علاج بكتيريا الدم عند الأطفال، تعتبر بكتيريا الدم من الأمراض التي يمكن أن تصيب بعض الناس من الأطفال والكبار على حد سواء، وتعتبر من الأمراض الجديرة بالاهتمام، وعلاج بكتيريا الدم عند الأطفال من الأمور المهمة والتي يجب الانتباه إليها لتطور حالة الطفل، وتختلف طرق العلاج من إعطاء الطفل مضادات حيوية أو سوائل وريدية، حسب حالة الطفل.

أسباب تكون البكتيريا في الدم عند الأطفال

  • يمكن أن يحدث تجرثم الدم عند الطفل نتيجة التهاب المسالك البولية عند الطفل.
  • يمكن أن يحدث أيضًا نتيجة عدوى في القولون أو دواء يدخل مجرى دم الشخص عبر الوريد.
  • قد يكون السبب أيضًا مرتبطًا بإصابة الطفل بالهربس.
  • يعد وجود سرطان القولون عند الطفل أحد الأسباب التي تؤدي إلى تلوث الدم بالبكتيريا.
  • استخدام أدوات ملوثة لعلاج أجزاء معينة من الجسم، مثل الأسنان.
  • من الممكن إصابة الطفل بالبكتيريا في الدم نتيجة العمليات الجراحية في البلعوم.
  • عدوى السالمونيلا في الرضيع أو عدوى في معدة الطفل مما يؤثر على الجسم.

أنظر أيضا: تعريف خلايا الدم الحمراء والبيضاء

أعراض العدوى البكتيرية عند الأطفال

  • قد يصاب المريض بارتفاع في درجة الحرارة أو ارتفاع في درجة الحرارة.
  • شعور برعشة قوية.
  • قد يرتفع نبض المريض أيضًا وقد ينخفض ​​ضغط الدم.
  • التهيج الشديد والارتباك وتقلب المزاج.
  • كثرة الدوخة أو الدوار.
  • عدم القدرة على الانخراط في أي نشاط والشعور بالتعب المستمر.
  • الشعور المستمر بالخمول والخمول.
  • قد يصاب المريض بطفح جلدي ووجود لون أحمر على الجلد الخارجي في بعض أجزاء الجسم.
  • شعور بألم في عضلات المفصل أو الظهر.
  • تنتقل البكتيريا إلى أجزاء مختلفة من الجسم نتيجة حركتها في جزيئات الدم عبر الأوعية الدموية.
  • يمكن أن يؤدي نقل الدم المصاب من جزء من الجسم إلى جزء آخر إلى انتشار العدوى في جميع أنحاء الجسم.
  • نتيجة لذلك، يمكن أن يتطور الإنتان، مما قد يزيد من خطر الوفاة.
  • إذا شعرت بأعراض هذا المرض أو اكتشفته، فعليك استشارة الطبيب فورًا لمحاولة علاج المريض قبل تفاقم الحالة.

تشخيص البكتيريا في الدم

يجب أن يتم التشخيص بطرق دقيقة وعلمية لتحديد وجود البكتيريا في الدم من عدمه من أجل معالجة الحالة بسرعة والسيطرة عليها قبل زيادتها، ويتم التشخيص بعدة طرق على النحو التالي:

تحليل الدم لاكتشاف المرض

يتم إجراء فحص جزيئات الدم لمعرفة مدى وجود هذا المرض من عدمه وتشخيصه بدقة حتى لا يتم الخلط بين التشخيص وأمراض شبيهة بهذا المرض مثل تسمم الدم، ويتم التشخيص عن طريق الدم في بأشكال مختلفة سنشرحها كالتالي:

  • من الممكن فحص الدم الكامل والكريات البيض من خلاله.
  • يمكن إجراء التشخيص عن طريق فحص اللاكتات وكذلك بفحص حمض اللاكتيك الذي يحدث من خلال عضلات الجسم وهو مصدر للطاقة، عندما ينخفض ​​معدل الأكسجين ويزيد نسبة اللاكتات يمكن أن تشير إلى وجود البكتيريا في الدم.
  • قد يشير ارتفاع البروتين التفاعلي C، والذي يظهر في اختبار الدم، إلى وجود هذا المرض في جزيئات الدم.
  • اختبار مزرعة دم يوضح مدى إصابة المريض بالبكتيريا أو الفطريات.
  • اختبار البروثرومبين هو أحد الاختبارات التي تظهر ما إذا كانت هناك مشاكل في تخثر الدم.
  • يمكن أيضًا الكشف عن المرض عن طريق اختبار بروتين D-dimer، والذي يمكن أن يظهر انخفاضًا في نسبة البروتين في جزيئات الدم، وهذا يمكن أن يشير إلى إصابة بعض الجلطات الدموية في أجزاء معينة من جسم الشخص.

التشخيص باستخدام الفحوصات المخبرية

  • إذا أثبت الطبيب وجود بكتريا في الدم بفحوصات الدم الموصوفة سابقًا، فإنه سيعطي المريض بعض المضادات الحيوية، بالإضافة إلى بعض السوائل الوريدية. سيذهب الطبيب بعد ذلك لإجراء بعض الاختبارات المعملية لتأكيد الحالة، مثل إجراء اختبار السمية الداخلية، ويمكن أيضًا فحص الكالسيتونين لمعرفة مدى الضرر.

تحليلات لتحديد نوع العدوى

  • يمكن للطبيب إجراء العديد من الاختبارات التي توضح نوع العدوى في خلايا دم الشخص لتحديد العلاج المناسب، بما في ذلك فحص بول المريض والأشعة السينية على الصدر. الأشعة بالإضافة إلى دراسة البلغم وأشعة الرنين المغناطيسي، كما يمكن للطبيب إجراء ما يسمى بزراعة الجلد أو الحلق.

كيف يتم علاج الدم البكتيري؟

يحتاج الأشخاص الذين يعانون من بكتيريا الدم إلى علاج متكامل داخل المستشفى لإنقاذ حياتهم، ويتم ذلك من خلال العناية المركزة للمريض، حتى لا تتدهور حالته إلى الأسوأ، ويتم التحكم فيه إلى حد كبير، وسنشرح لـ إن أهم العلاجات التي سيتبعها الطبيب للسيطرة على الموقف هي:

  • قد يشمل العلاج استخدام بعض الأدوية التي تساعد في السيطرة على بكتيريا الدم.
  • يتم العلاج بمضادات حيوية واسعة الطيف تعطى للمريض عن طريق الوريد، مما يساعد على قتل معظم أنواع البكتيريا التي يعاني منها المريض.
  • يمكن للطبيب أن يعالج المريض بإعطائه عدة سوائل عن طريق الوريد على مدار ثلاث ساعات متتالية.
  • يمكن علاج المريض بأدوية مضيق للأوعية وإعطائه للمريض إذا كان ضغط الدم منخفضًا ولا تؤثر السوائل الوريدية على التحكم فيه.
  • قد يصف المريض الأنسولين أو الأدوية التي تعزز استجابة جهاز المناعة أو بعض مسكنات الألم أو مرخيات الأعصاب.

شاهدي أيضاً: ما هي عدوى الدم وأعراضها؟

عناية متقدمة لعلاج الدم البكتيري

  • إذا ساءت حالة المريض، فقد يلجأ الطبيب إلى علاج المريض بالأكسجين أو بمساعدة جهاز التنفس الصناعي، وفي حالة إصابة الكلى بميكروب، يتم وضع المريض على غسيل الكلى للسيطرة على الموقف.
  • قد يلجأ الطبيب أيضًا إلى حل جراحي لعلاج الحالة عن طريق إزالة سبب العدوى، مثل الغرغرينا أو الأنسجة التالفة، من الجسم.

طرق لمنع دخول البكتيريا إلى الدم

  • تجرثم الدم مرض معد نسبيًا، ويعتمد على شدة البكتيريا التي تصيب المريض، ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن العديد من الدراسات الطبية أثبتت أن تسمم الدم بحد ذاته ليس معديًا، ولكن المرض يمكن أن يتغذى على جميع جزيئات الدم مسببة العدوى .

لذلك من الضروري معرفة طرق الوقاية التي تحمي الناس من الإصابة ببكتيريا الدم، والتي سنشرحها لكم بالتفصيل أدناه:

  • يجب عمل التطعيمات اللازمة في الوقت المحدد، فعلى الرغم من أن العدوى بكتيرية، إلا أن هناك بعض أنواع الفيروسات التي يمكن أن تسبب العدوى بالبكتيريا في الدم.
  • أشكال العدوى الفيروسية التي تسبب تلوث الدم جدري الماء أو الالتهاب الرئوي تسببها الفيروسات، ويمكن أن تزداد الإصابة بتسمم الدم إذا كانت مناعة الشخص ضعيفة.
  • ستعتني التطعيمات بتطعيم الإنفلونزا والتطعيم ضد المكورات الرئوية.
  • في حالة التأكد من وجود عدوى بكتيرية في الدم، يجب اتباع طرق العلاج المناسبة، ومهما كانت حالة المريض بسيطة، فمن الأفضل استشارة الطبيب لمحاولة السيطرة على الموقف.
  • اتبع العلاج بالضبط كما هو موصوف من قبل الطبيب لتجنب تطور المرض، وقد يصف الطبيب بعض أنواع المضادات الحيوية لمدة عشرة أيام تقريبًا، ويجب اتباعها حتى لو شعر المريض بتحسن حتى لا تتسبب البكتيريا في الإصابة. العودة مرة أخرى.
  • الحفاظ على النظافة الشخصية، وغسل اليدين وتطهيرهما باستمرار.

انظر أيضًا: ما هي البكتيريا الموجودة في الدم

في النهاية نتمنى أن نكون قد قدمنا ​​لكم بعض المعلومات المهمة حول علاج البكتيريا الموجودة في الدم عند الأطفال، والوسائل الضرورية للوقاية من العدوى.