قصة الحمار الطموح قصة شيقة جدا للأطفال وحتى الكبار وملهمة أيضا لأنها تتحدث عن الطموح والعزم ومن خلال هذه السطور نروي من خلال مقال على موقع جديد اليوم قصة الحمار الطموح وأحداثه التي تجعلنا نستفيد من هذه القصة.
قصة حمار طموح
- تدور قصة الحمار الطموح حول قرية نائية يهتم سكانها بالعلوم والتعليم.
- وفي القرية كان هناك فلاح مجتهد لديه حمار يساعده في نقل البضائع إلى القرى المجاورة وبيعها لكسب المال.
- في أحد الأيام استيقظ المزارع وأيقظ أطفاله للذهاب إلى المدرسة كما كان يفعل كل صباح وكان الأطفال يذهبون إلى المدرسة.
- ثم أعد المزارع البضاعة لتذهب إلى القرى ويبيعها، وبعد أن جهز كل السلع والممتلكات، رفض الحمار الذهاب معه.
- فحاول المزارع مع الحمار، بمجرد أن أحضر له طعامًا وضربه مرة.
- بقي الحمار في مكانه ورفض الذهاب مع المزارع للعمل لأنه كان يفكر في قصة الحمار الطموح التي سمعها في وقت سابق من أبناء المزارع.
- بدأ يتخيل مستقبلًا مختلفًا لنفسه، وليس حمل الأمتعة والحطب، وكان يحلم بالحصول على التعليم والذهاب إلى المدرسة.
ولا تفوتوا القراءة: قصة الفيل والنملة
حمار طموح يذهب إلى المدرسة
- في صباح اليوم التالي، استيقظ الحمار وحمل حقيبة على ظهره وقرر الذهاب إلى المدرسة للمطالبة بحقه في التعليم، وكان حلمه أن يصبح حمارًا مثقفًا ومثقفًا مثل أهل هذه القرية.
- وبالفعل ذهب الحمار إلى ساحة المدرسة وتذكر قصة الحمار الطموح وبدأ في نهيق ونهيق للتعبير عن حقه في التعليم.
- حاول الطلاب والمعلمون طرده من المدرسة، لكنه رفض، وبعد عدة محاولات تمكنوا من إخراجه.
- لكن في طريقه إلى الخارج، انتزع الكتاب من بين يدي تلميذ بفمه.
- ضحكوا عليه وقالوا له: يا حمار، حاول أن تقرأ كتابًا، ربما تصبح حمارًا مثقفًا.
حاول أن تدرس بالعكس
- ذهب الحمار إلى حظيرته، وأمسك الكتاب وحاول قراءة ما بداخله، لكنه لم يستطع قراءته.
- لم يستطع أن يفهم شيئًا مما كتب، فحاول ولكن عبثًا، حتى تعب ونام على الكتاب.
- وبينما كان نائمًا، حلم الحمار الطموح أنه اكتسب أهمية كبيرة في القرية وأنه قد تعلم، ويحترمه الناس ويكرموه، وشعر أنه قد حقق ما أريد.
- في الصباح استيقظ الحمار من حلمه وبدأ يتذكر الحلم، وتمنى أن يصبح حقيقة واقعة ويصبح شخصًا رفيع المستوى في قريته.
- بدأ يقلب صفحات الكتاب مرة أخرى، على أمل أن يفهم شيئًا ما، لكنه لم يستطع فهم أي شيء، لذلك شعر باليأس وترك الكتاب.
- بعد فترة، شعر الحمار الطموح بالجوع ولم يجد سوى صفحات الكتاب ليأكلها.
- في الواقع، لقد أكله بدافع الجوع الشديد، وشعر أنه أصبح عالمًا متعلمًا لأنه استوعب العلم في الكتاب، وقرر تغيير حياته.
- بدأ يفكر في حمار طموح وتذكر ما كان يحلم به في حلمه، ثم قال لنفسه أنني يجب أن أجتهد لتحقيق حلمي وأثبت للناس أنني أستطيع النجاح والتعلم.
لا تتردد في زيارة مقالنا: قصة صاحب حديقتين للأطفال
مشاركة حمار في موانع
- تجول الحمار في القرية ورأسه مرفوعًا وشعر أنه قد تعلم وثقافته من خلال أكل صفحات كتاب.
- وأنه لم يعد نفس الحمار الذي كان يحمل جذوع الأشجار والأمتعة، لذلك شاهد حصان مسابقة القفز.
- فكر في الأمر وقال إنني تعلمت كالحصان فلماذا لا أشترك في هذه المسابقة؟
- دخل حمار طموح في المنافسة معتقدًا أنه سينجح مثل الخيول.
- وقف الحمار أمام الحواجز وحاول القفز رغم قصور ساقيه، ثم قفز عالياً وسقط وكسر رجليه وأصيب في رأسه.
- ثم أدرك الحمار أنه فشل في المنافسة واعتقاده أنه مثل الخيول كان خطأ.
- ولا يمكنه المشاركة في مثل هذه المسابقات مرة أخرى لأنها مخصصة للخيول فقط بسبب الخصائص التي خلقها الله لها.
- انزعج الحمار المحب للمجد وبدأ يلوم نفسه وقال: لماذا أفشل في كل ما أريد؟
- شعر الحمار الطموح بألم شديد في رجليه ورأسه، وبدأ يزمجر من شدة الألم، وحاول النهوض، لكنه سقط مرة أخرى، وكسرت ساقيه.
نصيحة المزارع للحمار
- حمل الرجال الحمار الطموح وأعادوه إلى سيده الذي شفاه وأدخله إلى الحظيرة وبقي معه حتى شفي من هذه الكسور والجروح.
- حاول المزارع التحدث إلى الحمار، وأخبره قصة الحمار الطموح، وأخبره أنه لا ينبغي أن يحاول تقليد أحد والقيام بالمهام التي خلقها الله له، وهي حمل الأمتعة والحطب.
- حاول المزارع إقناع الحمار ونصحه بقبول نصيبه الذي كلفه الله به في الحياة.
- بدأ يروي له قصة عن حمار طموح فعل الشيء نفسه ولم ينجح في ما شرع في القيام به لأن الله خلق كل حيوان لمهام محددة.
- تأثر الحمار بقصة الحمار الطموح التي أخبره بها المزارع، وكان يعلم أنه أخطأ عندما حاول تغيير طبيعة الله.
- وحاول تقليد الآخرين دون علم، واكتفى بنصيبه في الحياة.
- عاد الحمار ليعمل مع المزارع حاملاً أمتعة وحطبًا وتوجه معه إلى القرى المجاورة لبيع البضائع.
- يساعد الفلاح ويشبع نفسه لأنه مثل والده وجده.
اقرأ هنا عن: قصة القطة في الحذاء
في نهاية قصة الحمار الطموح تعلمنا أن نكون طموحين ولكن ألا نقلد أحداً حتى لا نفشل. لا شك أن الطموح شيء جميل ولكن يجب أن يكون طموحاً واقعياً ضمن حدودك. وقدراتي ومزاولي التي بها خلقني الله تعالى.
وأن نكتفي بما رزقنا الله وأن نجتهد حتى نحقق ما نريد، لأن الرضا والعمل الجاد والاجتهاد والطموح هي أسس النجاح في الحياة.