مقدمة للإدراك وخصائصه بما أن الإدراك هو عملية تواصل في العقل البشري بطريقة حسية، فالكثير من الناس لا يعرفون مفهوم الإدراك وماذا يعني؟ سنكتشف المزيد في موقع جديد اليوم.

مقدمة في الإدراك وخصائصه

الخصائص المختلفة هي مؤشرات وأنواع مختلفة، بما في ذلك البصري واللمسي والحركي.

في المقال التالي سنتحدث عن تعريفات الإدراك وخصائصه المختلفة وما يؤثر على تعقيد الإدراك البشري في السطور التالية.

اقرأ هنا عن: أنواع الإدراك الحسي

التصور وخصائصه

  • من الضروري معرفة التعريف الصحيح للإدراك، لأنه معالجة الدماغ لمجموعة من المعلومات التي يمكنه العمل معها وترجمتها إلى مشاعر.
  • نتعرف على الإدراك وخصائصه من خلال الجهاز العصبي المركزي لجسم الإنسان.
  • إنه نظام معقد يستخدم لتفسير المعلومات المحيطة بالدماغ التي يتعرض لها الشخص من خلال الإدراك أو الإدراك أو الرؤية أو التأثيرات المختلفة الأخرى.
  • هناك مجموعة من الأشخاص قد يواجهون نفس الموقف، لكن كل شخص يرى هذا الموقع بشكل مختلف عن شخص آخر، وفي هذه الحالة تكون المعلومات هي نفسها، لكن الفهم يختلف باختلاف تصور كل شخص.

خطوات الإدراك

لمعرفة الإدراك وخصائصه، من الضروري معرفة المراحل التي يمر بها الشخص من أجل إدراك وفهم بعض المعلومات أو المواقف التي يواجهها في الحياة. هذه المراحل هي كما يلي:

1- مهيج

البيئة التي تحيط بالإنسان مليئة بالعديد من أدوات التحفيز التي تجذب الإنسان من خلال مختلف الحواس التي يمتلكها.

حيث تكون البيئة هي الحافز الرئيسي للإنسان التي تجعله على دراية بالعديد من الأشياء من خلال البصر أو اللمس أو السمع أو أشياء أخرى من خلال الحواس الخمس.

2- التفسير

بعد أن يدرك الشخص شيئًا ما من خلال حواسه، يمكنه تفسيره باستخدام المنبهات التي تلقاها من البيئة.

يتم نقل الرسالة إلى الدماغ بصريًا بحيث يمكن تفسيرها بشكل أكثر فعالية وتخزينها في الدماغ وتحويلها إلى معلومات.

3- المعالجة

الرسائل التي يفسرها الدماغ بمساعدة المعالجات العصبية هي عملية معالجة. المسار الذي تأخذه الإشارة من المعلومات، سواء كانت إشارة بصرية أو سمعية أو حسية، يمكن استقباله ونقله بواسطة الخلايا العصبية إلى الدماغ وأجزاء مختلفة من الجسم.

تنتقل الإشارات الكهربائية إلى الجسم من خلال المستقبلات، وبفضل ذلك يمكن للشخص تفسير المنبهات.

4- الكمال

لا يقتصر الإدراك على مجرد فهم أن الشخص على دراية ببعض المعلومات أو التحفيز من حوله.

إنه يحيط به من جميع الجهات، وعلى العكس من ذلك، من الضروري التحكم في العقل حتى يتمكن من تصنيف الشيء الذي وصل إليه، من خلال الإشارات المرئية أو الصوتية أو غيرها، وإعطاء هذه الإشارة معنى معينًا لفهمه. من خلاله.

ما هي خصائص الإدراك؟

بمعرفة الإدراك وخصائصه، يجب أن يعرف المرء أن خصائص الإدراك تختلف اعتمادًا على المعنى الذي يتلقاه الشخص من خلال المستقبلات البصرية أو الحسية أو السمعية.

  • يعتمد الإدراك على الخبرة السابقة والمعرفة الكاملة بالبيئة.
  • الإدراك هو عملية الاستدلال والفهم والاعتراف بالعديد من العلامات والمعرفة المحيطة بالشخص، والتي يفتقر إليها.
  • الإدراك هو عملية تصنيف تنقسم إلى مجموعة من المفاهيم، تحتوي كل مجموعة منها على فئة معينة.
  • الإدراك هو عملية ترابطية مرتبطة بمجموعة من المفاهيم والشعارات التي تدخل الدماغ عبر المستقبلات.

ولا تفوت قراءة مقالنا عن: هل نحتاج إلى فصل الإحساس عن الإدراك؟

أنواع الإدراك

هناك أنواع مختلفة من الإدراك ومن خلال هذه الأنواع يتأثر الشخص بالآتي:

1- الوعي المكاني

يشير هذا النوع إلى قدرة الشخص على تحديد المسافات بدقة والتمييز بينها في البيئة والعالم الحقيقي، مثل معرفة مسافات محددة بين شيء وشيء آخر أو بين شخص وشخص آخر.

يشمل الوعي المكاني أيضًا الوعي بالأشياء المتحركة مثل السيارات أو الدراجات على الطريق.

2- الإدراك الحركي

الإدراك الحركي هو معرفة الشخص أو الشيء الذي يتحرك باستمرار في محيطه، ومن خلال هذه القدرة، يمكن للشخص أن يدرك التهديدات والمخاطر التي يمكن أن تضر به في بيئته.

ينتج عن هذا ظاهرة الحركة القادمة من الأجسام الثابتة مثل المنازل أو الأشجار أو غيرها التي تتحرك عندما يكون الشخص في السيارة، ولكن هذه الأشياء في الواقع ثابتة.

3- التصور الشكلي

  • إنها قدرة الإنسان على تحديد الأشكال المختلفة للأشياء في البيئة، ويتم ذلك من خلال مجموعة من القوانين التي تحكم هذا النوع من الإدراك.
  • إنه مثل قانون التقارب، والذي بفضله يمكن لأي شخص أن يرى بوضوح الأشياء القريبة.
    • وقانون التشبيه الذي يساعد على مقارنة الأشياء والأشياء المتشابهة.
  • القانون الآخر هو قانون الإغلاق، ويظهر أن التصور الإنساني الكامل للشيخ غير موجود في الواقع.

الصعوبات المعرفية

هناك بعض الصعوبات التي يواجهها الإدراك البصري من خلال ما يلي:

1- صعوبة التمييز البصري

يشير إلى قدرة الطفل على التمييز بصريًا بين الأشياء باستخدام الصور أو الخلفيات أو أوجه التشابه أو الاختلافات بين الأشياء.

وذلك من خلال الشكل والطول واللون والعرض والمساحة والجوانب المختلفة الأخرى أو قدرة الإنسان على تمييز حروف اللغة.

هذه القدرة تساعد في تعلم القراءة والكتابة وفي جميع مجالات الحياة بشكل عام.

2- صعوبة في الإغلاق البصري

إنه مصطلح يشير إلى قدرة الشخص أو الطفل على معرفة الأشياء بشكل كامل من خلال رؤية جزء منها،
حيث يمكن لأي شخص التعرف على كلمة كاملة من خلال قراءة الحرف الأول أو الحرفين، أو من خلال رؤية النصف الأول أو الثاني من الكلمة.

هذا غير متوفر للعديد من الأطفال، فهناك من يعانون من إعاقات بصرية أو سمعية.

نظرية الإدراك البصري

هناك العديد من النظريات المتعلقة بعملية الإدراك، ومن أهمها النظريات المتعلقة بالإدراك البصري تحديدًا.

يتم تقديمه من قبل مجموعة من العلماء، ولكنه مقسم إلى نوعين من النظريات، وتعتمد هذه النظريات على شرح عملية الإدراك.
من خلال أعضاء الحس، أو بشكل أدق، من خلال الحواس الخمس، وذلك من خلال ما يلي:

1- نظرية العلاج من أسفل إلى أعلى

قدم علماء النفس هذه النظرية وأكدوا أن هذه النظرية تعتمد على المعالجة التصاعدية
المعلومات المرئية التي نتلقاها من البيئة المحيطة بشخص ما، وتساعده على فهم المعلومات.

2- نظرية العلاج من أعلى إلى أسفل.

يتحدث في هذه النظرية، جادل العالم جريجوري أن الإدراك هو عملية تعتمد على فهم ومعالجة الأشياء من أعلى إلى أسفل من خلال البيئة البشرية.

يمكنك أيضًا التعرف على: نظريات الإدراك في علم النفس

من خلال معرفة الإدراك وخصائصه، يمكن للإنسان فهم المواقف التي تدور حوله، والتنقل عبر المستقبلات العصبية وترجمة هذه المواقف جيدًا من خلال إحدى الحواس الخمس التي تساعد الدماغ على ترجمة ما يراه أو يسمعه.