تشخيص إعاقات التعلم، فإن أطفالنا هم أهم شيء في حياتنا، وإذا كان لديهم مرض أو مرض فعلينا العمل على علاجه وتصحيحه لخلق جيل خالٍ من الأمراض، ومن بين هذه الأمراض إعاقة التعلم.

قام الباحثون بالعديد من الدراسات والتجارب والأفكار لعلاج هذه المشكلة لدى الطفل ولصعوبة التعلم هناك العديد من الخطط التي يتم اتباعها للحصول على جيل طبيعي لا يعاني من أي مشاكل عقلية أو نفسية.

تحديد صعوبات التعلم

تُعرَّف صعوبات التعلم بأنها مجموعة من العوامل التي تؤثر على قدرة الشخص على القراءة والتحدث وإحصاء الأرقام وإدراك المواقف.

كل من التمييز بين الأشياء والقدرة على التواصل الاجتماعي، وينشأ من الاختلافات في بنية الدماغ أو عيب يؤثر على كيفية معالجة الطفل للمعلومات وإدراكها، ويتم اكتشاف معظم حالات صعوبات التعلم بعد حضور الأطفال إلى المدرسة.

حيث يعاني الطفل من صعوبات في موضوع أو أكثر، وصعوبات في الكتابة والقراءة والمحادثة، وكذلك صعوبات في الاندماج والتواصل مع المجتمع من حوله.

انظر أيضًا: ما لم تكن تعرفه عن صعوبات التعلم الأكاديمي

تشخيص صعوبات التعلم

يتم تشخيص صعوبات التعلم من خلال التعرف عليها ببعض الأدلة وبعض المواقف وبعض الصور التي يكتشفها المرء لدى الطفل سواء كانت في المدرسة أو في المنزل، وهي كالتالي:

  • قلة الحماسة للكتابة والقراءة، والتي تتجلى من خلال الملاحظة في المدرسة أو في المنزل، خلال فترة تواجد الطفل في المدرسة.
  • إتمام المهام ببطء، اعتمادًا على الأوامر أو الواجبات المأخوذة من المدرسة، والسعي لإتمامها.
  • هناك مشكلة في تخزين المعلومات والعثور عليها عند الحاجة.
  • صعوبة اتباع التعليمات وعدم القدرة على التركيز على المهام الموكلة إليه حتى لو كانت صغيرة جدًا.
  • صعوبة فهم الأفكار المجردة والبسيطة والاهتمام الكبير بالتفاصيل أو عدم وجودها.
  • – صعوبات في التواصل والمهارات الاجتماعية، فوضى وعدم تنظيم في المنزل وفي المدرسة، وهذا دور مهم للأم.

الأدوات المستخدمة في تشخيص صعوبات التعلم

لتشخيص صعوبات التعلم نستخدم بعض الأدوات التي تخبرنا بحالة صعوبات التعلم لدى الطفل، على سبيل المثال على النحو التالي:

  • دراسة حالة: في دراسة الحالة، يقوم الأخصائي بدوره في جمع كافة البيانات والإحصاءات التي يحتاجها الطالب.
    • يتم ذلك من خلال مجموعة من الأسئلة التي تظهر صورة كاملة لحالة الطالب، وتركز الأسئلة على صحة الطالب وقدراته العقلية ونموه العقلي والبدني.
  • بطاريات الاختبار: يطلق هذا الاسم على مجموعة من الاختبارات الإضافية، والغرض منها قياس القدرات العقلية للطالب.
  • الاختبارات الفردية: هي واحدة من الاختبارات العديدة التي تندرج تحت اختبارات اللغة، والاختبارات المعرفية، واختبارات القدرات، واختبارات الذكاء.
  • اختبارات الاستبيان: يحدد هذا الاختبار قدرة الطالب على القراءة والكتابة، وكذلك أداء الكليات العقلية المختلفة.
    • مثل الحساب ومعرفة المصطلحات الشائعة، ومن خلال هذه المعايير يتم تشويه القدرات العقلية للطالب وكشف عيوبها.
  • الاختبارات المعيارية: يهدف هذا النوع من الاختبارات إلى الكشف عن القدرات العقلية للطالب ودرجة قدرته على الفهم والتكيف الاجتماعي.
  • ملاحظة المعلمين: يلاحظ المعلمون في المدرسة سلوك الطالب، وينتبهون إلى جميع حركات الطفل، وكل تطوره ونواقصه، ويلاحظون قدرة الطالب على التمييز بين الأشياء.

أنظر أيضا: أنواع صعوبات التعلم وعلاجها

أنواع صعوبات التعلم

تنقسم صعوبات التعلم إلى عدة نقاط رئيسية، على سبيل المثال، على النحو التالي:

  • صعوبة القراءة: وهي عدم القدرة على القراءة بشكل صحيح، وصعوبة نطق الكلمات بشكل صحيح، وصعوبة نطق الحروف بانسجام وسلاسة حتى للكلمات المألوفة والشائعة.
  • صعوبات في أداء العمليات الحسابية: وهي اضطرابات لدى الطفل في حل العمليات الحسابية.
    • حتى الأبسط، دون تمييز الأشكال الهندسية، اكتب الأرقام وقراءتها بشكل صحيح.
  • صعوبة في الكتابة: وهي وجود صعوبة في الكتابة والتمييز بين الحروف، أي عدم القدرة على كتابتها بشكل صحيح، وفي كل مرة تتم الكتابة بشكل مختلف.

علاج صعوبات التعلم

علاج صعوبات التعلم مهمتنا الأساسية في الآونة الأخيرة لخلق جيل طبيعي لا يعاني من مشاكل عقلية وحركية، وهناك بعض الطرق التي تساعد في علاج صعوبات التعلم ومنها:

  • من أولى طرق العلاج التربية الخاصة بناءً على تقييم حالة الطفل.
    • تحديد المشكلة التي يواجهونها تحت إشراف متخصصين وإنشاء برنامج تعليمي فريد يهدف إلى وضع تحديات خاصة.
  • يقدم الآباء الدعم والحب للطفل، والعناية بصحته.
    • والنفسية، حتى يكتسب الطفل الثقة بالنفس ويمكنه تدريجياً التغلب على مشكلة صعوبات التعلم.

الأدوات والتقنيات المستخدمة في علاج صعوبات التعلم

تصنف الأدوات والتقنيات المستخدمة في علاج صعوبات التعلم على النحو التالي:

طريقة دراسة الحالة:

توفر هذه الطريقة للمختص وتزوده بأي معلومات جديدة حول حالة الطفل ومستوى نموه ووعيه العقلي والحركي.

خاصة في مراحله العمرية، في الوقت الذي يوجد فيه مظهر من مظاهر النمو الحركي الكبير.

مثل الجلوس والوقوف وتعلم المهارات الحياتية والحركات المختلفة التي يمكن أن يؤديها الجسم.

وايضا امكانية تحديد امراض الطفل.

توفر هذه الطريقة للأخصائي معلومات جديدة حول نمو الطفل.

خاصة فيما يتعلق بالعمر ومعالم الولادة، والوقت الذي ظهر فيه التطور الحركي الأساسي مثل الجلوس.

والوقوف، وتعلم مهارات الحياة اليومية، والأمراض التي يعاني منها الطفل.

ملاحظة سريرية:

هذه الطريقة مفيدة في جمع المعلومات حول مظاهر صعوبات التعلم لدى الطفل.

يتم استخدامه للكشف عن مشاكل اللغة والمشاكل المتعلقة بالمهارات السمعية أو البصرية.

هناك بعض الجوانب الأساسية التي تتعرف عليها الملاحظات السريرية، وهي: سمات الإدراك السمعي.

مظاهر اللغة الشفوية المحاطة، الكشف عن البيئة الخارجية المحيطة بالطفل، مظاهر الخصائص السلوكية للطفل، مظاهر التطور الحركي.

مسح سريع:

هذا النوع يسمى سريع لأن الغرض الأساسي منه هو التعرف على مشاكل الطفل المتعلقة بصعوبات التعلم.

يتم تلخيص هذه الاختبارات في اختبار مسح القراءة واختبار تمييز القراءة واختبار القدرات العددية.

الاختبارات الموحدة:

حصل على اسمه لأنه يعطي تقييماً لمستوى النجاح الحالي ويظهر مظاهر صعوبات التعلم.

كما يحدد البرنامج العلاجي المناسب الواجب اتباعه ويحدد نقاط الضعف في شخصية المريض.

يتكون من عدة مقاييس مستمدة من هذه المعايير.

يشفي من صعوبات التعلم

على سبيل المثال، يمكن علاج اضطراب الحركة ونقص الانتباه عند الأطفال بالأدوية، والدواء فعال في هذه الحالة.

في المقابل، لا يمكن علاج صعوبات التعلم بالأدوية.

لكن التدخل المبكر من خلال الأساليب والخطط المستخدمة لتنمية الطفل يحقق أفضل النتائج.

انظر أيضًا: كيفية تعليم صعوبات التعلم وأنواع صعوبات التعلم

من خلال ما تم دراسته وذكره سابقًا، نجد أن الخبراء يمكنهم مساعدة الطفل على تعلم المهارات من خلال زيادة اهتمام الطفل بجميع جوانب التعلم وإيجاد طرق للتعويض عن أوجه القصور لدى الطفل.

وهذا الوعي بالمشكلة في المقام الأول يسهل العلاج، وتعرفنا على طرق التشخيص وأهميتها في معرفة نوع العلاج الذي سيتم اتباعه لعلاج الطفل.