ما هي أعراض التهاب المعدة، حيث أن هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى إصابة الشخص بهذا الالتهاب، وعادة ما تكون هناك بعض الأعراض المصاحبة للعدوى.

يجب على المريض إجراء بعض التغييرات في حياته الصحية ونظامه الغذائي حتى يتمكن من التغلب على هذه العدوى وأعراضها.

ما هي أعراض التهاب المعدة

يجب أن نعلم أن أعراض التهاب جدار المعدة يمكن أن تختلف من شخص لآخر، لدرجة أنه يمكن أن يكون هناك أشخاص مصابين بهذا الالتهاب دون أن تظهر عليهم أعراض ظاهرة، ولكن الأعراض الأكثر شيوعًا هي كما يلي:

  • يكون الغثيان أو القيء شفافًا أو مصحوبًا بصبغة صفراء أو خضراء – وهو أحد أكثر أعراض التهاب المعدة شيوعًا.
  • شعور دائم بالامتلاء، خاصة في الجزء العلوي من البطن، ويزداد هذا الشعور خاصة بعد تناول الطعام.
  • وجود اضطرابات في المعدة.
  • انتفاخ؛
  • شعور بألم في البطن.
  • يعاني من عسر الهضم.
  • الإحساس بالحرق أو ما يسمى بالتآكل في منطقة المعدة، وبشكل أكثر دقة، في الجزء العلوي من البطن، أو في منتصف البطن على الجانب الأيسر.
  • الشعور بعدم الراحة في البطن، خاصة بعد الأكل أو في الليل.
  • الفواق المتكرر (أو الفواق).
  • فقدان الشهية.

يمكن أن تكون أعراض التهاب المعدة أكثر خطورة. تشمل الأعراض الأكثر خطورة ما يلي:

  • صعوبة في التنفس.
  • ألم صدر.
  • قيء نزفي.
  • ألم شديد في المعدة.
  • كرسي برائحة كريهة.

هناك بعض الأعراض التي تقتصر على نوع واحد من التهاب المعدة يعرف باسم التهاب المعدة التآكلي ومن أبرز هذه الأعراض:

  • الكرسي أسود اللون، يشبه القطران.
  • القيء الدموي، أو بالأحرى القيء، مثل القهوة المطحونة.

اقرأ أيضًا: علاج التهاب المعدة الحاد

ما هو التهاب المعدة؟

التهاب جدار المعدة من الأمراض المزعجة والمؤلمة للأعضاء الداخلية، ومصطلح التهاب جدار المعدة يعني أن هذا الجدار ملتهب لأسباب عديدة.

يمكن أن يحدث هذا الالتهاب فجأة أو يمكن أن يظهر تدريجيًا، ويمكن أن يكون مصحوبًا بأعراض سابقة، أو يمكن أن يكون بدون أعراض.

في شكل طبي أكثر، يحدث التهاب جدار المعدة عادة بسبب عدم توازن كمية المخاط في جدار المعدة أو ضعف الإنتاج، وهذا المخاط يحمي المنطقة.

وبالتالي، فإن عصارات الجهاز الهضمي القوية تلحق أضرارًا جسيمة بجدران المعدة.

أنواع التهاب المعدة

بالحديث عن أشهر أعراض التهاب المعدة، ذكرنا أحد أنواع التهاب المعدة، حيث يوجد نوعان من هذا الالتهاب، ومن ثم سنتعرف على أنواع التهاب المعدة، وهي:

  • التهاب المعدة التآكلي: وهو النوع الأكثر صعوبة، فهو التهاب حاد يؤدي إلى تمزق بطانة المعدة.
  • التهاب المعدة غير التآكلي: هذا هو النوع الأبسط، والذي ينطوي فقط على تغييرات في الغشاء المخاطي في المعدة.

كيف يتم تشخيص التهاب المعدة؟

معرف الأعراض ليس فقط أداة موثوقة لتشخيص هذه العدوى، لأنه كما ذكرنا سابقًا، يمكن لبعض الأشخاص تطوير هذه العدوى دون أي أعراض، لذلك يتم تشخيص المرض على النحو التالي:

  • الفحص بالمنظار للمعدة، والغرض من هذا الفحص هو تحديد شكل الغشاء المخاطي للجدار.
  • فحص عينات الغشاء المخاطي في المعدة.
  • قم بفحص الدم.
  • قم باختبار البراز.

أسباب التهاب المعدة

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى هذا النوع من الالتهاب، كما ذكرنا سابقًا، يرجع ذلك إلى خلل في كمية المخاط الذي يحمي جدران المعدة من عصارات الجهاز الهضمي، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

  • تعد عدوى الملوية البوابية أحد أكثر الأسباب شيوعًا والأكثر شيوعًا لالتهاب المعدة عند البشر.
  • إذا كان الشخص يعاني من أمراض المناعة الذاتية، أو يعاني من ضعف في جهاز المناعة، كل هذا يمكن أن يؤدي إلى التهاب في جدار المعدة.
  • من الطبيعي أن يتسبب الشخص الذي يزيل أجزاء من المعدة في التهاب جدار المعدة.
  • تعرض الإنسان للإشعاع سيؤدي في النهاية إلى هذه العدوى.
  • يمكن لأي شخص أن يصاب بهذه العدوى نتيجة لرد فعل تحسسي.
  • العدوى الفيروسية أو الفطرية أو البكتيرية بالطبع تؤدي إلى التهاب جدار المعدة.

عوامل خطر التهاب المعدة

فيما يلي بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بالتهاب المعدة، وتشمل هذه العوامل ما يلي:

  • وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية.
  • التدخين
  • استهلك الكثير من الكافيين عن طريق شرب المشروبات المحفزة مثل الشاي والقهوة.
  • الإفراط في تناول المشروبات الكحولية.
  • قلق مزمن.
  • التناول المستمر للمسكنات.
  • تناول أنواعًا معينة من الأدوية.
  • تناول المكملات المعدنية مثل: البوتاسيوم أو الحديد.
  • شيخوخة
  • ابتلع شخص جسمًا غريبًا.
  • وجود أمراض المناعة الذاتية.
  • نقص فيتامين ب 12.
  • عدوى الإيدز.
  • أيضا، مرض كرون.
  • وجود مرض السكري من النوع الأول.
  • يعاني من قيء مزمن.
  • من لديه حساسية تجاه بعض الأطعمة.

مضاعفات التهاب المعدة

التهاب المعدة مرض بسيط طالما أمكننا تشخيصه في مرحلة مبكرة وطالما نستطيع السيطرة عليه، ولكن هناك بعض الحالات النادرة عندما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها ما يلي:

  • وجود قرحة في المعدة.
  • أورام المعدة أو سرطان المعدة.
  • انخفاض قدرة الجسم على امتصاص بعض المعادن من الدم، مثل الحديد أو فيتامين ب 12.
  • زيادة قابلية المريض للإصابة بفقر الدم.

اقرأ أيضًا: علاج التهاب المعدة الحاد

طرق علاج التهاب المعدة

هناك العديد من الطرق التي يمكن للشخص من خلالها محاولة علاج التهاب المعدة، ومن أشهر هذه العلاجات وأهمها ما يلي:

علاج التهاب المعدة بالحمية

  • يساعد العلاج الغذائي الشخص في التغلب على الأعراض المؤلمة لهذا الالتهاب، حيث يوجد عدد من الحميات الغذائية التي تساعد على التئام المعدة.
  • تناول نظامًا غذائيًا غنيًا بالعناصر الغذائية التالية (البروكلي واللبن والتفاح والعسل والتوت وزيت الزيتون وشاي الأعشاب).
  • تجنب بعض الأطعمة والمشروبات الأخرى لأنها ستزيد الالتهاب سوءًا.
    • ومن أهم هذه الأطعمة ما يلي (شاي النعناع، الشاي الأخضر، الشاي الأحمر، عصائر الحمضيات مثل عصير البرتقال أو الجريب فروت، المشروبات الكحولية، الأطعمة الحارة، الحليب، منتجات الطماطم المعلبة، والشوكولاته).

علاج التهاب جدار المعدة بالطرق الطبية

  • لعلاج التهاب المعدة، يُنصح بالعلاج بطريقة طبية بالإضافة إلى الحفاظ على نظام غذائي صحي، حيث تعتمد هذه الطريقة على تناول الأدوية التي يصفها الطبيب.
  • يمكن أن تكون هذه الأدوية مضادات حيوية وغالبًا ما توصف لعلاج التهاب المعدة الذي تسببه البكتيريا.
  • يمكنك تناول أدوية مثل حاصرات الهيستامين التي تهدف إلى تقليل كمية الحمض التي تفرزها المعدة.
  • الأدوية المضادة للغثيان، والغرض منها التقليل من حدوث القيء المصاحب لالتهاب المعدة.

الوقاية من التهاب المعدة

هناك طرق عديدة للوقاية من التهاب المعدة، من أهمها:

  • اغسل يديك جيدًا بالماء ومعقم اليدين قبل الأكل.
  • تحضير الطعام جيداً للتأكد من تخلصنا من الجراثيم.
  • تجنب شرب الكحول.
  • ينصح بعدم تناول المسكنات غير الستيرويدية.

انظر هنا: علاج قرحة المعدة بالأعشاب المثبتة

ما هي أعراض التهاب المعدة، وكيف يمكن تشخيص المرض وما هي أفضل طرق العلاج، وتجدر الإشارة إلى أن أشهر الأعراض المصاحبة لهذا الالتهاب هو القيء.

يتم تشخيص المرض عن طريق إجراء فحوصات معينة، وبناءً على التشخيص وإيجاد السبب، يمكن للطبيب وضع خطة علاجية تجمع بين الطب والنظام الغذائي.