إفرازات بنية واختبار الحمل سلبي، فماذا يعني وما سبب هذه الإفرازات، وهذا السؤال من الأسئلة الشائعة التي تشغل بالك كثير من النساء.

نظرًا لأن وجود إفرازات بنية يمكن أن يكون مصدر قلق للكثيرين، فقد حاول موقع جديد اليوم توفير مقال شامل يجمع أهم المعلومات المتعلقة بهذه المشكلة.

إفرازات بنية واختبار الحمل سلبي

ماذا يعني وجود إفرازات بنية واختبار حمل سلبي، وهل هناك علاقة بين الحمل والإفرازات البنية، والتي سنتحدث عنها بمزيد من التفصيل في هذه الفقرة، وهي كالتالي:

  • نرى أن العديد من النساء يربطن عادةً بين الإفرازات البنية والحمل، لذلك عندما يرون إفرازات بنية اللون، يندفعون لإجراء اختبار الحمل.
  • في الواقع، تتضمن هذه العادة شيئين مهمين للغاية: الأول هو أن هناك بالفعل علاقة بين الحمل والإفرازات البنية.
    • حيث يظهر هذا النوع من الإفرازات غالبًا خلال عدة أشهر من الحمل.
  • ثانيًا، هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ظهور إفرازات بنية اللون، والسبب الوحيد لها هو الحمل.
  • لذلك ننصح باستشارة طبيب أو أخصائي طبي عند رؤية هذا النوع من الإفرازات، للخضوع للفحص والتأكد من معرفة سبب وجود هذه الإفرازات.
  • كما سنناقش في سياق هذا المقال أهم أسباب ظهور الإفرازات البنية في غياب الحمل.

ما هو إفرازات بنية أثناء الحمل؟

بما أن الإفرازات البنية يمكن أن تسبب القلق لكثير من النساء، فسوف نشرح الخصائص المميزة للإفرازات البنية المصاحبة للحمل، وهي كالتالي:

  • الإفرازات البنية في بداية الحمل لا تعتبر خطيرة ولكنها ظاهرة طبيعية.
  • تحدث هذه الإفرازات لعدة أسباب أهمها زرع البويضة في بطانة الرحم بعد الإخصاب.
    • حيث يمكن أن تؤدي عملية انغراس البويضة في جدار الرحم إلى تساقط قطرات صغيرة من الدم، والتي تظهر على شكل إفرازات مهبلية بنية اللون.
  • يمكن أن يختلف لون هذا التفريغ من امرأة إلى أخرى ويمكن أن يتراوح من الوردي الفاتح إلى البني الداكن.
    • غالبًا ما يحدث في الأسابيع الأولى من الحمل.

انظري أيضًا: تجربتك مع إفرازات بنية اللون قبل الدورة الشهرية

الفرق بين الإفرازات أثناء الحمل والطبيعية

كيف نميز الإفرازات البنية أثناء الحمل عن الإفرازات البنية الطبيعية، سنخبرك بالتفصيل في هذه الفقرة:

  • الفرق الأول الذي تلاحظه العديد من النساء هو زيادة الإفرازات أثناء الحمل مقارنة بالإفرازات الطبيعية.
  • أيضًا، قد تبدو الإفرازات أثناء الحمل أخف من الإفرازات الطبيعية بسبب الاختلاط بسوائل أخرى في الرحم، مثل قطرات الدم أو السائل الأمنيوسي.
  • كما أن الإفرازات البنية الناتجة عن الحمل تكون عديمة الرائحة على عكس الإفرازات البنية الأخرى التي يمكن أن تنتج عن مشاكل في الرحم.
    • ويصاحبها رائحة كريهة وحكة في المهبل.

إقرئي أيضاً: إفرازات بنية اللون في الشهر الثاني من الحمل

ما سبب الإفرازات البنية في حالة عدم الحمل؟

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإفرازات البنية الطبيعية في غياب الحمل والتي ترغب الكثير من النساء في معرفتها، ومنها:

  • أيام التبويض: أثناء التبويض، قد يكون هناك إفرازات بنية داكنة.
    • ويرجع ذلك إلى ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين الذي يؤدي إلى نمو بطانة الرحم.
    • قد تحدث بعض الإفرازات البنية أو الوردية خلال هذه الفترة، وهذا يعتبر طبيعيًا.
  • التهاب عنق الرحم: يمكن أن يكون التهاب عنق الرحم أحد أسباب الإفرازات البنية.
    • ويترافق مع نزيف من عنق الرحم خاصة بعد الجماع ويصاحبه ألم.
  • اقتراب سن اليأس: الإفرازات البنية هي علامة على اقتراب سن اليأس بعد أربعين سنة.
  • سرطان عنق الرحم: يعتبر السبب الأكثر خطورة.
    • يترافق مع ألم شديد في الرحم خاصة أثناء الجماع.
    • بالإضافة إلى النزيف المهبلي وعدم انتظام الدورة الشهرية بالطبع.
  • اختلال التوازن الهرموني في الجسم.
  • أخذ موانع الحمل.
  • التهاب المهبل أو مشاكل في الجهاز التناسلي.
  • الحيض يقترب أو بعد أيام قليلة من نهايته.

هل التفريغ البني خطير؟

بعد أن اكتشفنا أهم أسباب وجود الإفرازات البنية وأعطى اختبار الحمل نتيجة سلبية، فلنتحدث الآن عن مدى خطورة الإفرازات البنية، وكذلك الحاجة إلى تشخيصها وعلاجها من عدمه:

  • يمكن أن يكون التفريغ البني علامة على وجود مشكلة تحتاج إلى تشخيص وعلاج.
    • لهذا السبب نوصي بإجراء فحص طبي بمجرد ملاحظة هذا النوع من الإفرازات.
  • يزداد خطر حدوث هذه الإفرازات إذا صاحبها ألم شديد في الرحم وحكة في المهبل.
  • وكذلك مع ظهور رائحة كريهة وجفاف شديد في المهبل.
  • الشعور بالألم أثناء الجماع.
  • بحاجة للتبول كثيرا.
  • بالإضافة إلى الشعور بارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • في هذه الحالات لا بد من استشارة طبيب مختص للفحص المبكر والعلاج لتجنب المضاعفات.

علاج الإفرازات البنية

مع وجود إفرازات بنية واختبار حمل سلبي، فإن علاج الإفرازات البنية يعتمد على سببها، وطرق العلاج والوقاية هي كما يلي:

  • يعتمد علاج الإفرازات البنية إلى حد كبير على معرفة السبب، لذلك يقوم الطبيب المختص بفحص الحالة بعناية وإجراء الفحوصات اللازمة والأشعة السينية.
  • ثم يحدد نوع العلاج ومدته حسب تشخيص الحالة وشدتها.
  • لكنها في العادة ليست مدعاة للقلق ويمكن علاجها بسهولة.

انظر هنا: إفرازات بنية اللون أثناء الحيض – هل هي علامة على الحمل أم لا؟

يعتبر الإفراز البني واختبار الحمل السلبي من الأشياء التي تقلق الكثير من النساء.

بعد كل شيء، فإن الإفرازات البنية في غياب الحمل هي علامة على وجود مشاكل في المهبل.

في هذه الحالة، يكون الفحص الطبي ضروريًا، ومن المهم تشخيص الحالة وعلاجها لتجنب المضاعفات.