تثير رغبة المرأة في الحمل هذا السؤال باستمرار في ذهنها. هل تشعر المرأة بانغراس بويضة في الرحم؟ سنكشف لها اليوم من محادثات الأطباء عن العلامات التي تنذر بإمكانية الحمل المبكر، وأيضًا قائمة بالمنتجات التي تجعل الزرع ناجحًا وتلك التي تسبب فشلًا في العملية.

معلومات حول زراعة البويضة

يؤثر عمر المرأة على نجاح زراعة البويضة، فالمرأة مؤهلة لهذه العملية من البلوغ والبلوغ إلى سن اليأس:

  • يحتوي مبيض الأنثى المولودة حديثًا على حوالي مليوني بويضة، وينخفض ​​عددها الإجمالي إلى 400000 بويضة عند النضج.
  • عدد الـ 400 بويضة في المبيض كافٍ للمرأة لتحمل طوال حياتها من سن البلوغ إلى سن اليأس، ويبدأ الطريق إلى الحمل بعد الممارسة الحميمة أثناء إخصاب البويضات بالحيوانات المنوية.
  • يحدث الحمل بعد الانتهاء من رحلة أخرى. يتم إطلاق الحيوانات المنوية في السائل المنوي من العضو الذكري إلى رحم الأنثى أثناء الجماع، ويتمكن بعض الحيوانات المنوية من الوصول إلى الرحم.
  • تموت الحيوانات المنوية التي تفشل في الوصول، وتحاول الحيوانات المنوية المتبقية تخصيب بويضة من البويضات الناضجة والمناسبة.
  • في حالة الإخصاب، تبدأ البويضة الملقحة في الانغراس داخل جدار الرحم، تاركة دلائل على أن المرأة وقت الزرع تنذر بالحمل.

انظر أيضا: زرع الدم كم يوما قبل الحيض

هل تشعر المرأة بانغراس بويضة في الرحم؟

وبالطبع تعاني المرأة من هذا الانغراس لأنه يسبب ألماً وانقباضات ترمز إلى التغيرات التي تحدث داخل الرحم، والنقاط التالية توضح هذه التغييرات بالتفصيل:

  • الغثيان والنفور من الطعام: يرافق الغثيان المرأة أثناء مرحلة الزرع ويمكن أن يتحول في الواقع إلى قيء، وتنخفض شهيتها للطعام ويمكن أن تنفصل عن الطعام الذي تحبه.
  • تكرار التبول: ينتج الجسم كمية زائدة من الهرمونات المرتبطة بالحمل واستقراره، وهذه الهرمونات تزيد بشكل كبير من حاجة المرأة للتبول.
  • الإفرازات السميكة: يتسبب كل من التلقيح والزرع في إفرازات رحم سميكة وبيضاء ويختلف سمكها حسب سمك جدار المهبل.
  • تغيرات في الثديين: يصبح لون الحلمتين أغمق من المعتاد، ويتضخم الثديان ويزدادان في الوزن والحجم نتيجة التغيرات في مستوى الهرمونات في الجسم.
  • تغيرات درجة الحرارة: تنخفض درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي للحظة في يوم الزرع، ثم تزداد تدريجياً حتى تعود إلى وضعها الطبيعي.
  • التقلبات: تتأرجح الحالة النفسية باستمرار بين حالات الحزن والفرح والاكتئاب والسعادة المفرطة، ويتأثر الجهاز الهضمي بهذه التقلبات مما يؤدي إلى الانتفاخ أو الإمساك.
  • ونتيجة لهذه التقلبات، تعاني النساء من صداع وإرهاق عام، وحاجتهن للنوم أكبر من المعتاد.

الفرق بين علامات انغراس البويضة وعلامات الحيض

هناك تغيرات أخرى تحدث عند النساء أثناء مرحلة الزرع، لكنها تشبه العلامات التي تصاحب الحيض، وفي ما يلي نوضحها مع الاختلاف بينها وبين علامات الحيض:

  • تقلصات وانقباضات: يتسبب تعلق البويضة وانغراسها في جدار الرحم في حدوث تقلصات وانقباضات ربما تشبه تلك التي ترهق المرأة أثناء الحيض.
  • تؤدي هذه التشنجات إلى زيادة مستويات هرمون البروجسترون بشكل مفرط.
    • هرمون ستيرويد ينتج في الجهاز التناسلي خلال النصف الثاني من الحيض.
    • من يقوم بمهمة تثبيت الحمل بعد الإخصاب وزرع البويضة، أو تصريف الدم أثناء الدورة الشهرية في حالة فشل الإخصاب والزرع.
  • نزيف خفيف: يؤدي انغراس البويضة إلى خروج بقع ضوئية من الدم من الرحم.
    • وليس قدر التبقع كما يظهر في أيام الدورة، ويتوقف النزيف خلال 3 أيام.
    • تختلف البقع في اللون، حيث تكون بقع الحيض حمراء داكنة أو بنية أكثر.
    • لكن لون نزيف الانغراس أحمر أو وردي فاتح.
  • في النهاية، ما تم توثيقه هو أن هذه التغييرات هي تغييرات أثناء الحمل، وليست تغييرات في الدورة الشهرية.
    • هذا هو توقف الدورة الشهرية، حيث تخبر الهرمونات المبايض بالتوقف عن إنتاج البويضات.

متى يحدث الحمل بعد انغراس بويضة داخل الرحم؟

تبدأ مرحلة انغراس البويضة في غضون 7 أيام بعد إخصاب البويضة، وبالتالي تفرز الغدد التناسلية بواسطة هرمون الحمل.

  • يمكن البدء بتحليل المنزل بعد 7 أيام من ظهور علامات الزرع التي ذكرناها.
    • لأن الاختبارات المنزلية تكتشف بوضوح هرمون الحمل في البول بعد أسبوع من الزرع.
  • يمكن تقليل الوقت وفحص الدم بعد يومين فقط من ظهور علامات الانغراس.
    • لأن انتقال هرمون الحمل إلى الدم يحدث بشكل أسرع منه إلى البول.
  • كما أن تركيز الهرمون أعلى من متوسط ​​تركيزه في البول.
    • لذلك فإن فحص الدم هو الحل الأسرع لتأكيد الخبر السار للحمل.

إقرئي أيضاً: كيف تحسبين الحمل بعد زرع البويضة بالحمل

عوامل الخطر لزرع البويضة داخل الرحم

هناك تغيرات وعلامات تدل على وجود خطر على صحة المرأة أو على استقرار الحمل، وفي هذه الحالة تحتاج المرأة إلى زيارة الطبيب فوراً، ومن بين هذه التغييرات يمكن إبراز ما يلي:

  • نزيف غزير: إفرازات دموية على شكل بقع ضخمة.
    • على عكس الموقف الذي قدمناه، أو استمرار التلوين لأكثر من 3 أيام.
    • يمكن أن يرمز إلى تعرض المرأة لعدوى أو التهاب في المهبل، أو تهيج عنق الرحم نتيجة الاتصال الحميم.
    • إما علامة على الحمل خارج الرحم، أو دليل على الإجهاض.
  • تشنجات مؤلمة للغاية: استمرار آلام التقلصات بشكل مفاجئ وبدون انقطاع يرمز إلى مشكلة تشكل تهديدًا لاستقرار واستقرار الحمل.

المنتجات التي تساعد على زرع البويضة

بعد السؤال عن الإجابة ومعرفة ما إذا كانت المرأة تشعر بزرع بويضة في الرحم، نقدم قائمة بالمنتجات التي تساهم في الإخصاب الناجح والزرع دون مخاطر:

  • الأطعمة المليئة بالعناصر الغذائية مثل فيتامين ب والزنك وأوميغا 3 وفيتامين سي هي مواد تقوي صحة البيض، مما يجعلها جاهزة للتخصيب.
  • كما أنه يسهل عملية إطلاق البويضات وخروجها ويضمن انغراسها وزرعها في الرحم.
    • ويزيد من مستوى هرمون التستوستيرون الذي يمد المرأة بالنشوة الجنسية أثناء الاتصال الحميم.
  • تشمل هذه الأطعمة الخضار الورقية الداكنة التالية مثل السبانخ والبروكلي.
    • بذور السمسم والبقوليات والأسماك والجزر والمكسرات والتفاح والأفوكادو والتوت.

نصائح للمساعدة في زرع البويضة

هناك عادات يجب اتباعها لنجاح الإخصاب وزرع الأسنان مع النظام الغذائي الذي حددناه، بما في ذلك ما يلي:

  • مراعاة وقت الاتصال الحميم الذي يتوافق مع استعداد البويضات للتخصيب بالحيوانات المنوية بما في ذلك وقت الإباضة.
  • تجنب استخدام المزلقات أثناء الاتصال الحميم.
    • لأن هذا من الأشياء السلبية التي تضر بالحيوانات المنوية وبالتالي تمنع نجاح الإخصاب في المقام الأول.
  • فكري في تناول مجموعة من المكملات التي تحفز وظيفة المبيض.
    • ما ينصح به الطبيب ويوجهه بعد الفحص مثل مستحضرات الفوليك أو الحديد.
  • تجنبي الأطعمة الحلوة أو الدهنية، لأنها أطعمة تؤخر ولادة الطفل.
    • وتسبب في فشل عمليتي الإخصاب والزرع حيث يسبب السمنة.
    • من المعروف أن السمنة هي أحد الأسباب التي تمنع الحمل الناجح.

اقرأ من هنا: مراحل زرع الأجنة بعد النقل بالصور

أخيرًا، توضيح ما إذا كانت المرأة تشعر بزرع بويضة في الرحم أم لا، تجدر الإشارة إلى أن بعض الأدوية المصممة لزيادة الخصوبة تسبب تغيرات جذرية في مستويات الهرمون.

مما يدل على أن المرأة قد تخلط في ذلك الوقت مع حقيقة أنها علامات على انغراس بويضة وحمل، لذلك يجب إجراء فحص دم أو فحص منزلي لتأكيد الخبر السار للحمل.