تعمل أقراص تجفيف الجسم من الماء على التخلص من الماء الزائد في الجسم، وهذه الأقراص شائعة جدًا ومعروفة ؛ يتم استخدامه في كل من كمال الأجسام والوجبات الغذائية.

كما وجدنا أنها تستخدم لعلاج العديد من الأمراض ومن خلال موقعنا سنقدم لك كل المعلومات عن هذه الحبوب من حيث أعراضها وكيفية استخدامها.

أقراص الجفاف

أصبحت هذه الأقراص، وهي أيضًا مدرات للبول، مستخدمة على نطاق واسع والوظيفة الرئيسية لهذه الأقراص هي التخلص من الماء والأملاح الزائدة في جسم الإنسان.

تفرز الأملاح والماء من الجسم في البول، وهنا تجدر الإشارة إلى أن هذه الأقراص لها بعض الآثار الجانبية عند استخدامها.

لذلك، في السطور التالية، سنقدم لك فكرة كاملة عن هذه الآثار الجانبية ونقدم لك أيضًا الطرق التي يمكنك من خلالها التخلص من الماء الزائد في جسمك بدلاً من هذه الحبوب.

إقرئي أيضاً: اسم الحليب المجفف بعد الفطام

ما هي أسباب استخدام أقراص تجفيف البركة؟

توجد أسباب عديدة لاستخدام أقراص تجفيف الماء، منها ما يلي:

وهناك العديد من الأمراض التي تستخدم فيها هذه الحبوب وهي كالآتي:

  • ارتفاع ضغط الدم: يعد ارتفاع ضغط الدم أحد الأسباب الرئيسية لاستخدام هذه الحبوب.
    • هذا يقلل من كمية السوائل في الجسم ويقلل أيضًا من ضغط الدم.
  • علاج قصور القلب: يعتبر قصور القلب أحد أسباب عدم ضخ القلب للدم لأعضاء الجسم بشكل طبيعي مما يؤدي إلى تراكم السوائل بشكل كبير في بعض أجزاء الجسم.
    • بالإضافة إلى احتباس السوائل بشكل كبير في جسم الإنسان.
  • أمراض الكلى والكبد: هناك بعض الأمراض المتعلقة بالكبد والكلى، وتعتبر مدرات البول من أفضل العلاجات الفعالة لهذه المشكلة.
    • خاصة وأن الكبد والكلى أيضًا مرتبطان ارتباطًا وثيقًا بالماء والبول.
  • أيضًا، هناك الكثير من الأشخاص الذين يستخدمون حبوب الحمية لإنقاص الوزن.
    • بالإضافة إلى ذلك، نعتقد أنه منتشر بين الأشخاص الذين يشاركون في كمال الأجسام.
    • يتم ذلك للتخلص من الماء في العضلات حتى تبدو العضلات أفضل.
    • هناك الكثير ممن يستخدمونه في البطولات الكبرى في العالم.

أنواع الأقراص لتجفيف الجسم من الماء

أنواع أقراص تجفيف الجسم من الماء تنقسم إلى 3 أنواع وهي كالتالي:

مدرات البول

يستخدم هذا النوع من حبوب منع الحمل لعلاج كل من الضعف وفشل القلب، وتشمل هذه الأدوية:

حمض إيثاكرينيك

يستخدم هذا الدواء لعلاج احتباس السوائل في جسم الإنسان الناجم عن حالات معينة مثل قصور القلب، وذمة، وأمراض الكبد والكلى، وهناك بعض الآثار الجانبية لهذا العلاج، ومنها ما يلي:

  • صعوبات واضحة في المحادثة.
  • القيء والصداع والعطش والإمساك.
  • ألم في الصدر مع تقلصات في الساقين مع تقلصات عضلية مؤلمة.
  • وخز في أجزاء مختلفة من الجسم.
  • عدم انتظام ضربات القلب
  • سعال دموي
  • يمكن أن يؤدي إدرار البول إلى نسبة عالية من الجفاف.
  • فقدان الوزن.

بوميتانيد

يعتبر من أفضل مدرات البول العروية، حيث يستخدم في علاج العديد من الأمراض مثل الوذمة، بالإضافة إلى الأمراض المتعلقة بأمراض القلب والكبد والكلى، كما أن له بعض الآثار الجانبية ومنها ما يلي:

  • كثرة الشعور بالغثيان والقيء.
  • الشعور بالتعب والضعف العام.
  • فقدان الشهية.
  • جفاف.

اقرأ أيضًا: حبوب تجفف الحليب بسرعة

مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم

هذا النوع من مدرات البول أفضل مقارنة بالعلاجات الأخرى. لأنه يساهم بشكل كبير في إزالة السوائل مع مراعاة الحفاظ على نسبة البوتاسيوم في الجسم دون إهدار، ومنها ما يلي:

إبليرينون

يلعب هذا الدواء دورًا مهمًا في تقليل معدل الوفيات بين المصابين بأمراض القلب كما أنه جيد أيضًا في تحسين أداء الأشخاص الذين أصيبوا بنوبة قلبية وله بعض الآثار الجانبية وهي كالتالي:

  • الشعور بصداع شديد وإرهاق ودوخة.
  • يحدث التورم أيضًا في كل من الوجه والشفتين.
  • ألم حاد في الصدر.
  • تم الكشف عن قصور القلب.
  • زيادة مستوى البوتاسيوم في الجسم.
  • قشعريرة وحمى.
  • بالإضافة إلى زيادة مستوى الكوليسترول في الدم.

مدرات البول الثيازيدية

يعتبر هذا النوع من العلاج فعالاً من بين الأنواع المختلفة الأخرى وله أيضًا دور فعال في التخلص من مشكلة ارتفاع ضغط الدم ومن بين هذه العلاجات ما يلي:

كلوروثيازيد

يستخدم هذا العلاج للتخلص من الماء الزائد في الجسم، وكذلك في علاج أمراض القلب والكبد والكلى، وله دور فعال في علاج حصوات الكلى والآثار الجانبية هي:

  • أشعر بتشنجات في ساقي.
  • التعب والدوخة.
  • ديكافيتسا.
  • خلل في أجهزة الجسم مثل الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.
  • طفح جلدي على الجلد.

انظر هنا: النظام الغذائي للتجفيف

هنا انتهينا من موضوعنا عن أقراص لتجفيف الجسم من الماء ؛ حيث قدمنا ​​سلسلة من الإجراءات المستخدمة لتخليص الجسم من السوائل الزائدة.

كما قدمنا ​​لكم أهم الآثار الجانبية التي تظهر نتيجة استخدام هذه الأدوية، ونذكر هنا أن هذه الأعراض نادرة في حالات استخدام هذه الأدوية، ولا بد من استشارة الطبيب المختص لاختيار العلاج المناسب في حالة.