العلاقات بين الكائنات الحية في نظام بيئي هناك العديد من العلاقات بين الكائنات الحية التي خلقها الله لملء الأرض وإنشاء هذه العلاقات، بحيث نشأت العديد من الكائنات الحية بين جميع الأنواع.
من أجل تحقيق التوازن في النظام البيئي، هناك أيضًا كائنات أخرى ضارة ومفيدة، لذلك سنتحدث في هذه المقالة بالتفصيل عن كل ما يتعلق بالعلاقة بين الكائنات الحية في النظام البيئي.
ما هو النظام البيئي
هذه سلسلة تشمل جميع الكائنات الحية وغير الحية معًا لتتمكن من إظهار الترابط الذي يحدث مع هذه الكائنات من خلال علاقة تسمى علاقة الطعام.
أهم علاقة في النظام البيئي
- العلاقات المفترسة بين الكائنات الحية.
- العلاقات التنافسية بين الكائنات الحية.
- وعلاقة التعايش بين الكائنات الحية.
- العلاقات المتبادلة بين الكائنات الحية.
- العلاقات الطفيلية بين الكائنات الحية.
- وعلاقة التطور التكافلي بين الكائنات الحية.
- يمكننا الجمع بين علاقتين من التعايش والتكافل لخلق علاقة تكافلية.
لذلك، سوف نشرح كل اتصال بالتفصيل.
العلاقات المفترسة بين الكائنات الحية
- هذه العلاقة هي علاقة بيئية معقدة حيث يوجد وجهان لعلاقة الافتراس، أحدهما يسمى المعتدي أو المفترس.
- الآخر يحمل اسم الضحية أو يسمى الفريسة، وتكون الهزيمة في الآخر بعد الفريسة.
- وفي فترات زمنية قصيرة جدًا، يمكنهم النجاة من حيوان مفترس.
- في هذه العلاقة، هناك مفترسات مثالية مثل الأسود والنمور والذئاب والضباع.
- كما يوجد العديد من الطيور الجارحة مثل النسور والنسور والصقور.
- الأم آكلة اللحوم جميع الحيوانات الأليفة أو الخضروات مثل الغزلان والحمير والحمر الوحشية والفيلة.
العلاقات التنافسية بين الكائنات الحية
تعتبر هذه العلاقات من أشهر العلاقات لأنها تظهر على الكائن الحي نتيجة بحثه عن الطعام والشراب والمأوى والضوء، وكلها تدخل ضمن بند المتطلبات الحيوية التي يريدها في حياته. ليعيش
- لذلك فهو يتنافس مع زملائه في نفس القطيع للحصول على كل الأسباب التي تجعله يعيش لفترة أطول.
- على سبيل المثال، كانت هناك مجموعة من الغزلان تريد أن تأكل، ولكن لم يكن هناك ما يكفي من الطعام.
- يندفع القطيع كله ليأكل نصيبه حتى يقتل أنثى من نفس القطيع.
- تحدث الكثير من الأشياء في العلاقات التنافسية أيضًا. المنافسة ليست بين الحيوانات الأليفة، ولكن في عدد كبير من الحيوانات المفترسة.
- قد يتنافس رجلان في قطيع على القيادة في القطيع، وقد تؤدي هذه المنافسة إلى قتل أحد الباقين.
علاقة التعايش بين الكائنات الحية (علاقة مفيدة)
- تشتهر علاقات التعايش بحقيقة أن جانبًا واحدًا فقط من العلاقة يستفيد من الشخص الآخر.
- لكن الجانب الآخر من هذه العلاقة لا ينفع ولا يضر بشيء.
- مثال لبعض النباتات التي تريد الضوء بين الأشجار الكبيرة وتميل إلى تسلق هذه الأشجار للقبض على الضوء.
- إذا سلطنا الضوء على هذا السؤال فسنجد أن النباتات المتسلقة هي المستفيدة أو أن الشجرة لم تكسب شيئاً.
علاقة ذوات الصدفتين بالسلاحف والحيتان
- يعتبر ظهور الحيتان والسلاحف من أهم وسائل حركة الطفيليات في المياه.
- تتحرك على ظهور السلاحف والحيتان، فهي محمية من أي خطر آخر داخل الماء.
- هذا يجعل حياتهم أسهل ويمكن لسرطان البحر العثور بسهولة على الطعام دون البحث عنه.
من علاقة التعايش هذه يأتي تعريف يسمى التعايش التعاوني
- حيث يتعاون كائنان ويعملان معًا للاستفادة خلال علاقتهما.
- لا يعتمد هذا التعاون على إجبار جانب واحد على المساعدة.
- يمكن لأحد الطرفين القيام بالعمل بينما يساعد الآخر من خلال وكيل آخر.
- كعلاقة قائمة بين الناس، وهي علاقة زوجية بين الزوج والزوجة.
- العلاقات المتبادلة بين الكائنات الحية (أو علاقات المنفعة والمصالح المتبادلة بين الكائنات الحية)
هذه العلاقة هي علاقة يدخل فيها طرفان ويخرج كلا الطرفين من العلاقة كمستفيد وعلاقة المقايضة المعروفة:
العلاقة بين الزهرة والنحلة
- تأخذ الزهرة حبوب اللقاح من النحلة وتلقيح نفسها.
- أما النحلة فهي تأخذ رحيق الزهرة ثم تحول ذلك الطعام إلى عسل.
العلاقة بين التمساح والعصفور
- تأخذ الطيور الطعام بين أسنان التماسيح.
- تستفيد الطائر الأم من ذلك، في التخلص من الطعام الزائد العالق بين أسنانه.
علاقة وحيد القرن بالطيور
- الطيور التي تتغذى على الحشرات والطفيليات تأكل الحشرات والأشياء التي تلتصق بجلد وحيد القرن.
- يتخلص وحيد القرن من جميع الحشرات التي تزعجه، ويمكن أن يهدد حياته ويؤدي إلى الموت.
علاقة التطفل بين الكائنات الحية
- تحدث هذه العلاقة نتيجة تطفل الدودة أو الطفيل داخل جسم الكائن الحي ووضع بيوضه بداخله.
- يفقس داخل العائل ويمكن أن يعرضه للعديد من الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
هناك نوعان من الطفيليات:
- الطفيليات الخارجية: على شكل حشرات مثل البراغيث والجراد والقراد.
- ينتظرون البيئة لمنحهم جسمًا مهيئًا لتسهيل عملية وضع البيض على ذلك السقف والتعايش.
- الطفيليات الداخلية: تأتي في أشكال عديدة، ولكن أكثرها شهرة هي الديدان التي تميل إلى مهاجمة المعدة.
- وبيضهم لا يفقس بعد، ويعيشون بين الخلايا الصغيرة وما بينهما، لذلك يطلق عليهم طفيليات الخلية.
أيضا، في علاقة التطفل يوجد شيء يسمى التطفل المفرط، وهذا يعمل على إصابة الطفيل نفسه بطفيلي من نوع آخر، وهذا الطفيل كائن دقيق للغاية يتطلب مجهرًا حديثًا لعرضه.
مثال على التطفل المفرط: يمكن أن تصاب البراغيث بطفيلي مجهري آخر، كما ذكرنا سابقًا، تعتبر البراغيث طفيليات خارجية، لذا فهي تعيش على فروة رأس الكائنات الحية.
علاقة تكافلية بين الكائنات الحية
سبق أن ذكرنا أن علاقة التكافل تجمع بين علاقة التعايش والتبادل لأن هذه العملية هي عملية تعاون ويستفيد كلا الطرفين من هذه العلاقة.
- يساعد المخلوق الأول الآخر على التعايش، مثل الطيور، يبنون عشًا معًا ويؤمنون حياتهم بمساعدة كلا الجانبين.
- أحد الجانبين يوفر الماء والطعام، والآخر يعتني بالأطفال ويحافظ على المنزل.
- كما هو الحال في عملية التبادل، لا يمكن لأحد الطرفين أن يعيش بدون الآخر بسبب المنفعة المتبادلة لكليهما.
- بدون الوردة، لا يمكن للنحلة أن تعيش، وبدون النحلة، لا يمكن للوردة أن تتلقيح، وبالتالي لن تؤتي ثمارها.
- وهكذا فإن العلاقة التكافلية تعمل من أجل الحفاظ على الطرفين، بل تعمل على جعل المنافع بينهما متساوية حتى لا يسيء الطرفان معاملة بعضهما البعض.
العلاقات التطورية للتعايش بين الكائنات الحية
- تؤدي هذه العلاقة إلى اندماج كائن حي من نوع مع كائن حي من نوع آخر، مما ينتج عنه نوع ثالث بسبب هذا الاندماج.
- يحدث هذا بين البكتيريا، ولكن يمكن أن يحدث أيضًا في الثدييات، على سبيل المثال: تزاوج حمار مع أنثى سوف ينتج بغل.
جانب مستهدف محدد في هذه العلاقة بين الكائنات الحية والنظام الغذائي
الجانب الأكثر استهدافًا بين هذه العلاقات هو المجموعات الضعيفة وخاصة العواشب بسبب ذوقهم لا يمكنهم مهاجمة أي شخص، فهم مخلوقات مسالمة تريد فقط أن تعيش وتقبل كل الأسباب التي تجعلها تواجه الأرض
نأمل أن نكون قد نقلنا المعلومات جيدًا في هذه المقالة، لذلك قمنا بكتابة كل ما يتعلق بالكائنات الحية والعلاقات التي تحدث من أجل تحقيق توازن بيئي.