تعد زيادة حجم الثدي علامة شائعة للحمل عند النساء، حيث من المعروف أنه في بداية الحمل يزداد حجم الثدي نتيجة زيادة إفراز هرموني الإستروجين والبروجسترون.
في هذا المقال سوف نجيب على السؤال: هل ألم الثدي علامة على الحمل الآمن؟
هل ألم الثدي حمل آمن؟
الشعور بألم في الصدر عند المرأة من أهم أعراض الحمل، ويصاحب ألم الصدر الأعراض التالية:
- زيادة ملحوظة في حجم الثدي.
- زيادة إفراز هرمون الاستروجين والبروجسترون مما يؤدي إلى تقلبات المزاج مثل التوتر والقلق وضعف الرغبة الجنسية.
- يمكن أن يؤدي حدوث تمدد واضح للجلد إلى تشققات الجلد.
- تغير في موضع الحلمتين، عندما يزداد حجمهما ويصبحان مرتفعين.
- قد تلاحظ المرأة ظهور كتل تحت الجلد في ثدييها، وهذا لا يدعو للقلق، لأنها كتل دهنية حميدة تختفي بعد الولادة.
انظر أيضا: كيف يبدو سرطان الثدي
بعض النصائح للمرأة أثناء الحمل
بعد أن أجبنا على السؤال هل ألم الثدي دليل على سلامة الحمل؟ هناك العديد من النصائح التي سنقدمها للمرأة الحامل، ومنها:
- يجب أن ترتدي المرأة الحامل حمالة صدر أكبر من الحجم الذي كانت ترتديه قبل الحمل.
- يجب على المرأة الحامل ترطيب ثدييها بكريم مرطب.
- يرتبط بعملية ترطيب الحلمات لتجنب ظهور التشققات.
- يوصى بعمل كمادات ماء بارد على الصدر.
- يمكن أيضًا التبديل بين الماء البارد والدافئ لتخفيف الالتهاب والألم.
- يجب على النساء الحوامل تجنب ارتداء حمالات الصدر أثناء النوم.
- ينصح الأطباء أيضًا النساء الحوامل بارتداء حمالات الصدر ذات الأسلاك السميكة.
- وذلك من أجل دعم عملية حمل الثدي بشكل أفضل.
- كما يجب على النساء الحوامل اختيار حمالات الصدر المصنوعة من مادة ناعمة حتى لا تؤذي الثديين عند الفرك.
- لا ينصح النساء الحوامل بفرك الحلمة في حالة الألم.
- بعد كل شيء، ألم الثدي أثناء الحمل أمر طبيعي، وسيؤدي الاحتكاك المتكرر للحلمات إلى زيادة الالتهاب.
مراحل تغيرات الثدي أثناء الحمل
لمن يسأل هل ألم الثدي دليل على الحمل الآمن؟ نقول نعم، هذا دليل على ذلك، لكن الثدي يتغير أثناء الحمل، وهي:
- يتغير الثدي في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، حيث يزداد في بداية الحمل.
- إفراز هرمونات الحمل في دم المرأة مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم في الثدي.
- مما يؤدي إلى شد الجلد وتضخم الثدي.
- يؤدي هذا إلى رفع الحلمتين، واحمرارهما وشائكتين.
- كما تعاني المرأة من ألم في الصدر عند لمسها.
- يتغير الثدي في الثلث الثاني من الحمل، بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- تعتاد المرأة على حقيقة أن الألم في الصدر سيصبح أقل حدة.
- عندما يعتاد الجسم على الكمية الزائدة من الهرمونات، تصبح المنطقة المحيطة بالحلمات مظلمة.
- قد يكون لديها عدد قليل من البثور.
- تغيرات الثدي في الثلث الثالث من الحمل: في الشهر الأخير من الحمل، تعود آلام الثدي الشديدة.
- ويرجع ذلك إلى زيادة ملحوظة في حجم الثديين واستعدادهم لبدء إفراز الحليب.
- حيث تلاحظ المرأة الحامل خروج بضع قطرات من الحليب الأصفر من حلمتيها.
ما الفرق بين آلام الثدي أثناء الحيض وآلام الثدي أثناء الحمل؟
توجد فروق في طبيعة آلام الثدي أثناء الحيض وأثناء الحمل، وهذه الفروق هي كما يلي:
- آلام الدورة الشهرية: تبدأ آلام الدورة الشهرية بعد أسبوعين من بداية الدورة الشهرية.
- تزداد هذه الآلام خلال فترة الإباضة، مع ملاحظة أن آلام الثدي أثناء الحيض عند بعض النساء بسيطة ولا تسبب أي إزعاج.
- يتركز ألم الثدي أثناء الحيض أيضًا في المنطقة السطحية من الثدي.
- يختفي هذا الألم عندما يبدأ الحيض على الفور.
- ألم الثدي أثناء الحمل: يشبه ألم الثدي في بداية الحمل آلام الثدي المصاحبة للحيض.
- لكن الفرق يظهر في مراحل الحمل، عندما يزداد الألم ويشتد مع انتهاء الحمل.
- يختلف ألم الثدي أثناء الحمل أيضًا عن الألم المصاحب للدورة الشهرية في أن ألم الحمل ينتشر في جميع أنحاء الثدي ويكون شديدًا داخل الثدي وليس فقط على السطح.
هل ألم الصدر يدل على حمل الصبي؟
الجواب على هذا السؤال كالتالي:
- تشير الدراسات الإحصائية الطبية بالإجماع إلى أن ألم الصدر أثناء الحمل ليس دليلاً على أن المرأة حامل برجل.
- يعد الشعور بألم في الصدر منذ بداية الحمل من أولى علامات الحمل لدى المرأة، بغض النظر عما إذا كان الطفل ذكراً أو أنثى.
- أي أن وجود ألم في الصدر عند المرأة الحامل لا يشير إلى جنس الجنين.
- من أجل معرفة جنس الجنين، أنثى أو ذكر، يجب على المرأة الحامل استشارة طبيب نسائي في الشهر الخامس من الحمل.
- واختبار صدى حيث يمكنك معرفة جنس المولود من خلال النظر إلى الأعضاء التناسلية.
إقرئي أيضاً: كيف تخسرين الثدي بالصور
هل توقف آلام الصدر عند الحامل معناه موت الجنين؟
بعد أن أجبنا على السؤال هل ألم الثدي دليل على سلامة الحمل؟ الجواب على هذا السؤال كالتالي:
- إن وجود ألم في الصدر عند المرأة أثناء الحمل لا يعني موت الجنين على الإطلاق.
- ألم الثدي عند المرأة لا يستمر طوال فترة الحمل بنفس الشدة، لكنه يظهر في بداية الحمل ثم يختفي في منتصف الحمل.
- ثم يظهر مرة أخرى في نهاية الحمل ويكون أقوى مما كان عليه في بداية الحمل.
- يتم الطمأنة على حياة وصحة الجنين من خلال الفحوصات الطبية المنتظمة والفحوصات بالموجات فوق الصوتية ولا ترتبط أبدًا بألم في الصدر.
الأعراض التي تؤكد الحمل
وهنا نذكر الأعراض التي تظهر عند المرأة في بداية الحمل والتي تتلخص في الآتي:
- أول علامة على الحمل عند المرأة هي الصداع المتكرر نتيجة انخفاض ضغط الدم.
- زيادة ملحوظة في نشاط الدورة الدموية.
- حدوث آلام أسفل الظهر.
- ظهور تشنجات وآلام في منطقة البطن، حيث تشبه هذه الآلام إلى حد كبير الآلام التي تحدث عند النساء قبل بدء الدورة الشهرية.
- لكن الآلام في حالة الحمل تكون دورية، وأقوى من آلام الحيض.
- تقلبات مزاجية مستمرة، مثل الشعور بالتوتر والقلق واضطرابات النوم.
- انقطاع الطمث هو أكثر أعراض الحمل شيوعًا عند النساء.
- خاصة إذا كانت المرأة لديها دورة طمث منتظمة.
- الشعور بألم في الصدر وزيادة حجمه مع تمدد الجلد الخارجي.
- تصبح الحلمات أكثر قتامة ومنتصبة.
- تظهر البثور أيضًا على الهالة المحيطة بالحلمات.
- شعور بألم في القدمين.
- الدوخة والغثيان من الأعراض الشائعة أيضًا عند النساء كعلامة على الحمل.
- غالبًا ما يصاحب الدوخة والغثيان القيء.
- لاحظ أن هذه الدوخة والغثيان ناتجة عن التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة أثناء الحمل.
- الإرهاق والتعب المستمر والرغبة في النوم.
انظر هنا: أدوية لعلاج التهاب الضرع
لذا أجبنا على السؤال بالتفصيل: هل ألم الثدي دليل على سلامة الحمل؟ وشرحنا أيضًا ماهية آلام الثدي والتغيرات التي تحدث للثدي في جميع مراحل الحمل.