَم كنوعٍ من المُنكهات لبعض الأطباق عند الطبخ.

وتتضمن الميرمية على عدّة أشكال من الفيتامينات والمعادن، بما في هذا المغنيسيوم، والنحاس، والزنك، وفيتامين أ وفيتامين ج، وفيتامين هـ، وفيتامين ك وإضافة إلى ذلك تتضمن الميرمية على عدد محدود من أشكال الكيميائيّات النباتيّة المفيدة للصحة، والتي لديها خصائص مضادّةً للأكسدة والالتهابات، ومن هذه المركبات: الكافور (بالإنجليزية: Camphor)، والبورنيول (بالإنجليزية: Borneol)، والكامفين (بالإنجليزية: Camphene)، ومركب 1,8-Cineole، وBornyl Acetate، وقد نوهت الدراسات إلى مزايا عدة مركبات منها، إلا أن لا تزال هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الأبحاث لتأكيد مزايا عرباتٍ أخرى متواجدة في الميرمية

محاذير استخدام الميرمية

يتكبد قليل من الأشخاص من حالاتٍ توجب عليهم إنتهاج الحيطة والحذر عند استهلاك المرميّة، ونذكر من تلك الحالات ما يجيء:

الذين يتكبدون من مشكلات في ضغط الدم: قد كان سببا الميرمية الإسبانية (الاسم العلمي: Salvia lavandulifolia) صعود ضغط الدم عند بعض الشخصيات الذين يتكبدون مسبقاً من ضغط المرتفع، كذلك فإن الميرمية الشائعة (الاسم العلمي: Salvia officinalis) قد كان سببا هبوط ضغط لدى الشخصيات الذين لديهم ضغط دم متدني؛ لذا ينبغي الحذر لدى استهلاكها ومراقبة ضغط الدم.

مرضى السكري: حيث إنّ ثمة قلقاً من أن يُسبّب الاستهلاك الباهظ للميرمية هبوطاً في مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظٍ للأفراد الذين يتكبدون من السكري، ممّا يزيد خطور المكابدة من نقص السكر في الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia).

الذين يتكبدون من حالات حساسة للهرمونات: حيث إنّ قليل من أشكال الميرميّة؛ مثل الميرميّة الإسبانية قد كان سببا الضرر للأشخاص الذين يتكبدون من بعض الحالات الحساسة للهرمونات، لامتلاكها تأثيراً مشابهاً لهرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)، ويجب على تلك الأصناف تجنّب استهلاكها، مثل حالات سرطان الثدي، وسرطان الرحم (بالإنجليزية: Uterine cancer)، وسرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian Cancer)، الانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis)، والأورام الليفيّة الرحميّة (بالإنجليزية: Uterine fibroids)