موضوع في معاملة سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – مع نسائه، ولا شك أن نبينا – صلى الله عليه وسلم – هو أعظم القدوة والأخلاق الحسنة.

مثال جيد؛ وهو الذي علمه الله تعالى وانضبه، وأديب له أن يسلمه مقاليد إدارة الرسالة العامة وإتمام عقد النبوة.

هو صلى الله عليه وسلم عامل نسائه معاملة حسنة وأمور أخرى سنتحدث عنها في هذا المقال، تابعوا موقع جديد اليوم.

مساعدة منزلية

  • أعان النبي صلى الله عليه وسلم نسائه في الأعمال المنزلية، وخدم نفسه مع نسائه.
  • عن عائشة رضي الله عنها قالت عنه: ((يقطع نعليه ويفعل ما يفعله الرجل في بيته)).[رواه الألباني، في صحيح الأدب المفرد: 419.
  • كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يصنع طعامه بنفسه، ويقوم بإنجاز أي عمل يعرض له من عمل المنزل.

العطف والمؤانسة

  • كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يعطف على زوجاته، ويؤانسهم في الليل، ويقوم بإيصالهن إلى حجراتهن.
    • فضلًا عن مساعدته لهن في تخفيف المشقة والأعباء عنهن، كما كان-عليه الصلاة والسلام- يقوم بمساعدتهن في صعودهن على الدابة.

اقرأ أيضا: الصحابي الوحيد الذي ذكر أسمه في القرآن؟

التحمل والصبر

  • كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يتحمل زوجاته، ويصبر عليهن فيما قد يقع منهن من الغيرة.
    • بالإضافة إلى أنَّه -صلى الله عليه وسلم- كان يصبر على مناقشتهن إياه.
  • مع الأخذ في الاعتبار أن تلك التصرفات لم تكن معهودة لدى قريش، إلَّا أنَّه صلى الله عليه وسلم.
    • كان يريد أن يعلم الناس أن هذا من الأخلاق العالية للرجل، ويظهر صبره عليه الصلاة والسلام في الكثير من الصور، بما في ذلك:
    • صبره على هجرهن إياه
    • يتقبل من زوجاته مناقشتهن إياه فقد روي أنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه ذات مرَّة قد أنكر على زوجته رد كلامه إليه.
    • فقالت له: ((فو اللهِ إنَّ أزواجَ النَّبيِّ-صلَّى الله عليه وسلَّم-ليراجِعنه، وتهجره إحداهنَّ اليومَ إلى اللَّيلِ))، [صحيح ابن حبان: 4268].
    • صبره على طلبهم للنفقات الإضافية مما لم يكن عنده، وهذا أنه – صلى الله عليه وسلم – جلس منفردا مرة واحدة ولم يسمح لأحد بدخوله إلا أبو بكر وعمر – يجوز له. وحي رضي الله عنهما كليهما.
    • ولدى سؤاله عن سبب التزامه بالصمت، أجاب أن السبب في ذلك لأن زوجاته يطالبن بنفقة إضافية، وهو ما لا يملكه.
    • صبره على أسئلتهم وخلافهم معه في الأمور الشرعية ومنها حديث الرسول – صلى الله عليه وسلم – مع زوجته حفصة – رضي الله عنها – في تاريخ أصحاب شجرة.
    • فلما قال: ((لا يدخلها أحد من أصحاب الشجرة جهنم النار الذين بايعوا تحتها)) قالت: نعم يا رسول الله.
    • قال النبي صلى الله عليه وسلم: “قال الله تعالى:” ثم نخلص الأتقياء ونترك الظالمين على ركبهم “. [صحيح مسلم: 2496].
    • صبرهم على تصرفاتهم المختلفة التي تحدث من جانبهم، ومنها: صبر أحدهم على فعل شيء بغير علمه، فلم يعاقبها – صلى الله عليه وسلم – بل صبر عليها ورحمها. عليها.

قد تكون مهتمًا بـ: معلومات عن أسماء أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم

السعادة تجلب الفرح والرضا

  • سعى الرسول صلى الله عليه وسلم إلى إسعاد نسائه وإسعاد قلوبهن.
    • كما عالج كل زوجة حسب سنها وميولها.
  • عن عائشة رضي الله عنها قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما على باب غرفتي، وكانت الحبشة تلعب فيها. المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم غطاني بثوبك انظري لعبتهم.[صحيح البخاري: 454]والأرجح أن النبي – صلى الله عليه وسلم – أطلق عليها اسم الحميرة كعلامة وحب لها.
  • وعن النبي – صلى الله عليه وسلم – تسابق بعائشة رضي الله عنها مرتين.

الإستشارة والرأي

  • استشار النبي – صلى الله عليه وسلم – نسائه واعتنى برأيهم. في بعض أمور الدين والدولة، كان يتبع آرائهم ونصائحهم.
    • ومن هذه ما فعله صلى الله عليه وسلم باستشارة امرأته أم سلام رضي الله عنها في ميثاق الحديبية، إذ أمر أصحابه بالنقض عن إحالتهم، إلا أن أحداً منهم لم يكن. وقفت منهم.
  • فاستشار زوجته أم سلمة في الأمر فقالت: اخرج ولا تتحدث مع أحد منهم حتى تقطع جسدك وتدعو موسك لتحلق لك.
    • وطالب بموسرته فحلق فلما رأوها قاموا وقتلوا وجعل بعضهم يحلق بعضهم حتى كاد بعضهم ينهار.[صحيح البخاري: 2731].

لا تنس أن تقرأ: كم كان عمر الرسول عندما تزوج السيدة عائشة؟

الحب والرحمة

  • الرسول صلى الله عليه وسلم عامل نسائه بالحنان والرحمة، ومنهم أم صفية المؤمنين – رضي الله عنها – تبكي، فدخلها النبي وسألها لماذا؟ كانت تبكي فقالت إن حفص قيل لها إنها فتاة يهودية.
  • قال لها – صلى الله عليه وسلم -: ((أنت بنت الرسول، عمك رسول، وأنت تحت الرسول فلماذا تفتخر بك)) ثم قال: إله الصلاة والسلام -: ((اتقوا الله حفصة)). [صحيح ابن حبان: 7211]و
    • كيف أحسنها – صلى الله عليه وسلم -، وأوضح لها أنها زوجة نبي وأنها من نبيين (موسى وهارون – عليهما السلام).
  • ومن هذا أيضا موقفه – صلى الله عليه وسلم – من عائشة – رضي الله عنها – عندما قال:
    • ((أعلم غضبك ورضاك)) قالت: قلت: كيف تعلم هذا يا رسول الله؟
    • قال: لما رضيتم قلت: نعم برب محمد، وعندما غضبت قلت: لا برب إبراهيم.
    • قالت: قلت: نعم لا أهاجر إلا باسمك. [صحيح البخاري: 6078].

العدل في النوم والنفقة وحسن المعاملة

  • كان النبي – صلى الله عليه وسلم – بين نسائه فقط، فالعدل ركن.
    • حيث كان بيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقف فوقه، وكان بين نسائه فقط، يمضي الليل، ويقضي عليهن ويحسن معاملتهن.
  • كما أنه أعطى كل واحدة من زوجاته غرفة منفصلة، وعندما سافر، قام برسم اليانصيب بينهم.
    • كما تسافر معه، وقد سُجل اسمه في اليانصيب، وأخذ جميع نسائه في حجة الوداع.
  • واصل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – هذا العدل، فلما زاد تعبه ومرضه طلب من زوجاته الإذن بمرض عائشة، فأذنوا له بذلك.
    • ورغم ذلك استغفر الرسول صلى الله عليه وسلم من الله تعالى.

قد تكون مهتمًا أيضًا: أين آثار أقدام النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟

تنفيذ

  • كان الرسول – صلى الله عليه وسلم – مخلصاً لنسائه، بما في ذلك من إخلاصه لزوجته خديجة – رضي الله عنها.
    • حيث لم يتزوجها حتى مات الله تعالى لأنها أعنته.
    • وقفت مع نفسها ومالها، وبقي الرسول صلى الله عليه وسلم مخلصًا لها حتى بعد وفاتها.
  • فلما ذبح شاة أرسل بعضا منها إلى أصدقائه حبا لها، وحتى – صلى الله عليه وسلم – ذكر حالتهم أمام الزوجات.

تابعونا: قيمة الصلاة على النبي 1000 مرة يوم الجمعة

وفي نهاية المقال عن معاملة سيدنا محمد لزوجاته، قدمنا ​​بذلك تفاصيل وأدلة – صلى الله عليه وسلم – في معاملته لزوجاته.