الحلقة 2 egybest مسلسل مدرسة الروابي للبنات .. حرض مسلسل “مدرسة الروابي للبنات” الذي يعرض على شبكة “نتفليكس” موجة واسعة من الجدال في المملكة الأردنية الهاشمية، لما تضمنه من مشاهد وصفت بـ”الجريئة” والمنافية لقيم وعادات الأردنيين.

الحلقة 2 egybest مسلسل مدرسة الروابي للبنات

وتعددت ردود ممارسات وتعليقات الأردنيين عبر منصات التواصل الالكترونية بشأن المسلسل الذي نشرت أولى حلقاته يوم الخميس، إذ جاءت ردود الإجراءات بين محمس لفكرة المسلسل على اعتبار أنها تعكس واقعا ملموسا، وبين من يرى في المسلسل اعتداء صارخا على المنظومة المجتمعية المحافظة في الأردن.

وتصدر وسم “#مدرسة_الروابي_للبنات” قائمة الأعلى تعاملا عبر منصات السوشيال ميديا، فيما نشر مدونون ونشطاء عشرات التغريدات والتدوينات، بدا فيها واضحا الانقسام في وجهات النظر.

واستهدف المسلسل الجديد مجتمع مدارس الإناث وأكل قضية “التنمر” بين الإناث.

ورأى فرقة رياضية من الجمهور بأن المسلسل يتطرق إلى مسألة واقعية وهي “التنمر” في مدارس البنات، بينما يأكل أيضاً التحرش الجنسي والتفكك الأسري واستغلال القُصّر من خلال مواقع التخابر، مما يستدعي أن يكون ثمة عمل فني يعالج كل تلك القضايا.

وكتب الناشط خليل حنون من خلال حسابه على “فيسبوك”: “هنالك عناء واضح على جنوب مصر الفني والانتاجي، وطراز المسألة مفاجأة لي، فقد كان عندي توجس من تلك الناحية. فالتجارب الكوميدية الفائتة للمخرجة تيما الشوملي كانت متواضعة الانتاج والإمكانيات الفنية على الرغم من متابعتها العالية من الحشد، وهذا طبيعي كونها انتاجات بخصائص اليوتيوب ومواقع الإتصال، إلا أن هنا في مسلسل “مدرسة الروابي للبنات” أعطت الإنطباع تيما متمكنة بشكل ملحوظ من أغلب أدواتها كمخرجة تمشي خطوات خطواتها الأولى خارج عالم السوشال”.

ومن ناحية أخرى، رأى فرقة رياضية أحدث كان على النقيض على الإطلاق، أن المسلسل يستهدف نظام القيم لدى الشبيبة وخصوصا صنف إناث المدارس، ويسعى لضرب الأعراف والتقاليد عبر مشاهد وإيحاءات جنسية نعتت وصورت بأنها جريئة ولا إنتهت بصلة إلى المجتمع الأردني المحافظ.

إلى ذلك، صرحت مخرجة ومنتجة مسلسل “مدرسة الروابي للبنات” تيما الشوملي، إن المسلسل كان حلما يتناول هموم السيدات من خلال أعين الحريم وأقلامهن، معربة عن اعتزازها بأن العمل الفني الأردني تمَكّن أن يطلع للعالمية ويترجم إلى عديدة لغات.

وشددت الشوملي في إخطار لصحيفة “الغد” المحلية، أن إنتاج المسلسل كان تحديا كبيرا لما يحمله من مسؤولية، فالمسلسل يتناول على وجه التحديد قضية التنمر، وقالت إن تلك النوع العمرية من الفتيات بحاجة إلى عمل فني يعبر عنهن.

وتدور فاعليات المسلسل المركب من 6 حلقات، في العاصمة الأردنية عمان، وهو من كتابة وتأليف تيما الشوملي، وشيرين كمال، بالتنسيق مع إسلام الشوملي، وإخراج تيما الشوملي.