من هو بخاري؟ والعلم من الأمور التي يطلبها كثير من الناس، ولهذا ألَّف البخاري عددًا كبيرًا من المؤلفات، أولها صحيح البخاري.

ومن خلال مقالنا التالي سنعرف المزيد من المعلومات عن البخاري.

تحديد العلم وتعديل الجرح

  • قبل معرفة كل ما يتعلق بالإمام البخاري، لا بد من معرفة علم سلسلة الإرسال.
    • وعلم المحدثين، علم سلسلة الإرسال، هو العلم الذي يتناول جمع أحاديث الرسول الكريم والصحابة الذين نقلوا الأحاديث الشريفة إلى جميع التابعين.
    • وبعد موت الصحابة انتشرت فتن كثيرة وظهر الباطل في الحديث الشريف.
  • هنا، كرس العلماء جهودهم للحفاظ على الحديث النبوي الشريف من الكذب، لذلك كان هناك العديد من علماء الحديث الذين يهتمون بجميع الأحاديث النبوية ونصوصها.
  • وبهذا يكون المحدث متبعًا لشروط الرواة، وهنا يكون قادرًا على التمييز بين الحديث الصحيح والصحيح، وهذا ما يسمى بعلم الجرح والتعديل.
  • علم الجرح والتادل هو العلم الذي يتعامل مع جميع الرواة الذين ينقلون جميع أحاديث الرسول، مع مراعاة جميع الشروط التي يجب على هؤلاء الرواة استيفائها.

اقرأ أيضًا: من النبي الذي تمنى الموت؟

من هو بخاري؟

بعد تعريف علم الجرح والتعديل سنقدم لكم في السطور التالية معلومات أكثر عن البخاري:

  • الإمام البخاري هو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري، ولد بمنطقة البخاري عام 194 هـ.
  • تميز البخاري بحفظ جميع أحاديث الرسول منذ الصغر، والتقى خلال دراسته بالعديد من المشايخ.
  • ومن المشايخ الذين التقى بهم “الإمام أحمد بن حنبل سيد المذهب الحنبلي، وحماد بن شاكر وماكي بن ​​إبراهيم وأبو عاصم النبيل” حتى أصبح أمير المؤمنين في الحديث.
  • أكد كثير من العلماء على قدرته على حفظ الصلاة وإتمامها، وكان لديه العديد من الطلاب ومنهم مؤلف صحيح مسلم وهو إمام حديث مسلم بالإضافة إلى النسائي والترمذي ومحمد بن نصر المروزي وغيرهم. علماء آخرون.
  • قال عنه ابن خزيمة رحمه الله: ما رأيت في غابة السماء رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم بالحديث ولم أحفظ أكثر من البخاري.
  • وكما قال عنه الترمذي رحمه الله: “ما رأيت في العراق أو خراسان أعلم بأسبابه وتاريخه ومعرفة بسلاسل انتقاله من البخاري”.
  • فقال له الإمام مسلم رحمه الله: “دعني أقبّل رجليك يا سيد الأستاذين سيد الحديث ومعالج أمراضه”.
  • وكما قال عنه عبد الله بن سعيد بن جعفر رحمه الله: سمعت علماء البصرة يقولون: ما في الدنيا مثل محمد بن إسماعيل في العلم والصلاح.
  • توفي البخاري رحمه الله عام 256 هـ، وتوفي ليلة عيد الفطر المبارك.
  • ولد في مدينة البخاري وتحديداً في محافظة تسمى خراسان، وهو في الأصل من مدينة بلخ، وهي إحدى ولايات أفغانستان اليوم.
  • ولد يوم الجمعة الثالث عشر من شفال سنة 194 م.
    • توفي والده وهو صغير فنشأ البخاري مع والدته وذهب لحفظ الحديث.
    • واستمر في قضاء وقته في حفظ القرآن وقراءة الكتب المشهورة وقيل أنه حفظ سبعين ألف حديث وسلسلة الرواة والنص وهو لا يزال صبيا.
  • ضعف بصره في صغره، لكن والدته رأت إبراهيم الخليل في حلمها فقالت لها:
    • “اللهم أعاد بصر ابنك بصلواتك الكثيرة (أو قال بكاءك) فصار عرافًا”.
    • واصلت والدته الصلاة مرارا وتكرارا حتى قبل الله تعالى طلبها.

نسب الإمام البخاري

  • وكان الإمام البخاري يُدعى محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجوفي البخاري.
    • كان لقبه أبو عبد الله وكان يُدعى أيضاً الجعفي.
    • وذلك لأن جده المغيرة كان ساحرًا واعتنق الإسلام كرجل يُدعى “اليمن” وكان ضعيفًا ولذلك كان اسمه ملكًا له.
  • توفي الإمام البخاري عن عمر يناهز الثانية والستين ولم يترك بعده ذكورا.
  • منسوب الإمام البخاري إلى إسماعيل بن إبراهيم بن بردزبا.
    • كان في بردازب بالفارسية، ثم أسلم على يد المغيرة، وأتى البخاري ونسب إليه.
  • ونسبوا الشخص إلى من أسلم على يده نتيجة صفة الولاء.
  • أما جده إبراهيم فلا معلومة عنه، أما والده إسماعيل فكان من رواة الحديث.
    • ويذكر أن ابن حبان انكشف معه في عمله المسمى التقات، وعرف عنه أنه مولع بالمال الحلال.
    • لم يكن عنده مال ممنوع ومات وهو صغير جدا للإمام البخاري.
  • وأدى البخاري فريضة الحج مع والدته وأخيه وزار كرم مكة للعلم وكان أهله ثريين ومتدينين وكانت والدته كريمة جدا.

شاهدي أيضاً: من هو مؤسس الدولة العثمانية؟

صفات الإمام البخاري

وقد تميز البخاري بملامح عديدة منها ما يلي:

  • هو معروف بفخره.
  • كان شديد الحساسية.
  • عرف البخاري بالزهد وعفة الكلام.
  • استطاع الجمع بين الحديث والفقه والتقوى والصلاح والعلم والعبادة.
  • قرأ كثيرا ولم يتوقف عن الصلاة.
  • بسبب خطورة وحشيته، كان يقول: “أتمنى أن ألتقي بالله ولا يحاسبني على إهانة أحد”.
  • سمع نداءه عندما ضاقته الأرض، فصلى على نفسه أن يموت، ومات بالتأكيد بعد شهر.
  • وتابع كل أسئلة السنة.
  • ولم يجلس مع الأمراء، فقال عنه قتيبة بن سعيد: “إنه مثل عمر بن الخطاب في الصحابة”.
  • كان أيضًا بعيدًا عن محبة المال، لذلك حصل على المال من خلال المضاربة.
    • وذلك لما ورثه أ. أبيض من ماله فتفرغ لدراسة الحديث والسنة.
  • كان يصلي بالليل ويدرس نهارا.
  • واحدة من أبرز الخصائص هي الإيثار.

تحفيظ البخاري للأحاديث

  • سمع الحديث منه قرابة تسعين ألف شخص، وبينما كان يكتب الحديث كان يصلي ركعتين ثم يكتبه في كتابه.
  • وبلغ عدد أحاديث البخاري 6000 حديث، وورد أمامه نحو مائة حديث، انعكست في سلسلة الإرسال.
    • ثم فهموا الأمر بشكل صحيح مع الأدلة التي ذكرتها سابقًا.
  • وقد اشتهر البخاري بجودة الذكاء بين الناس، ودل على ذلك الاختبار السابق الذي اجتازه.
  • تمكن العلماء من دراسة كتابه صحيح البخاري بكافة الشروح والتفسيرات.
    • كان لهذا الكتاب أهمية كبيرة في المجال العلمي وهنا ظهر الاهتمام بالكتب.

وقد اعتُرف بكتاب البخاري بأنه أصح كتاب بعد القرآن الكريم، وبلغت شروحه وتفسيراته مائة وثلاثين كتاباً في العد.

معلومات عن كتاب صحيح البخاري

  • ومن أشهر التفسيرات في مؤلفاته “كتاب فتح الباري” للحافظ ابن حجر العسقلاني وكوثر المعاني الذي نزل فيه كل الأسرار الخفية لصحيح البخاري محمد الحاتر. الشنقيطي “.
  • لقد اجتهدت الأمة في خدمة كتاب صحيح البخاري واجتهدت في نقل العلم والفكر.
  • وبذلك نزلت الأمة جميع مؤلفات البخاري، وأهمها تلك الأصيلة في فقهه، وعمل استخلاص فوائد الأحاديث.
    • كما رتب الحديث على هذه التفضيلات.

اخترنا لك: من هو أبو الأنبياء ولماذا سمي بهذا الاسم؟

في هذا المقال من هو البخاري؟ نأمل أن تكون قد استمتعت بالمقال وحصلت على معلومات كافية.