خاتمة مهمة الطفولة يقدم لك موقع جديد اليوم خاتمة بحث الطفولة لأن الطفولة هي واحدة من أهم وأفضل مراحل حياة الإنسان.
يريد الكثير منا العودة إلى هذه المرحلة مرة أخرى للحاق بالركب.
على الرغم من ذلك، فهو حجر الزاوية الذي يبني عليه الإنسان أحلامه وآماله وطموحاته، أملاً في مستقبل أفضل.
تعريف الطفولة
- الطفولة هي أجمل مرحلة في حياة الإنسان، لكنها أخطرها أيضًا.
- مرحلة وضع الأساس عند بناء الأبنية يجب أن يربى الطفل على أساس متين.
- تستمر هذه المرحلة من لحظة ولادة الفرد حتى بلوغه سن البلوغ.
- جميع مراحل نمو وتطور اللغة، العقلية والحركية، حتى يصبح بالغًا، قادرًا على الاستقلال.
- أما بالنسبة لتعريف الطفولة من وجهة نظر القانون، فهذه المرحلة تبدأ من لحظة ولادة الطفل.
- حتى يبلغ الثامنة عشرة من عمره، يكون كبيرًا بما يكفي للتعامل مع جميع أفعاله ويكون مستقلاً.
- يعرّف علم النفس الطفولة بأنها مرحلة من التطور العقلي والحركي واللغوي للطفل.
- يعتقد علماء النفس أن هذه من أخطر المراحل، لأنها إما أن تلد طفلاً صالحًا أم لا.
اقرأ هنا عن: البحث عن الطفولة، جاهز للطباعة
ما هي مراحل الطفولة؟
مراحل الطفولة هي أربع مراحل تحدث فيها أحداث معينة عند الطفل. سوف ننتقل بهم خلال كل مرحلة على النحو التالي:
مرحلة الرضاعة
- تبدأ هذه المرحلة من ولادة الطفل حتى سن الثانية، أي تنتهي بفطام الطفل من الرضاعة.
- في هذه المرحلة، يصبح الطفل أكثر ارتباطًا بالأم بسبب الحب والعاطفة والرعاية التي يحتاجها منها.
- يسمي علماء النفس هذا بالمرحلة الفسيولوجية، أي مرحلة التطور العاطفي.
- لأن الطفل أكثر ارتباطًا بالأم والأب أكثر من ارتباطه بالآخرين.
مرحلة الطفولة المبكرة
- يطلق عليه سن ما قبل المدرسة للطفل ويبدأ في سن الثالثة.
- وحتى يبلغ الطفل السادسة من عمره، فهذه هي مرحلة الحضانة.
- وتسمى أيضًا المرحلة التي يكتسب فيها الطفل مهارات مثل القدرة على التفاعل مع الآخرين ومعالجة الآخرين.
- مما يؤدي إلى توسع اكتساب الطفل للغة وتمييز الطفل بين الصواب والخطأ.
منتصف الطفولة
- هذه هي المرحلة التي يدخل فيها الطفل المدرسة وبعد بلوغ الطفل سن السابعة.
- يكون فيها للطفل علاقة بأصدقائه ولديه دائرة اتصال كبيرة.
- في هذه المرحلة يتعلم الطفل القراءة والكتابة ويبدأ بالانفصال عن والده ووالدته.
- يتجلى كل من الاستقلال والاختلافات الفردية للفتيان والفتيات في النمو.
الطفولة المتأخرة
- يسمونها المراهقة، وتبدأ بعد بلوغ الطفل التاسعة.
- البلوغ هو بداية التغييرات في حياة الطفل وهو يتعلم سلوكيات ومهارات مختلفة.
أهمية الطفولة
- هذه أخطر مرحلة في الحياة ونحن نغرس السلوك السليم في نفوس الأطفال.
- من هذا نحصل على أشخاص أصحاء يستفيدون من أنفسهم ومجتمعهم وبلدهم.
- ولكن إذا زرعنا فيها الشر نجد أنها لا تفيد نفسها أو للآخرين، وتصبح غير صحية وغير صالحة.
مشاكل الطفولة
تتبلور مشاكل الطفولة في الآتي:
مشكلة التبول اللاإرادي
- أظهرت الدراسات أن حوالي 10٪ من الأطفال قادرون على التحكم في إنتاجهم.
- في السنة الأولى، يتراوح هذا المؤشر من 65٪ إلى 80٪، أي في نهاية عامين من عمره.
- التبول اللاإرادي ناتج عن أسباب نفسية وعضوية أخرى.
- من بين الأسباب العضوية لطفح الحفاض التهابات أعضاء الحوض أو المثانة أو الكلى.
- وكذلك الإصابة ببعض الديدان، مثل داء البلهارسيات، أحيانًا بسبب عدم كفاية التئام الجزء الأخير من العمود الفقري.
- أحد الأسباب النفسية لطفح الحفاض هو أسلوب التربية المخيف.
- وكذلك المخاوف المرضية مثل رهاب الحيوانات أو الظلام.
- إن طريقة علاج التبول اللاإرادي هي الاستقرار الأسري وتجنب الخلافات.
- لا يشرب الطفل الكثير من السوائل، وتوقظ الأم الطفل عندما ينام لفترة طويلة.
مشكلة الانفصال
- الفطام هو أول صدمة في حياة الطفل تمنعه من الرضاعة الطبيعية.
- من الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة الصناعية للأم ويبدأ من السنة الثالثة من عمر الطفل.
- من أجل فطام الطفل بشكل صحيح، من الضروري إعطاء الطفل تدريجياً أغذية تكميلية من سن ستة أشهر.
- ثم يتم تقليل الرضاعة تدريجياً ولا يمكن إرضاعه أمام طفل آخر.
مشكلة عنف وترهيب الاطفال
- عنف الطفل وترهيبه يجعله شخصًا لا يثق بنفسه أو بالآخرين.
- عدم المسؤولية لا يمكن لأحد الاعتماد عليه في أي شيء.
- أحيانًا يحول العنف الطفل إلى شخص عدواني لا يحب أي شخص.
- ويريد دائمًا الانتقام من الآخرين، ولديه دائمًا شعور بالذنب تجاه كل من حوله.
يمكنك أيضًا التعرف على: اليونيسف ودورها في حماية الأطفال
مشاكل التربية في الطفولة المتوسطة والمتأخرة
هناك العديد من التحديات التعليمية المختلفة وهي كما يلي:
مشكلة الخوف من المدرسة
- ينشأ الخوف أحيانًا من تقليد وتقليد الكبار، مثل الخوف من الحيوانات والحشرات.
- الخوف من الظلام، الناس، الغرباء، العدوان من الآخرين.
- أظهرت بعض الدراسات أن الخوف الطبيعي يختلف عن الخوف المرضي.
- الخوف من المدرسة هو الخوف من الامتحانات والرسوب والعقاب الجسدي من قبل المعلمين.
- يتم التعامل مع هذا الخوف من خلال برنامج العلاج السلوكي المعرفي، وإزالة الأطفال من الأفكار المرتبطة بهذا الخوف المفرط.
مشكلة تأخير المدرسة
- يرتبط تأخير التعلم بكره الطفل للمعلم أو المدرسة، وكذلك مع سوء صحة الطفل.
- هذا يمنعه من مواكبة المستوى التعليمي لأقرانه.
- كما أنه ناتج عن مشاكل، خلافات داخل الأسرة، تفكك الأسرة.
- قلة رعاية الأطفال وتدني المستوى المادي للأسرة.
- يتم التعامل مع ذلك من خلال مراجعة واختيار المناهج وفقًا لمستوى واحتياجات الطفل الذهنية والمعرفية.
مشكلة الكذب
- أحيانًا يلجأ الطفل إليه بسبب حقائق غير واقعية مختلفة أو حقائق متغيرة.
- ترتبط الأسباب بحقيقة أن الطفل يغير سلوكه للحصول على تقييم من الآخرين.
- كما أنه مرتبط بتحقيق الرغبات التي لا يستطيع الطفل تحقيقها في الواقع.
- كما أنه يرتبط بنموذج يحتذى به فقير، وهو يقلد أحد الأقران أو أحد أفراد الأسرة.
- كما أنها تتعلق بالرقابة الأبوية وتكليف الطفل بعمل يفوق قدراته.
- يتم التعامل معها بالابتعاد عن القصص الخيالية والميل نحو القصص الحقيقية.
- وكذلك التعامل معها بالمرونة مع الأطفال، وتقبل الأخطاء وتصحيحها، وتقديم قدوة جيدة للآباء.
مشكلة السرقة
- ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الطفل لا يشعر بنقص مادي بل نفسي، وحقيقة أن الطفل يمتلك شيئًا ما.
- شخص يمكن أن يجعله يشعر سرًا بالأمان الذي يفتقر إليه مع الآخرين من حوله.
- تحدث السرقة في بعض الأحيان بسبب التمتع بالحيازة، وكذلك بعض الإعاقات السمعية، وعيوب الكلام، أو عيوب الكلام والرؤية.
- يتم التعامل معها بإرضاء الطفل نفسيا وعاطفيا وعاطفيا وإعلامه.
- باهتمام وحماية نفسية من الوالدين وعدم التفريق بين الأولاد والبنات في العلاج.
اختتام البحث عن الطفولة
- حديثنا عن الطفولة لا ينتهي، لأنها من أجمل مراحل حياة الإنسان كطفل.
- إنه كل شيء في حياة الأم والأب، بدونه لن يكون للحياة معنى، يجعل وجههما سعيدًا.
- هذه المرحلة، وهي مرحلة طفولة بأربع مراحل، هي البنية الأساسية لشخصية الطفل.
- إذا تم تعديله بشكل صحيح، فسيكون شخصًا عاديًا وسيحقق فوائد لعائلته ومجتمعه.
- ولكن إذا نشأ الطفل بشكل غير لائق، فهو شخص قاسٍ وغير مفيد لا لنفسه ولا للآخرين.
أدعوكم للتعرف على: الطفولة من كم إلى كم؟
أخيرًا، يمكن القول إن ما يمر به الإنسان في حياته هو نتاج نشأته في طفولته من حيث اكتسابه للمهارات والسلوكيات الاجتماعية التي يأخذها من والديه وأقاربه.