هل يجوز الجمع بين الرحلة وتقصيرها بأسبوعين؟ إن أداء الصلاة في أيام السفر أمر يقتضي حكماً شرعياً أو قاعدة يتبعها المسلمون لظروف وأسباب مختلفة.
وقد أبدى علماء الدين أكثر من رأي قانوني في هذا المجال سنتحدث عنه في السطور التالية على موقع جديد اليوم.
وهل يجوز الجمع وتقصير الرحلة بأكثر من ثلاثة أيام؟
وقد أصدر كثير من علماء الدين فتاوى في هذا الشأن، نزلت في السطور الآتية:
- لم تضع المذاهب الفقهية قاعدة صلبة أو قاعدة للجمع وتقصير الرحلة، وحكمت بقصرها أو تحريمها على المسلمين.
- حيث يذهب الإمام الشافعي والإمام مالك إلى أن المسلم الذي ينوي السفر لمدة أربعة أيام يمكنه الجمع بين صلاته.
- لكن علماء المذهب الحنبلي يرون أن المسلم الذي نوى السفر لمدة تزيد على أربعة أيام، في هذه الحالة لا يحق له جمع النماز وعليه أداء النماز.
- وهذا يعود إلى سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان مسافرا إلى مكة في اليوم الرابع عشر من ذي الحجة، وهو يوم أحد.
- ثم ذهب إلى منى وكان يوم الخميس فيصلي.
- ترى المدرسة الحنفي أنه إذا نوى المسافر المسلم السفر لمدة أسبوعين، فعليه أداء صلاته.
- قرر علماء الدين أن المسلم يسافر إذا لم يكن ينوي البقاء في البلد الذي سيذهب إليه.
- ويخضع لأحكام الصلاة في السفر مهما كانت مدة أسبوعين أو أقل من أسبوعين.
- المسلم يتبع نفس قواعد السفر إذا كان ينوي البقاء.
- لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أقام فترات متفاوتة في أكثر من بلد وأدى الصلاة.
اقرأ أيضًا: هل يمكن الجمع بين الصلاة قبل الرحلة؟
وهل يجوز الجمع بين الرحلة وتقصيرها بأكثر من ثلاثة أيام عند ابن باز؟
- وقد ذهب العالم الكبير ابن باز في هذا الأمر إلى حد أن المسافر المسلم يخضع لأحكام الجمع وتقصير رحلاته كلما وصلت مسافة رحلته إلى 80 كيلومترًا.
- ولكل مسلم وصلت مسافة سفره إلى هذه المسافة، فيجوز له أن يجمع ويقصر ثلاثة أيام.
- حيث يجمع بين صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء ويقصر الصلاة التي تشمل أربع ركعات على ركعتين كالظهر والعصر.
- عندما يصل مسافر مسلم إلى الوجهة المرغوبة وينوي البقاء هناك لأكثر من أربعة أيام.
- لا يجوز استخدام قاعدة السفر التي أقرها علماء الدين.
- لكن المسلم مسافر سافر بهدف معين ولم يصل إليه، ولا يعلم متى سيصل إليه، ولا يعرف وقت إقامته في هذا البلد.
- ودامت أكثر من أربعة أيام، فيجوز له أن يستخدم حكم الجمع والقصر في الطريق.
هل يجوز الجمع بين الرحلة وتقصيرها بأسبوعين؟
عند الإجابة على السؤال: هل يجوز الجمع بين الرحلة وتقصيرها بأسبوعين، فقد توصل علماء الدين إلى أكثر من رأي في هذا الشأن، ويتضح ذلك من السطور الآتية:
- بينما تدرك المذهب الحنفي أن الحد الأقصى للفترة الزمنية التي يمكن للمسافر المسلم تقصيرها هي أسبوعين.
- لكن المذهب الشافعي يسمح بجمع الصلوات.
- لكن علماء الدين والمدارس الفقهية اختلفوا في تحديد الوقت الذي يجوز فيه للمسافر المسلم أن يجمع بين الصلاة ويقصرها.
- يعتقد علماء الدين أن الوقت الذي يسمح فيه للمسافر المسلم بقصر الصلاة، بشرط أن ينوي البقاء في ذلك البلد.
- لمدة تزيد عن ثلاثة أيام، دون احتساب يوم الوصول والمغادرة من هذا البلد.
- وهذا يعني أنه إذا سافر مسلم إلى مكان آخر وكانت المسافة بين المنطقتين 80 كيلومترًا وتستمر ثلاثة أيام.
- ولا يجوز له أن يجمع ويقصر.
- أما إذا نوى الإقامة أكثر من ثلاثة أيام، فلا يجوز له الجمع بين الصلاة وقصرها، فيتم إتمامها الصلاة.
ولعلك تعلم أيضا: هل يجوز القصر والجمع في السفر؟
كم يوما يجوز للمسافر جمع وقصر الصلاة؟
اختلفت المذاهب الفقهية في تحديد المسافة التي يجوز عندها للمسلم المسافر أن يجمع بين الصلاة ويقصرها. يتم تمثيل ذلك من خلال الأسطر التالية:
- يعتقد علماء الدين أنه إذا لم يصل المسافر المسلم إلى البلد الذي يتجه إليه، فيُسمح له بالجمع بين الصلاة وقصرها.
- أما إذا أخذ استراحة من أسفاره وبقي في مكان معين.
- لا يجوز له إلا تقصير الصلاة، ولا يجوز الجمع بينهما، فيجب عليه أداء الصلاة في وقتها.
- إذا وصل إلى بلد ينوي الإقامة فيه أربعة أيام، يمكنه أن يقصر الصلاة.
- أما إذا كان لا يعرف مدة إقامته في هذه الدولة فلا يجوز له إلا قصر الصلاة.
- أما إذا أقام في هذا البلد مدة طويلة لأي غرض فعليه أن يصلي صلاته كاملة.
متى يجوز الجمع بين الصلاة وقصرها؟
تعددت الظروف والأحوال التي أجاز فيها العلماء القصر والجمع، وقد وردت في السطور الآتية:
- يتم الجمع بين صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء أثناء السفر.
- يمكن للمسلم الذي يؤدي فريضة الحج يوم عرفات الجمع بين صلاتي الظهر والعصر.
- وذهب علماء الدين إلى جواز الجمع بين صلاة المغرب والعشاء في حالة البرد وتساقط الثلوج.
- إلا أن المذهب الحنبلي رأى أنه يجوز الجمع بين صلاتي الظهر والعصر في حالة الرياح الشديدة والغبار.
- ذهب المذهب الشافعي في عطلة ليجمع بين صلاة الظهر والعصر في ظروف صعبة لا تكفي فيها الإضاءة.
- كما يجوز الجمع بين النماز إذا كان المسلم يعاني من مرض خطير ويرافقه صعوبات وإرهاق وإرهاق.
- كرسول صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر وهو في المدينة المنورة.
- يجوز للمسلم الذي يعاني من أمراض الجهاز البولي ولا يتحكم في إفراز البول فيجوز له الجمع بين الصلاة.
- وهذا يعود إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي أباح جمع الصلاة للحائض على النحو التالي.
- “وإذا كنت قوياً بما يكفي لتأجيل صلاة الظهر والعصر، فعليك الاستحمام وتجمع بين صلاتي الظهر والعصر، ثم تؤجل المغرب وتعجل بالعشاء”.
- كما يجوز للمسلم الكفيف أداء الصلاة.
- وأما قصر الصلاة في السفر لأكثر من ثلاثة أيام، فهناك ظروف يباح فيها القصر.
- وبما أن القصر جائز لمسلم مسافر لا مسلم مريض، فيجوز للمسلم المسافر أن يقصر مع عدم الأمان.
يمكنك أن ترى أيضًا: كيفية أداء الصلوات المجمعة والمختصرة بالتفصيل؟
وفي ختام مقالنا حول ما إذا كان يجوز الجمع بين الرحلة وتقصيرها بأسبوعين نلاحظ أن أداء الصلاة واجب على المسلم اتباعها والوفاء بأحكام الشريعة في الظروف المختلفة التي يمر بها. .
فتاوى المذاهب الفقهية عديدة. من رحمة الله أن يتبع المسلم القواعد التي تناسب ظروفه وظروفه الشخصية.