ما هي وظيفة العضلات الملساء؟ العضلات الملساء هي مجموعة من العضلات الملساء الحشوية الموجودة في مختلف أعضاء الجسم التي تنقبض ميكانيكيًا، مثل المعدة والأمعاء والجهاز البولي والرحم والمثانة.

هذه العضلات لا إرادية، أي لا يتحكم بها الإنسان، والسبب في تسميتها بالعضلات الملساء هو أنها لا تظهر أي خطوط ليفية عند فحصها تحت المجهر الضوئي.

ما هي العضلة؟

  • العضلة عبارة عن نسيج ليفي له القدرة على الانقباض والاسترخاء، كما يساعد الشخص على الحركة.
  • تساعد الأنسجة العضلية التي يتكون منها جسم الإنسان في توليد الحرارة والتحرك.
  • تنقسم العضلات إلى ثلاثة أنواع من العضلات: العضلات الهيكلية، وهي عضلات إرادية مخططة.
  • وهي مجموعة من الألياف الدقيقة مثل الجذع والأطراف والعضلات الملساء.
  • هي الألياف اللاإرادية، وهي ألياف مستطيلة الشكل وغير متصلة بالهيكل العظمي، وعضلة القلب، وهي عضلة لا إرادية، تقع في القلب.

شاهدي أيضاً: ما هو الوهن العضلي الشديد وكيفية علاجه؟

العضلات الملساء

  • العضلات الملساء هي عضلة لا إرادية على شكل مغزل تتكون من خلايا طويلة مع نواة مركزية في المنتصف.
  • بالإضافة إلى مجموعة ألياف البروتين المصنوعة من الميوسين والأكتين، فإن هذه الألياف تكون في شكل سلاسل تعرف باسم الخيوط الوسيطة.
  • نتيجة الانقباض، تتقلص العضلات الملساء وتتقلص، وتعمل ببطء لتحريك مختلف المواد في جميع أنحاء الجسم.
  • يتم التحكم في العضلات الملساء عن طريق الهرمونات والإشارات العصبية.

ملامح العضلات الملساء

  • تحتوي العضلات الملساء على نواة واحدة.
  • الحركات اللاإرادية، لا يستطيع الشخص السيطرة عليها.
  • إنها ليست متفرعة أو مخططة مثل عضلات القلب والهيكل العظمي.
  • لها طبقتان: طبقة داخلية دائرية تضيق التجويف، وطبقة خارجية طولية تقصر وتوسع التجويف.

وظائف العضلات الملساء

  • توجد العضلات الملساء في الجهاز الهضمي وتتمثل وظيفتها في الانقباض من لحظة بدء الوجبة.
    • ينتقل الطعام من الفم ويمر عبر الجهاز الهضمي ثم يُطرد.
    • وكل هذا يتم بمساعدة العضلات الملساء لجدار المعدة والأمعاء.
  • توجد العضلات الملساء أيضًا في الدورة الدموية، حيث توجد في جدران الأوردة والشرايين.
    • وتتمثل وظيفتها في الحفاظ على ضغط الدم والتحكم في الأكسجين في الجسم.
    • يعمل على تدفق الدم إلى جميع أجزاء الجسم، وبالتالي يتحكم في الانقباضات والانبساط.
  • تعمل عضلات القزحية الملساء على تغيير شكل العدسة وتغيير حجم القرنية.
    • تسهيل عملية التقلصات ونقل السوائل عبر الأعضاء.
    • من خلال التحكم في الضغط، فإنه يدعم أيضًا مرونة واستقرار الجسم.
  • تتواجد العضلات الملساء في الجلد ويتمثل دورها في الشعور بالرعشة في الطقس البارد وعند الخوف.

مكونات الجهاز العضلي

  • يشكل الجهاز العضلي 40٪ من وزن الجسم، حيث يتكون من مجموعة ألياف عضلية متصلة بالعظام والأوعية الدموية.
    • وأعضاء الجسم الداخلية التي تساعده على أداء وظيفته الرئيسية – الانقباض.
  • وبعد ذلك تساعد في الحركة والمشي والجري وكذلك القدرة على الوقوف والجلوس.
    • ويقومون بعمليات التمثيل الغذائي التي تولد حرارة تحافظ على درجة حرارة الجسم.
  • وعندما تكون عضلات الشخص صحية وقوية وبحالة جيدة، فإنها تسمح له بأداء التمارين بشكل صحيح، لأنها تحافظ على توازن الجسم.

تسمح العضلات أيضًا للقلب بالنبض والتنفس وتمنح الناس القدرة على مضغ الطعام.

يتكون الجهاز العضلي من ثلاثة أنواع من العضلات:

  • تعمل عضلات الهيكل العظمي، التي تتكون من حوالي 600 عضلة، على تحريك الجسم بفضل الإشارات التي يرسلها الدماغ إلى العضلات، فتقوم بالتقلص وتؤدي دورها في الحركة.
  • عضلة القلب، وهي عضلة لا إرادية، تقع في جدران القلب وهي مسؤولة عن النبض الذي يضخ الدم إلى أجزاء الجسم، وتولد نبضات كهربائية تعمل على انقباض القلب.
  • العضلات الملساء هي عضلات لا إرادية تنقبض وفقًا لإشارات الدماغ ومحفزاته، ولا يتحكم الإنسان في انقباضها واسترخائها، وهي تشبه بنية الأعضاء المجوفة.

وظائف الجهاز العضلي

  • وبالتالي، فإن التنفس، وعضلة الحجاب الحاجز هي المسؤولة عن ذلك.
  • الحركة، باعتبارها جهازًا عضليًا، مسؤولة عن الحركات الصغيرة والمعقدة مثل المشي والجري وتعبيرات الوجه.
  • تساعد العضلات الملساء في جدار الرحم على تسهيل عملية الولادة لأنها تسترخي وتتقلص.
  • لذلك هناك العديد من العضلات الهيكلية حول العين التي تساعدها على الرؤية.
  • تساعد العضلات الملساء في الجهاز البولي على التبول وتخزين البول في المثانة.
  • تنظم عضلات الأوعية الدموية درجة حرارة الجسم عندما تنقبض ثم تسترخي، مما يزيد من تدفق الدم ويسبب ارتفاعًا في درجة الحرارة.
  • تساعد عضلة القلب في الدورة الدموية وتدفق الدم إلى الجسم.
  • هذه هي الطريقة التي تعمل بها عضلات الظهر والبطن والحوض، مما يحافظ على توازن الجسم ويحمي العمود الفقري.
  • تنظم العضلات عملية الهضم عن طريق التقلص والانبساط.

أنظر أيضا: تشريح الجهاز العصبي

أمراض الجهاز العضلي

يتأثر الجهاز العضلي في جسم الإنسان ببعض الأمراض على شكل تشنجات وانقباضات لا إرادية تحدث فجأة في عضلات الهيكل العظمي نتيجة خلل في الأعصاب التي تنظم العضلات.

وهذا يؤدي إلى تقلصات مصاحبة للحمل خاصة في الأشهر الثلاثة الماضية، ويمكن أن يصاحب المجهود البدني هذه التشنجات، ومن الممكن أيضًا أن تصاحب هذه التشنجات الأمراض التالية:

  1. ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
  2. اختلال هرمون الغدة الدرقية.
  3. تصلب الشرايين.
  4. رعشه
  5. تصلب متعدد.
  6. الضمور العضلي، أي نوع من الضعف، يمكن أن يحدث في أي عمر، وتختلف درجة المرض حسب نوع العضلات المصابة.
  7. – الشلل الدماغي الذي يسبب اضطرابات في التوازن والحركة.

الوهن العضلي الوبيل هو مرض مناعي يصيب الأشخاص عندما ينتج الجهاز المناعي أجسامًا مضادة تمنع توصيل أو نقل الإشارات العصبية إلى العضلات، مما يؤدي إلى إضعافها.

أسباب أمراض الجهاز العضلي

  • سرطان.
  • التهاب الأوتار وشد العضلات.
  • تآكل العضلات بسبب الوراثة.
  • مرض وراثي مثل الحثل العضلي.
  • التهاب العضلات وأنواع أخرى من العدوى.
  • امراض الجهاز العصبي؛
  • أنواع معينة من الأدوية.

اقرأ أيضًا: كيفية الحفاظ على الجهاز العصبي والعضلي

كيفية دعم الجهاز العضلي

  • هذه هي الطريقة التي يجب أن تتناول بها نظامًا غذائيًا صحيًا متوازنًا يحتوي على البروتينات الموجودة في اللحوم والبيض والأسماك ومنتجات الألبان.
    • والدهون غير المشبعة الموجودة في زيت السمك وزيت الفول السوداني وزيت الزيتون.
    • والكربوهيدرات التي تمد الجسم بالطاقة وتزيد من إنتاج الأنسولين الضروري لتقوية العضلات.
    • كل من المعادن والفيتامينات لأنها تدعم سلامة العضلات وقوتها.
  • لذلك، قم بأية تمارين لتقوية وبناء العضلات لمدة نصف ساعة على الأقل يوميًا.
    • مثل المشي والجري والركض والرقص والتمارين الرياضية، حيث يزيد التعرق.
    • الذي ينشط الدورة الدموية ويقوي عضلة القلب، كما يمكنك ممارسة التمارين بالحديد التي تزيد من حجم العضلات.
  • من الضروري الحفاظ على رطوبة الجسم وشرب ما لا يقل عن لترين من الماء يوميًا، لأن الرطوبة تحمي الجسم من الجفاف وتمنع النوبات.
  • تمارين الإطالة مهمة جدًا للحفاظ على سلامة الجهاز العضلي، فهي تمنع تمزق العضلات، لذا يجب القيام بها يوميًا لمدة ربع ساعة.
  • لذلك من الضروري الإحماء والتهدئة قبل ممارسة أي نوع من الرياضة لمدة ربع ساعة على الأقل، لتدفئة العضلات قبل أداء التمرين.
    • وفي فترة الإحماء، يكون المشي السريع مفيدًا جدًا، وبعد الانتهاء من التمرين من الضروري التهدئة حتى تكون ضربات القلب منتظمة.
    • تعود العضلات إلى طبيعتها، ويحدث التبريد عند القيام بأي نشاط بطيء، مثل المشي ببطء على دراجة مشي.