حلمت صارت هزه ارضيه لابن سيرين ..  هل شاهدت في منامك إرتجاج أرضي أو هزة أرضية؟ هل ترغب في توضيح حلم الزلزال أو البركان وانشقاق الأرض من تحتك؟ هل استيقظت على خوف ورهبة من هول انشقاق الأرض؟ وهل هي قد أحدثت دمارًا أم أنها كانت زلزال خفيفة فحسب؟

كل ذلك له تأويلات محددة ومحددة ليس حصرا لدى علماء تفسير الاحلام، وإنما أيضًا لدى علماء النفس الذين يروا أن ذلك المنام لم يبرهن أن تفسيرات واقعية فحسب في مواقف قد تحدث للفرد لكن أنها تشير إلى مواقف نفسية وهزات روحية ضِمن الفرد ذاته.

حلمت صارت هزه ارضيه لابن سيرين

تفسيرات حلم الزلزال في الرؤيا يدل على هزة في كيان الشخص ذاته قبل أن تكون هزة في عمره، فالزلزال فزع وقلق ورعب في الحقيقة إلا أنه ليس كذلك في الرؤيا سوى في مواقف محددة.

فمن رأى الارتجاج الأرضي أو البراكين أو نكبة من كوارث الطبيعة كالفيضانات مثلًا فهذا يدل على الخير إن لم تؤدي هذه النكبة إلى دمار ودمار، وأما إن أسفرت الحادثة عن خسائر وهدم بيوت وغيرها كانت شر وتحذير لصاحب المشاهدة.

مع العلم أن انشقاق الأرض تتفاوت في تأويلاتها إذا انشقت وخرج منها بركان أو نار أو ذهب أو ثروة أو غيره، وربما لم يظهر شيئًا فكان قد إتخاذ الناس أو البيوت أو البيوت أو دمر قرية وذلك يكون له تأويل مختلف، إليكم التأويلات التالية:

اهتزاز الأرض يشير إلى مصرع العليل.

وهدم جدران المنزل نتيجة الهزة الأرضية دليل لموت أصحاب البيت على أرض الواقع.

وهزة الأرض الميتة الجدباء يشير إلى إحيائها ونموها.

والهزة الأرضية ربما تثبت أن إفشاء الأسرار والفضيحة.

وربما دلت على إحياء وفتح مواضيع قديمة كانت قد ماتت، وربما دلت على إحياء الموتى فإذا رأيت شخص ميت تهتز الأرض

من تحته فربما كان عايش وأنت لا تدري.

وربما الهزة تدل على السفر والخوف.

وربما دلت على كثرة الثمار في الأرض التي اهتزت بها، هذا الثمار الذي يُصاحبه الفتن والسقم.

ويثبت أن عدم سلم وشعور قلق وحيرة.

وربما دلّ على بغي.

تفسير رؤيا الارتجاج الأرضي في المنازل

الهزة والزلزلة هي خوف وقلق، وربما دلت على الانتقال والحركة، والهزة تدل حتّى ملك جسيم سوف يغير حياة قوم، وربما دلت على قوانين صارمة قد ينهي إعلانها من قبل رئيس أو والي، وربما دلت الهزة على حادثة أو واقعة محددة.

الهزة أو الرجفة والزلزلة هي تعرب عن ملك جسيم أو خوف ورهبة تأكيدًا لواقعة تجلي الله – سبحانه وتعالى – ورؤية سيدنا موسى له التي لم تحدث إذ خرّ سيدنا موسى صعقًا بعدما تجلى الله – عز وجل – إلى المنطقة الجبلية وهزه.

إقرارًا لقوله إيتي: [وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ

مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ] [(143) سورة الأعراف]

لذلك فالهزة دليل والي أو ملك، فمن رأى في منامه جبل يهتز بزلزال ويستقر مكانه فسوف يشير إلى هول وخوف من سلطان قد يمسّ ذو المشاهدة، فكلما عاد الاستقرار إلى موضعه وكلما كان التلفيات لا أساس له في المنام كان المنام دليل خير.