حول كتاب اهتزاز الكهوف في تفسير آية أبي الشدوف، سنخبركم اليوم بمعلومات مختصرة عن كتاب هذ الكهوف في شرح آية أبي الشدوف، لأن هذا الكتاب يعتبر واحداً. من الكتب النادرة ذات القيمة العالية.

حيث اطلع المؤلف على اوضاع القرية المصرية وما حدث فيها في القرن السابع عشر في ظل الحكم العثماني، كما سنقدم لك من خلال موقع جديد اليوم الكثير من المعلومات التي لم تكن تعرفها عن هذا الكتاب. قبل.

معلومات موجزة عن كتاب الصدمة للخوف في شرح قصيدة أبو شدوف

  • يوسف بن محمد بن عبد الجواد بن خضري المصري الشربيني هو مؤلف كتاب خز الكوف.
  • يعتبر هذا الكتاب من الكتب ذات الأهمية الكبيرة لكل من الباحثين وطلاب اللغة العربية وآدابها، خاصة فيما يتعلق بالشعر العربي وآدابها وما يتصل بها من مسائل نحوية وبلاغية ولغوية.
  • يشرح الكتاب المصطلحات العامية التي كانت سائدة في قرية مصرية في القرن الحادي عشر الهجري.
  • وقد صدرت من هذا الكتاب عدد من الطبعات البدائية، ثم طبع بعد ذلك بالتحقيق مع محمد البقالي عام 1963 م، حيث أزال الكلمات البذيئة من الكلام سواء كانت شعرًا أو نثرًا أو نصًا أو تعليقًا.
  • طُبع الكتاب بطبعة أخرى من طاهر أبو فاشي، ثم همفري ديفيز.
  • خصص الكتاب لشرح قصيدة فكاهية ألقيت باللغة العامية كتبها المؤلف بنفسه ولكن بلغة مزارع مصري ريفي اسمه (أبو شدوف).

إقرأ أيضاً: كتاب الهيروغليفية المصرية

أشهر محاور كتاب “اهتزاز الكهوف” الذي يشرح قصيدة أبي شدوف.

ومن أبرز الموضوعات التي ورد ذكرها في كتاب خزان الكوهوف في شرح قصيدة أبي شدوف ما يلي:

قرى الذكور المصريين

  • يعتبر اهتزاز الكهوف في تفسير قصيدة أبي شدوف من أهم الكتب وأكثرها تميزاً في الأدب العربي، الذي يشرح بالتفصيل القرى المصرية ويتناول كل جانب من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وطبيعة الأعراف المجتمعية التي سادت في الأدب العربي. في ذلك الوقت، كل ذلك في القرن السابع عشر الميلادي.

نقد المجتمع الريفي

  • وانتقد الشربيني المجتمع الريفي المصري في هذا الصدد، لان العديد من المظاهر السلبية سادت في هذه المجتمعات في ذلك الوقت، مثل انتشار الجهل ورد الفعل والخروج عن العلم والمنطق، كما كان يرى الشربيني، لذلك. وأدان كل هذه الظواهر في مجتمع ريفي مصري.

تحدث عن شخصيات القرية

وميز الشربيني هذا القسم عند الحديث عن شخصيات القرية وقسمهم إلى ثلاثة أحرف على النحو التالي:

  • إن الفلاح المصري هو الذي يتألم ويبذل كل طاقته في الحرث والبذر والغرس والحصاد والعناية بالأرض وسقايتها ومكافحة الآفات.
  • وتحدث عن الرجل المتدين في القرية، وذكر أنه يتمتع بخصائص القرية، لكنه شخصية دينية وعلم ومعرفة دينية، وهو مسؤول عن إصدار الفتاوى لأهل القرية، وكذلك شؤونها. المسجد والشؤون الدينية الأخرى.
  • أما الدراويش الريفي فهو قروي لا يشتغل بأعمال دينية أو اجتماعية أو زراعية، بل له طابع قروي بسيط يهيمن عليه الدرويش.

خصائص شخصيات القرية الريفية

  • في هذا القسم وصف الشربيني شخصيات القرية وقسمهم أيضًا إلى فئات.
  • ووصف الشربيني لهؤلاء الأفراد بأنهم يقبلون أفكارا دينية باطلة أو أفكارا مشوهة ومختلفة، إذ تحدث في هذا الفصل عن مجتمع خال من العدل والمساواة ويسوده هضم الحقوق والاضطهاد.

قصيدة أبي شدوف

  • وذكر الشربيني في كتابه قصيدة كتبها قروي اسمه أبي شدوف.
  • وبما أن هذه القصيدة تتكون من سبعة وأربعين سطراً وصف فيها هذا المزارع الحياة الريفية المصرية والفقر السائد فيها، فقد انتقد الشربيني هذه القصيدة وأفكارها في هذا القسم.

يمكنك أيضًا التعرف على: أفضل الكتب في علم النفس وتطوير الذات

قصائد أبي شدوف

توضح القصيدة مدى القسوة والظلم الذي أصاب الفلاح المصري في ظل حكم هذا النظام الفاسد. أبي شدوف يقول:

لم يضرني إلا أن عمي محلببة يوم يأتي الطعام إلي يكون رقيقًا.

نتيجة تعويذة الكشافة، تشوهت أعراضي، وتعذب قلبي ويرتجف.

في اليوم الذي يأتي فيه الديوان تتوقف مفاصلي وتتحرر روحي من الخوف.

أوه ضاع حياتي في الضريبة وعبئتها، وليس لدي حصاد جيد.

وفي اليوم الذي تأتي فيه المساعدة لأهل الأرض تختبئونني في الفرن يا أم وطيف.

يمكنك أيضًا قراءة: من مؤلف كتاب الرحيق المختوم.

في نهاية هذا المقال سنذكر معلومة موجزة عن كتاب “خز الخوف” في شرح قصيدة أبو شدوف، وسنرى كيف اضطهد الكاتب وسخر من النظام، وأوضح لنا درجة الظلم الذي لحق بالفلاحين المصريين في هذا العصر من خلال القصيدة التي قدمها إلينا.