الاحاطة الاعلامية الامارات مباشر ر تحديث نظام المرور الأخضر في برنامج الحصن 2022 … أفصح الدكتور طاهر البريك العامري، المتحدث الرسمي عن الإدارة الوطنية لإدارة الظروف الحرجة والأزمات والكوارث، اليوم عن أمر تنظيمي تجديد نهج المرور الأخضر في برنامج الحصن، حيث تم اتخاذ قرار تقليص فترة انسياب المرور الأخضر من ثلاثين يوما إلى 14 يوما، كفعل احترازي وقائي من أجل ضمان دقة عملية التحقيق والتشجيع على دورية فحوصات “كوفيد – 19”.

الاحاطة الاعلامية الامارات مباشر ر تحديث نظام المرور الأخضر في برنامج الحصن 2022

ووضح طوال الإحاطة الإعلامية الاستثنائية لحكومة الامارات حول مستجدات فيروس Covid 19 المستجد “كوفيد – 19″، أنه سوف يتم تفعيل هذا التجديد على جميع الفئات بدءا من في اليوم التالي ليوم غد الاربعاء الموافق 15 حزيران 2022، باستثناء العاملين في القطاع التعليمي والطلبة، حيث سوف يتم تنشيط القرار لهم بدءا من يوم الأثنين المتزامن مع 20 يونيو 2022 إعتبارا لارتباطهم بفترة الامتحانات.

وأكد أنه سوف يتم التشديد على عملية التحقق من تأدية الحصن في كل المقار المطبق بها المرور الأخضر من أجل ضمان سلامة وصحة الجميع.

وتحدث إن : المنظومة الوطنية ومنذ بداية الازمة تعمل على قراءة الوضع الوبائي في الجمهورية محليا وعالميا واستكمال سائر المستجدات والمؤشرات، حيث رصدنا خلال الفترة الماضية ارتفاعا في عدد سحجات كوفيد-19 في عديدة دول دوليا، مثلما شهدنا في الفترة السابقة ارتفاعا ملحوظا في عدد السحجات بكوفيد-19 بالدولة، اذ ارتفعت الحالات في الجمهورية بمقدار نجاح الـ مائة في المائة في أقل من أسبوع، كما لوحظ أيضا تزايد مقدار الدخول للمستشفيات.

وأكمل إن هذا الارتفاع يأتي عقب استقرار الشأن في الدولة لمدة لم تكن وجيزة، وبعد تكامل المبادرات الوطنية والتعاون المجتمعي لمدة غير قصيرة، وكان هذا بفضل الإدراك والحرص المجتمعي، إلا أننا في الفترة الأخيرة رصدنا عدد محدود من التصرفات التي أصبحت تشكل خطرا على المجتمع، وعلى الحالة الصحية العامة، ومؤشر على التهاون في تنفيذ الاجراءات الاحترازية والوقائية الأمر الذي يترك تأثيرا سلبا على أنشطة الإنتعاش العاملة فوق منها مختلَف الجهات.

وشدد أن العدد الكبير من البحوث أثبتت أن ارتداء الكمامات يعد أكثر أهمية عوامل المحافظة على صحة وسلامة أشخاص المجتمع من خطور انتشار الرض بكوفيد-19، حيث أن فاعلية الكمامات تندرج في التخفيف من سرعة وقوة انتشار المرض، خاصة في الأماكن المغلقة والمدججة.

وتحدث : رصدنا خلال الفترة الأخيرة تهاون الكمية الوفيرة من أصناف المجتمع في لبس الكمامات بالأماكن المغلقة، مؤكدا أن ارتداء الكمامات في المواضع المقفولة إلزاميا حيث أن التهاون بذلك يعد مخالفة ويعاقب فوقها مرتكبها بغرامة نقدية تصل إلى 3000 درهم بحسب قرار النيابة العامة رقم /38/ لسنة 2020 ذلك كما سوف يتم أثناء الفترة المقبلة تشديد الإشراف من قبل الفرق المخصصة.

وأزاد أنه لوحظ أيضا عدم التقيّد بالعزل الصحي من قبل صنف عددها قليل من المجروحين بفيروس كوفيد 19، مما يهدد سلامة المجتمع ويسبب تفشي الفايروس جراء انعدام مسؤولية الأشخاص، مؤكدا أن أي فرد يتسبب بتفشي الفيروس معرض للمساءلة القانونية من قبل الجهات المختصة.

وصرح الطبيب طاهر البريك العامري : يعمل خط دفاعنا الأضخم في جمهورية الإمارات العربية المتحدة على مدار أكثر من عامين دون تعطل، وبفضل تلك النشاطات أحرزت الدولة في استجابتها لمقاتلة كوفيد-19 جهودا عالمية وهيئة مثالية، تصدرت على يدها مراكز استثنائية في الوصول لمرحلة التعافي، كما نجحت البلد في تحقيق مقصدها في الحملة القومية للقاح من شرعي تطعيم وتحصين مائة في المائة من الأنواع المستهدفة.

وأكد أن التهاون والاستهتار في اتباع الأعمال الاحترازية، والتقصير في الدور المجتمعي في المحافظة على الحالة الصحية العامة والمناعة المكتسبة، ينتج عنه صعود في عدد الكدمات، وموجات جديدة من الفيروس.

وأزاد اننا نوصي جمهورنا الكريم بضرورة الاستمرار بالالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية من لبس الكمامات في المقار المغلقة، وتجنب المقار المزحومة، وأخذ الحذر والحذر عند السفر والتحقق من اجراءات الاتجاه المرغوب السفر لها على يد منصات وزارة الخارجية والتعاون العالمي، وعدم التهاون بفعل الفحوصات الدورية.

وشدد الطبيب طاهر البريك العامري أن كوفيد-19 مازال موجودا، ومازال خط دفاعنا الأكبر يقف مستجيبا له من أجل حماية الأرواح والمكتسبات الوطنية، وبغرض حراسة أشخاص المجتمع من انتشاره، وواجبنا اليوم هو المحافظة على ما بلغت إليه الجمهورية من أنشطة كبيرة وجبارة لا ينبغي أن لا تذهب سدى.

مثلما شدد في إنقضاء الإحاطة الإعلامية على أهمية التزام شخصيات المجتمع وتقيدهم بكل الإرشادات الواردة من الجهات الصحية والمعنية، والالتزام بكافة الممارسات الاحترازية، وهو الذي يعتبر من أهم العوامل الداعمة للجهود الوطنية ولصحة وسلامة الأشخاص من أجل تقوية مناعة المجتمع ووقايته.