تاريخ المولد النبوي الشريف 2022 الجزائر … من الأمور التي تهم المسلمين بشكل كبير، وهذا يعود إلى ضرورة هذه الواقعة في حياة المسلمين عامتهم، فإن مولد النبي صلى الله عليه وسلم كان رحمة للإنسانية جمعاء، فهو النبي المرشد المعلم، الذي انتهلنا من نبوتة وفضله العديد العديد مما جعلنا نمشي على طريق الاستقامة والإيمان بالله تعالى ولا نحيد عنه أبدًا، ألا صلى الله على رسولنا الكريم.
المولد النبوي الشريف
يعتبر المولد النبوي الشريف اليوم الذي غلام فيه رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام، ولقد طفل رسولنا الكريم يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأضخم لعام الفيل، وقد ورد عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان يقوم بصيام يوم الاثنين لأنه اليوم الذي فيه، ولقد جاء في صحيح مسلم عن أبي قتادة: “أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ سُئِلَ عن صَوْمِ الاثْنَيْنِ؟ فَأفادَ: فيه وُلِدْتُ وَفِيهِ أُنْزِلَ عَلَيَّ” فكانت سنة
للمسلمين أنهم يصومون يوم الاثنين. وعامًا عقب عام يستذكر المسلمون مولد النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم الذي يصادف ذكراه، ويستذكرون صفاته الحميدة وخصاله الطيبة، وكيف أرسله الله تعالى رحمة بالبشرية
تاريخ المولد النبوي الشريف 2022 الجزائر
في التصحيح الهجري توقيت المولد النبوي الشريف متين فهو يحدث في اليوم الـ2 عشر من شهر ربيع الأكبر من عام الفيل، ويستذكر المسلمون ذاك اليوم في جميع عام، ولذا العام 1444 يصادف يوم ذكرى المولد النبوي وهو (12/ربيع الأكبر/1444) في التنقيح الهجري الـ8 من شهر أكتوبر لعام 2022 في التنقيح الميلادي (8/عشرة/2022)م.
ويستذكر المسلمون ذكرى المولد النبوي بالطرق المشروعة، من خلال تدارس سيرة النبي العطرة وبيَّن صفاته -عليه أرقى الدعاء والسلام- ومناقبه، ومن المسلمين من يقومون بفعل مجالس للذكر والدعاء على النبي -صلى الله عليه وسلم- وإنشاد
المدائح النبوية الشاغرة من الموسيقى والتي تذكر المسلمون بنبيهم الكريم، ويقرأون القرآن الكريم، ونحو هذا من الأمور المباحة والمشروعة التي يرجى بها تذكير المسلمين وغلاء حبهم برسولنا المصطفى عليه الصلاة والسلام.
استذكار المولد النبوي الشريف
كان مولد رسول الله -عليه الصلاة والسلام- في اليوم الثاني عشر من ربيع الأكبر في سنة الفيل، وفي اليوم المحدد في تاريخ المولد النبوي نتذكر رسولنا الكريم -فوقه أرقى المطالبات وأتم التسليم- ونذكر مولده من أجل التأسي به واتباع سنته المشرفة والتأكيد على
ذلك، وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: “إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”ولا بأس في أن نتذكر مولد نبينا -صلى الله عليه وسلم- وأن نفرح في هذا اليوم ونستبشر به، وأن نكثر فيه من الدعاء على أشرف الخلق والمرسلين.
مثلما أننا نحن المسلمين نفرح ونصلي على رسولنا الكريم حينما نتذكر هجرته المشرفة، وانتصاراته على الكفار والمشركين في الغزوات عامتها، وكيف أن الله تعالى منّ فوق منه وعلى المسلمين بالفتح الكبير، فتح مكة المكرمة، والدخول إليها معلنًا
الفتح والنصر باعثًا للسلام في الأرجاء، كما نتذكر انتصاراته على يهود المدينة المنورة، وكيف أنه أجلاهم من خيبر بعدما أظهروا العداوة للمسلمين.