هل يتم الكشف عن تكيس المبايض بالموجات فوق الصوتية؟ هل الفحص بالموجات فوق الصوتية هو الحل الوحيد لتحديد وجود كيس مبيض، وهناك عدد من الفحوصات الطبية الأخرى، كل هذه الأسئلة بالإضافة إلى أسئلة أخرى تدور حول طبيعة كيس المبيض.
وظروف إصابته بطرق خاصة للكشف المبكر عنه، وما الأعراض المصاحبة له؟ الجواب شامل وكاف في الآتي.
هل يتم الكشف عن تكيس المبايض بالموجات فوق الصوتية؟
- يلجأ الأطباء إلى إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لحوض المرأة أو الفتاة لالتقاط صور لما هو خارج الرحم عن طريق إحداث موجات صوتية في أسفل البطن.
- يفيد ذلك في الحصول على فحص شامل للمبايض، من أجل اكتشاف وجود أكياس عليها والتحقق منها.
- بالإضافة إلى القدرة على إجراء فحص للغشاء المخاطي للرحم والتأكد من سلامته.
- هذا بالإضافة إلى إجراء فحص لعدد من الحالات المرضية التي قد تتشابه أعراضها مع تكيس المبايض، بما في ذلك وجود ورم في المبيض أو ورم في الغدة الكظرية.
- وأيضا مراقبة حجم المبيضين، ففي حالة كيس المبيض يصبح حجمه من واحد ونصف إلى ثلاثة أضعاف الحجم الطبيعي، ويمكن ملاحظة وجود أكثر من عشرين بصيلة على كل مبيض.
- المنطقة التي تظهر فيها هذه الأكياس بوضوح هي سطح المبيض على شكل عقيدات لؤلؤية.
- من الضروري هنا ملاحظة أنه من الضروري التمييز بين وجود الأكياس على المبايض ووجود تكيس المبايض.
- حيث يوجد عدد كبير من النساء، فعند إجراء الموجات فوق الصوتية يظهر عدد من التكيسات على المبايض، لكن هؤلاء النساء ليس لديهن أي من العلامات أو الأعراض المصاحبة لتكيس المبايض.
- كما لا تقلقي من أن وجود متلازمة تكيس المبايض لا يعني وجود أورام خبيثة تسبب سرطان المبيض.
اقرأ أيضًا: هل يتم الكشف عن الجسم الأصفر في الموجات فوق الصوتية لدى امرأة متزوجة؟
أهمية معرفة تاريخ المريضة للكشف عن تكيس المبايض
- تُعرف متلازمة تكيس المبايض بالمرض الذي يحدث نتيجة الإفراط في إفراز هرمون الذكورة أو هرمون الأندروجين، مما يؤدي إلى تكوين أكياس صغيرة على المبيض وله آثار جانبية غير مرغوب فيها.
لذلك فإن المرأة أو الفتاة في هذه الحالة، عندما تبدأ الأعراض المصاحبة لتكيس المبايض، تذهب إلى الطبيب الذي يهتم بدوره بتاريخها الطبي، والذي ينص على ما يلي:
- يتضمن سؤال الطبيب قلق المرأة بشأن الأعراض والعلامات التي قد تكون قد عانت منها خلال فترة الحيض السابقة.
- كذلك يسأل عن طبيعة الأدوية التي كان يتناولها خلال هذه الفترة وهل لديك أي حساسية تجاه نوع معين منها.
- بالإضافة إلى إبراز وجود أي مشاكل أو صعوبات مثل عدم انتظام الدورة الشهرية أو زيادة الوزن بشكل مفرط أو تساقط الشعر بشكل ملحوظ.
- وأيضًا نمو الشعر غير المرغوب فيه في بعض الأماكن التي لا ينمو فيها الشعر بشكل طبيعي، على سبيل المثال، على الصدر.
- أهم هذه الأسئلة هو وجود تكيس المبايض في أسرة المريض، حيث أن المرض له جانب وراثي مرتبط بجينات مفردة تنتقل بين أجيال من نفس العائلة.
- كل هذه الأسئلة تعمل على تكوين صورة كاملة عن حالة المرض يمكن للطبيب من خلالها تحديد نوع وطريقة العلاج المناسب له.
أهمية الفحوصات الجسدية في الكشف عن تكيس المبايض
- بالإضافة إلى الفحص بالموجات فوق الصوتية والتاريخ الطبي، يجب إجراء جميع الفحوصات المخبرية والبدنية اللازمة لتأكيد وجود كيس مبيض.
- قبل الشروع في تعيين أي أدوية أو بدء إجراءات علاجية معينة.
- أثناء الفحص البدني، يتم إجراء فحص كامل للمنطقة المهبلية للمرأة أو الفتاة للبحث عن أي شيء غير طبيعي في تلك المنطقة أو في عنق الرحم أو الرحم نفسه، وكذلك ما تحتويه من قناتي فالوب والمبيضين.
- بالإضافة إلى ممارسة ضغط قوي على أسفل البطن للتأكد من وجود كيس على المبيض من عدمه، أو الشعور بزيادة غير طبيعية في حجم المبيض.
- بالنسبة للفحوصات المخبرية، يقوم الطبيب بالإضافة إلى حساب مؤشر كتلة الجسم أو مؤشر كتلة الجسم بقياس ضغط الدم إلى جانب قياس محيط الخصر.
- هذا بالإضافة إلى الانتباه لبعض الأعراض المصاحبة للحالة، بما في ذلك نمو الشعر أكثر من المعتاد على الوجه أو الظهر أو منطقة الصدر.
- قد يصاب الجلد بسلسلة من البثور أو يتغير لونه، أو قد تتضخم الغدة الدرقية، وقد تشمل الأعراض تساقط الشعر الشديد.
اقرأ أيضًا: لم يتم الكشف عن الكيس الأمنيوسي بالموجات فوق الصوتية وأسبابه
أهمية الفحوصات المخبرية للكشف عن تكيس المبايض
هناك العديد من الفحوصات الأساسية والإضافية واختبارات الدم وهي:
الدراسات المختبرية
وتشمل هذه الفحوصات إجراء عدد من فحوصات الدم وتحليل مكوناته ومستويات الهرمونات وهي:
- تحليل الهرمون المضاد للمولر (AMH)، ويعتبر انخفاض مستوى هذا الهرمون في الدم علامة على الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
- تحليل التستوستيرون.
- الغرض من هذا التحليل هو الكشف عن سرعة ومعدل الزيادة في هرمون الذكورة أو إفراز الأندروجين في البداية.
- إذا كان ارتفاع مستوى وجوده في الدم دليل على متلازمة تكيس المبايض.
- فحص الجلوبيولين المرتبط بهرمون الجنس.
- أو SHPG، على عكس التحليل السابق.
- انخفاض مستوى هذا الهرمون في الدم دليل على متلازمة تكيس المبايض.
الاختبارات المعملية الثانوية
- تحليل الهرمون المنبه للجريب FSH.
- والمثير للدهشة أن المستوى الطبيعي لهذا الهرمون يشير إلى وجود تكيس المبايض.
- حتى أقل من المعتاد.
- تم العثور على هرمون الاستروجين أيضا في المستويات الطبيعية في الدم.
- أو فوق القاعدة – علامة قوية على تكيس المبايض.
- فحص الهرمون الملوتن أو الهرمون اللوتيني.
- يتم تأكيد وجود متلازمة المبيض المتعدد الكيسات من خلال ارتفاع مستوى الهرمون عن المستوى الطبيعي.
- تحليل هرمون الأندروستينيون، فوق القاعدة.
- هذه إحدى علامات متلازمة تكيس المبايض.
إقرئي أيضاً: علاج تكيس المبايض بأقراص Kromitron
تحاليل الدم
- الغرض من اختبار الكورتيزول ليس تأكيد متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
- لكن لاستبعاد متلازمة كوشينغ.
- تشبه أعراض تكيس المبايض أعراض تكيس المبايض.
- موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية، أو قوات حرس السواحل الهايتية، لمنع الحمل
- عامل النمو الشبيه بالأنسولين: IGF-1، مصمم لاكتشاف مستويات هرمون النمو.
- ما هي الأعراض التي يمكن أن تكون مشابهة لارتفاع معدل تكيس المبايض.
- اختبار هرمون الغدة الدرقية TSH.
- للتحقق من درجة نشاط أو خمول الغدة تشبه أعراض متلازمة تكيس المبايض وخاصة في حالة فرط النشاط.
- البرولاكتين هو هرمون تفرزه الغدة النخامية.
- الغرض من الفحص هو منع تطور فرط برولاكتين الدم.
هل يتم الكشف عن تكيس المبايض بالموجات فوق الصوتية؟ يعتمد هذا على إتمام جميع الفحوصات والاختبارات المعملية الأخرى المفيدة لتكوين صورة كاملة ومؤكدة لكيس مبيض أو مرض آخر.