شاهد فيديو فتاة منتج بيانكو كامل … قالت أجهزة الأمن بغزة، إتضح اليوم الجمعة إن: المباحث العامة بالشرطة تحقيقاً في تبادل كليب تظهر فيه سيدة في نطاق أحد المنتجعات بأسلوب فاضح ومخالف للقانون أبوين والقيم والأخلاق،
شاهد فيديو فتاة منتج بيانكو كامل
واستطردت: أنه وفي إطار التحريات تم توقيف الشخص المتهم بنشر المقطع المرئي وهو زوج السيدة المنوه عنها، ويحدث متابعة الإجراءات الشرعية في القضية.
https://www.facebook.com/107513508208133/videos/501112227663733
الحكم الشرعي للمراة السباحة ضِمن المسابح
وإذا كانت تلك المسابح ترتبط الإناث وحدهن فلا يجوز ارتيادها أيضاًً، وإن كانت أخف وطأة من تلك المسابح العامة ؛ وهذا لأن الإناث سيكشفن عوراتهن، ولو سترت المرأة المسلمة جسمها فإنها سوف تنظر إلى هؤلاء العاريات، ولن يمكنها أن تنهاهن عن المنكر .
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
أفيدكم أنني أحد المهندسين في أمانة العاصمة المقدسة، وأعمل في هيئة رخص الإنشاء، وقد تتيح إلينا واحد من الموظفين بمشروع مستشفي للعلاج الطبيعي، يتكون من قسمين : قسم للرجال وقسم للنساء، وبعد الاطلاع على الخرائط والمخططات المخصصة في المشروع لوحظ أن هنالك مسبح في قسم السيدات، وهو مسبح بمساحة عظيمة، وعند إعلام صاحب المشروع بأن ذلك المسبح لا يمكن ؛ لأن عملية السباحة تستدعي خلع المرأة، ومن ثم ارتداء ملابس ضيقة، إن لم تكشف عورتها فهي تجسدها، وكما هو معلوم فإن هناك عورة للنساء بين بعضهن البعض لا يمكن الكشف عنها، وأيضا تم إفهام ذو المشروع أنه من باب سد الذريعة ودرء المفاسد عدم عمل ذلك المسبح ؛ لأنه محتمل وبمقدار جسيمة – خصوصاً في زماننا ذلك – أن يبقى بين الأشخاص العاملين فرد لا يخاف الله – ولو أنه من السيدات – يقوم بتصوير الحريم خفية، سواء بالكاميرات العادية، أو بكاميرات المقطع المرئي التي نشأت في وقتنا الحالي، وفي ذلك فتنة ضخمة تجعل من ذاك المقر بديلا عن مقر العلاج مركز للفساد والفتنة، وكما هو معروف أن كل ما أسفر عن محرّم فهو محرّم .
نرجو تفسير حكم الشرع في مثل ذلك الأمر .
فأجابوا :
“لا يمكن عمل مسبح للنساء في المركز المذكور ؛ لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح” انتهى من “فتاوى اللجنة المستدامة” (26 /342-343).
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
نحن نسكن بحي سكني في إحدى المدن، ويوجد في ذلك المسكن ناد نسائي، ويتوفر في ذاك الفريق مسبح للنساء وحمام بخار ( سونا )، فما حكم ذهاب النساء لهذا الفرقة الرياضية ؟
فأجاب :
” نصيحتي لإخواني ألا يمكنوا نساءهم من النفاذ إلى نوادي السباحة والألعاب الرياضية ؛ لأن النبي صلى الله فوق منه وعلى آله وسلم حث المرأة أن توجد في بيتها . ثم إن المرأة إذا اعتادت ذاك تعلقت به تعلقاً كبيراً لقوة عاطفتها وحينئذ تنشغل به عن مهامها الدينية والدنيوية، ويكون عصري ذاتها ولسانها في المجالس . ثم إن المرأة إذا وقفت على قدميها بمثل هذا كان سبباً في قام بانتزاع الحياء منها، وإذا نزع الحياء من المرأة فلا تسأل عن سوء عاقبتها لكن يمن الله فوق منها باستقامة تعيد إليها حياءها الذي جبلت أعلاه .