معلومات عن تلف أشعة الصبغة للدماغ، تعتبر دراسة أشعة الصبغة من أهم الفحوصات الطبية التي تساعد في التشخيص الصحيح للعديد من الأمراض، وهناك بعض المخاوف التي تؤثر على البعض منا عندما نسمع للتو عبارة صبغ الأشعة، وفيه لدينا الكثير من المعلومات التي تجعلنا نتردد كثيراً هذا فحص، وفي هذه المقالة سوف نشرح كل ما يتعلق بتلف أشعة الصبغة للدماغ، وكذلك نشرح أهميتها وأسبابها. استخدامه.

ما هي الأشعة السينية الصبغية؟

إشعاع الصبغة هو اختبار طبي يقوم فيه الطبيب بحقن مادة في الجسم، وهي مادة تعرف بالصبغة، وتتخذ هذه المادة لونًا معينًا أثناء التصوير بالأشعة، مما يساعد الطبيب على تعلم الكثير عن الأشياء. الأماكن التي ظهرت فيها الصبغة تساعد على تحسين الرؤية الجسدية داخل جسم الإنسان، وتتكون من مادة سائلة ولها شكل معين، حسب المكان الذي يتم تطبيقه فيه.

يتغير لون هذه الصبغة إلى لون معين عند التقاط الأشعة السينية وتستخدم في بعض فحوصات الأشعة المقطعية لتوضيح الصورة بشكل أفضل، خاصة في أجزاء الجسم التي تظهر ضعيفة على الصور، مثل الأنسجة الرخوة، وهذه الصبغة كتل x – تظهر باللون الأبيض في الصور، وهذا يساعد الشرايين والأمعاء وأجزاء كثيرة من الجسم على الظهور بشكل أوضح، والمواد التي تتكون منها هذه الصبغة عادة هي كبريتات الباريوم أو اليود.

اقرأ أيضًا: تأثير أشعة الصبغة على الرحم والأنابيب

كيف تدخل الصبغة في الجسم؟

هناك عدة طرق لحقن الصبغة في الجسم، لكن اختيار الطريقة يعتمد على نوع الفحص المطلوب وما هو الجزء الذي سيتم فحصه، سواء كان المعدة أو القلب أو المخ أو أعضاء الجسم الأخرى. صبغة الجسم تؤخذ في الداخل.

ولكن إذا كانت هناك حاجة إلى الأشعة السينية للمستقيم أو القولون، على سبيل المثال، فسيتم حقن الصبغة من خلال فتحة الشرج باستخدام حقنة شرجية، ولكن إذا كان الغرض من الصبغة هو إظهار الأوعية الدموية أو الأوردة للشرايين أو الأوعية الدموية في الجسم، ثم يتم حقن الصبغة عن طريق الوريد من خلال الذراع أو الفخذ.

يتم حقن صبغات الرحم من خلال المهبل، ويتم حقن صبغات المثانة من خلال فتحة مجرى البول، وأخيراً يتم حقن صبغات الكلى والحالب عن طريق الوريد.

التحضير اللازم قبل الطلاء

1- يجب أن يصوم المريض أكثر من 6 ساعات.

2 عندما يتم إعطاء الصبغة عن طريق الفم، يجب أن يكون المريض واعيًا تمامًا ومستيقظًا، وفي وضع الوقوف، خوفًا من دخول بعض المحاليل المحملة بالباريوم إلى الرئتين، مما قد يسبب الكثير من المتاعب.

3- إذا دخلت الصبغة إلى جسم المريض عن طريق الحقنة الشرجية، يجب فحص المريض جراحياً لاستبعاد الإصابة بالبواسير.

ما هو المطلوب منك خلال الامتحان؟

1 يُطلب من المريض تغيير ملابسه أو كشف جزء منه، ويجب التخلص من أي جسم معدني يتعارض مع التصور وفحص الجودة.

2 يشرب المريض محلولاً يحتوي على الباريوم، ثم يقوم الطبيب بالتقاط الصور في عدة أوضاع مختلفة.

3 عندما تدخل الصبغة الجسم من خلال حقنة شرجية، يقوم الطبيب بحقن المحلول وتغيير وضع المريض عدة مرات.

أنواع أشعة الصباغة

صبغة اليود:

تستخدم مواد التظليل بشكل شائع في الأشعة السينية، الأيونية وغير الأيونية، لأنها تتفاعل بأمان مع الجسم دون أي ضرر وتذوب بسهولة في السوائل. فحص القنوات البولية وقناتي فالوب والرحم، وعند استخدامها في مثل هذا شعاع، يشعر المريض بطعم معدني في الفم.

صبغة الباريوم:

تستخدم كبريتات الباريوم بشكل أساسي في التقاط صور للجهاز الهضمي، والباريوم مسحوق أبيض لا يمكن إذابته في الماء، ونستخدمه بخلطه مع الماء، ويذهب مباشرة إلى الجهاز الهضمي.

هواء:

يمكن استخدام الباريوم والهواء معًا بسبب عتامة الإشعاع المنخفضة للأنسجة المظللة، على سبيل المثال لتصوير الغضاريف في نهايات العظام.

أنظر أيضا: ضرر تصوير الرحم

ثاني أكسيد الكربون:

يعتبر ثاني أكسيد الكربون من الإشعاعات الآمنة ويستخدم في تصوير الأوعية الدموية، وهو منتج طبيعي ولا يسبب الحساسية لدى المريض، على الرغم من أنه لا يمكن استخدامه إلا تحت الحجاب الحاجز، لأنه خطر الانسداد الذي قد يحدث وقد يتسبب في تلوث الهواء الداخلي، ويجب استخدامه بحذر أثناء الحقن.

أنواع أخرى من الأصباغ:

هناك نوع آخر يعتمد على ثاني أكسيد الثوريوم وهو أقدم من الأنواع الأخرى ولكن هذا النوع بالرغم من أنه يساعد في التظليل الواضح للغاية إلا أنه خطير لأنه يعتبر مادة مسرطنة للغاية وللأسف تم إعطاؤه لملايين المرضى قبل ذلك. محظور.

موانع لعمل أشعة الصباغة

1- وجود حساسية لنوع الصبغة المستخدمة في فحص الأشعة السينية:

قد يعلم الطبيب أن هذا المريض يعاني من حساسية تجاه الصبغة المطلوبة، أو قد لا يكون الطبيب على علم بها ولكن يلاحظها بمجرد وضع الصبغة، ولكن في ضوء التطورات العلمية الحديثة، أصبحت هذه المشكلة بسيطة وسهلة التعامل مع ما إذا كان سيتم حقن المريض على الفور بأدوية مضادة للحساسية، والتي يجب أن تكون متوفرة في موقع الأشعة السينية.

2- القصور الكلوي:

إذا زاد مستوى الكرياتينين في الدم أكثر من 1.5، فلا ينبغي إجراء الأشعة السينية حتى تتعافى الكليتان وتعودان إلى طبيعتهما.

3- الفشل الكلوي:

إذا كان المريض يعاني من الفشل الكلوي، فيجب أن يكون المريض مستعدًا للأشعة السينية قبل جلسة غسيل الكلى مباشرة، لأنه بعد الانتهاء من التصوير بالأشعة، يجب أن يقوم بجلسة غسيل الكلى للتخلص من هذه المادة العالقة في دمه.

4- مرضى السكر:

بالنسبة لمرضى السكر الذين يتناولون الميتفورمين، قد يحتاجون إلى أشعة سينية مع صبغة، أو التوقف عن تناول هذا النوع من العلاج لمدة يومين، أو التحول إلى علاج آخر لفترة الإشعاع المطلوبة.

تأثيرات أشعة الصبغة على الدماغ

السمية العصبية هي واحدة من أكثر المضاعفات المعروفة التي تنتج عن صبغ مصنوع من اليود يضرب الدماغ. تحدث السمية العصبية عندما تعبر الصبغة الحاجز الدموي الدماغي، مما قد يتسبب في تراكم الماء داخل خلايا الدماغ أو خارجها، فضلاً عن تغيرات في استثارة الأعصاب. ومن أمثلة هذه الحالات النوبات والعمى القشري واعتلال الأعصاب البؤري.

يمكن أن تسبب أشعة الصبغة في الدماغ عجزًا حركيًا طويل الأمد في تمدد الأوعية الدموية، مما يعني أن الاعتلال الدماغي الناتج عن استخدام أشعة الصبغة يمكن أن يؤدي إلى إعاقة دائمة.

عند استخدام الصبغة بالفم أو من خلال فتحة الشرج فهذه الحالات أكثر أمانًا، حيث أنها لا تسبب أي ضرر، على عكس الصبغات المستخدمة عن طريق الحقن الوريدي، فهذا النوع من الأشعة يجعل المريض يشعر بالضعف والإرهاق في حالة تكرار هذه الأشعة. قد يصابون بالفشل الكلوي إذا كان لديهم مشاكل في وظائف الكلى.

انظر أيضًا: التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) – المخاطر والفوائد

في نهاية هذا المقال نتمنى أن نكون قد قدمنا ​​شرحًا كاملاً لجميع المعلومات المتعلقة بتلف صبغة الدماغ، ولا تنس مشاركة هذه المقالة مع أصدقائك وأحبائك وترك تعليق تحت المقال.