egybest مسلسل مدرسة الروابي للبنات الحلقة 2 … “النوايا الطيبة وحدها لا تكفي لتقديم فن يرضي كل الأذواق” تلخص تلك الجملة الحالة الحرجة الكبيرة التي يشهدها المجتمع الأردني، بعد إبراز مسلسل “مدرسة الروابي للبنات” على شبكة نتفلكس الدولية.
egybest مسلسل مدرسة الروابي للبنات الحلقة 2
ومع بداية العرض، انقسم المجتمع الأردني إلى فرقتين، الأول يعارض فكرة المسلسل ويرى إنه يشتمل على مشاهد وعبارات خادشة للحياء، ويرفض تشوية صورة الأردن، ويتهم نتفلكس بالتآمر لتقديم صورة سلبية عن المجتمعات العربية.
والفريق الـ2 متحمس للعمل، ويرى أنه يوفر صورة واقعية لجيل الشبيبة، وكيف تتعامل الفتيات مع المشاكل التي تواجهن في ذلك العصر.
ودافعت مخرجة ومنتجة المسلسل تيما الشوملي عن مشروعها الفني قائلة:، في إفادات صحفية: “المسلسل يأكل هموم السيدات بواسطة أنظار الحريم وأقلامهن، معربة عن فخرها بأن الطرح الفني الأردني استطاع أن يخرج للعالمية ويترجم إلى متعددة لغات”.
وشددت الشوملي أن إصدار المسلسل كان تحديا كبيرا لما يحمله من مسؤولية، فالمسلسل يتناول بالتحديد قضية التنمر، وقالت إن هذه النوع العمرية من البنات بحاجة إلى طرح فني يعبر عنهن.
تدور حكاية مسلسل “مدرسة الروابي للبنات” حول “مريم” الفتاة الهادئة التي فجأة تجد ذاتها مقر اتهامات من الجميع، بسبب “ليان” وصديقاتها اللاتي اعتدن التنمر أعلاها.
تتغير “مريم” نتيجة للظروف التي وضعت بها، وتبدأ رحلة انتقامها، لنرى كواليس ما ينتج ذلك بين المراهقات والموضوعات التي تثير اهتماماتهن.
يتألف العمل من 6 حلقات، وجميع الوقائع تدور في العاصمة الأردنية عمان، والعمل من تأليف وإخراج تيما الشوملي.
ويعرض المسلسل مترجما إلى أكثر من 32 لغة في 190 دولة بخصوص العالم، ويساهم في بطولته ركين سعد، أندريا طايع، نور طاهر، جوانا عريضة، سلسبيلا، ويارا مصطفى، بالاشتراك مع الفنانتين نادرة عمران وريم سعادة.
مدرسة الروابي
ذلك ما فكرت به بعدما أنهيت مشاهدة مسلسل “مدرسة الروابي للبنات”، على منصة نتفليكس. مثل كثيرين غيري، المسلسل نال إعجابي، وبصورة عظيمة فاقت توقعاتي. الجميع تحدث عن المسلسل، وأشاد بالقصة والإخراج والمشاهد والصور، وبعيدا عن كل ذلك سأتحدث عن “شدة المَشاهد”، عن طريق مرأى شخص في المسلسل أتخيل أنه كان الذروة في ذاك العمل.
المرأى، لمن لم يرى المسلسل حتى الآن، وأعدكم أن ذلك المقال لن يتضمن على أي إشعال للنهاية، هو مشهد التحرش بنوف في بركة السباحة. في المسبح، تجلس جميع من نوف وليان، كل واحدة على حدة، وهما الفتاتان اللتان لا تطيق إحداهما الأخرى. ليان مشغولة بهاتفها، ونوف عند طرف المسبح تنظر صوب الأفق. يدنو رجل خمسيني من نوف ويبدأ بمعاكستها وملامستها على نحو غير ملائم. تطلب منه نوف البعد، ومن ثم تبدأ بالصراخ، فتهرع ليان إليها لمساعدتها وتصرخ في وجه المتحرش بأن يبتعد.
وقتما تخرج الفتاتان من المسبح، تجيء مس عبير، متسائلة عما جرى، فتصمت نوف لأنها لا ترغب كشف ما حدث، خوفا من الفضيحة، فتخبر ليان مس عبير بما حصل. بنظرة منكسرة، تقول مس عبير: “معه حق صراحة، شوفو انتو شو لابسين وكيف بتتصرفوا.” في هذه الأثناء، يخرج المتحرش من البركة، وينظر إلى مس عبير التي ترتدي لباس بحر محتشم وتغطي شعرها، ويغمزها مع ابتسامة، فتصدم مس عبير، غير مصدقة لما حدث مؤخرا.