الروماتيزم في الدم هي إحدى الطرق لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بالروماتيزم أم لا، لذلك من المهم معرفة المزيد عن هذا الاختبار.
نظرًا لأن أعراض مرض الروماتيزم وأشهرها التهاب المفاصل تشبه إلى حد كبير أعراض المشكلات الصحية الأخرى، فإن الاختبار هو أفضل طريقة لمساعدة الطبيب على التشخيص ومساعدة المريض على التحسن.
تحليل الدم لأمراض الروماتيزم
التحليل هو أحد الأساليب التي يستخدمها الطب والأطباء لمعرفة ما إذا كان الشخص مصابًا بمرض أم لا، حيث أن الروماتيزم أو التهاب المفاصل المزمن مرض شائع، وهنا نتعرف على أهمية التحليل:
- وفقًا للكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم، يعاني حوالي 1.3 مليون بالغ في الولايات المتحدة وحدها من هذا المرض.
- لأن عملية تشخيص المرض عادة ما تستغرق وقتاً طويلاً.
- ذهب الأطباء لإجراء فحوصات دم مختلفة على المريض.
- بناءً على نتائج هذا التحليل، يمكن للطبيب تشخيص حالة مريضه بدقة أكبر وأخطاء أقل.
- يمكنه أيضًا تطوير خطة علاج أفضل من خلال معرفة كيفية ومدى سرعة تقدم المرض.
- حيث يعتبر مرض الروماتيزم من الأمراض التي تصنف ضمن مجموعة أمراض المناعة الذاتية.
- وهذا يؤدي إلى الإصابة بالعدوى لأن جهاز المناعة في الجسم يهاجم الخلايا الطبيعية الموجودة في مفاصل جسم الإنسان.
- وهذا بدوره يؤدي إلى الإصابة بالعدوى.
- تتشابه أعراض مرض الروماتيزم مع أعراض أمراض المفاصل الأخرى.
- علاوة على ذلك، لا يوجد اختبار واحد أو فحص جسدي محدد يمكن الاعتماد عليه كمصدر أساسي لتأكيد وجود المرض.
- لذلك، أثناء التشخيص، يقوم الأطباء بفحص مفاصل المرضى.
- حتى يلاحظوا أن هناك بعض الأشياء.
- أو تأكد من بعض الأشياء التي تساعدهم في تشخيص المرض، مثل تورم المفاصل أو احمرارها،
- كما يلاحظون مدى ارتفاع درجة حرارة جسم المريض.
- من أهم الأشياء التي تساعد الطبيب في إجراء التشخيص معرفة التاريخ العائلي للمريض.
- بعد الفحص البدني، تبدأ الاختبارات والفحوصات.
- وفي نفس الوقت يطلب الطبيب من المريض إجراء سلسلة من الفحوصات التي يتم تضمينها في قائمة اختبارات الروماتيزم.
- يتم ذلك للتأكد مما إذا كان الشخص مصابًا بمرض روماتيزم أم لا.
انظر أيضًا: فوائد مذهلة للحمام الساخن للروماتيزم والأعصاب
الاختبارات التشخيصية للروماتيزم
أود أن أقدم لمحة عامة عن أهم الاختبارات المستخدمة لتشخيص الروماتيزم حتى يعرف الشخص طريق التشخيص. فيما يلي أهم هذه التحليلات:
- تعتبر اختبارات الدم للأجسام المضادة من أهم الاختبارات التي تساعد الأطباء على تحديد أنواع معينة من البروتينات التي تجعل الخلايا الطبيعية تهاجم المفاصل.
- ويؤدي في النهاية إلى آثار الالتهاب.
- إذا كانت المستويات العالية من البروتين في الدم تشير إلى وجود التهاب.
- يعد عامل الروماتويد من أهم الاختبارات التي تساعد في التحكم في كمية البروتين.
- يُعرف بالاختصار RA، حيث تكون هذه النسبة عالية عندما تكون نسبتها في الدم أعلى من عشرين وحدة / مليلتر.
- بالإضافة إلى اختبار ببتيد السيترولين المضاد للحلقة (anti-CPP)، تعتبر نتيجة هذا الاختبار عالية إذا كانت موجودة في جسم الإنسان بكمية تزيد عن عشرين وحدة / مل.
- هناك اختبار آخر يساعد في التشخيص وهو اختبار الأجسام المضادة للنواة المعروف باختصاره (ANA) ونتيجته إما إيجابية أو سلبية.
- يساعد اختبار البروتين التفاعلي C، جنبًا إلى جنب مع فحص الدم للروماتيزم، أيضًا في تشخيص المرض.
- بل هو جزء مهم من اختبارات الروماتيزم، ويقيس هذا الاختبار نسبة البروتينات في الكبد التي تزداد في وجود الالتهابات، حيث تعتبر النتيجة طبيعية إذا كانت قيمتها أقل من واحد.
- أخيرًا، اختبار مهم آخر هو الأجسام المضادة للنواة، والمختصرة باسم ANA.
- من خلال هذا الاختبار، يمكننا مراقبة ما إذا كان الجسم مصابًا بأمراض المناعة الذاتية أم لا، وذلك بفضل الأجسام المضادة.
فحص دم شامل
في هذه الفقرة سوف نقدم لك أحد أهم الفحوصات أو الفحوصات التي تساعد في تشخيص الروماتيزم وهو فحص الدم الروماتيزمي، وهنا سنتعرف عليه أكثر:
- خلال هذا الفحص، المعروف بفحص الدم الشامل، يمكننا معرفة ما إذا كانت هناك عدوى أم لا.
- وذلك باتباع نسب الدم.
- وفي نفس الوقت يعد فقر الدم من أهم المؤشرات التي تدل على وجود الروماتيزم.
- يتم تحليل نتائج هذا الفحص بطريقة خاصة تشمل جميع خلايا الدم البيضاء.
- عدد كريات الدم الحمراء والهيموجلوبين والصفائح الدموية.
- معدل القرفصاء، المعروف باختصاره (SPR)، هو أيضًا أحد أهم الاختبارات التي يجب أن يخضع لها المريض.
- لأن هذا الاختبار يقيم مقدار تكتل وسقوط كريات الدم الحمراء في قاع وعاء زجاجي خلال ساعة واحدة.
- تعتبر نتائج اختبار الدم الروماتيزمية طبيعية عند 0-15 ملم في الساعة عند الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا.
- يحدث 0-20 ملم في الساعة عند الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، في حين أن 0-20 ملم في الساعة أمر طبيعي بالنسبة للنساء الأقل من 50 عامًا.
- بينما بالنسبة للنساء فوق سن الخمسين، يكون الرقم 0-30 ملم في الساعة.
اقرأ أيضًا: ما هو Anti-CCP في الروماتيزم وكيف تقرأ نتائجه؟
أعراض الروماتيزم
بعد أن اطلعنا على جميع الفحوصات والاختبارات التي تساعد في تشخيص المرض الروماتيزمي، بما في ذلك فحص الدم للروماتيزم، يجب أن نتعرف على أهم الأعراض التالية لهذا المرض:
- عادة، تبدأ أعراض مرض الروماتيزم في الظهور في مفاصل الرسغ واليد والركبة.
- ومن أهم أعراض هذا المرض الشعور بالألم المزمن في المفاصل والذي ذكرناه أعلاه، لأن هذا الألم يستمر طوال العمر.
- من الممكن أيضًا أن تنتشر آثار الروماتيزم من المفاصل إلى أعضاء أخرى أكثر أهمية في جسم الإنسان، مثل القلب والرئتين والعينين.
- تيبس المفاصل وعدم قدرتها على الحركة هو أحد الأعراض الرئيسية لمرض الروماتيزم.
- وكذلك تورم أو انتفاخ عدة مفاصل.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم؛
- فقدان الوزن.
- كثرة الشعور بالتعب والإرهاق.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالروماتيزم
يعتمد تطور التهاب المفاصل الروماتويدي على عدة عوامل، أهمها العوامل الوراثية، ولكن هناك بعض العوامل التي تعزز المرض، منها ما يلي:
- يؤثر جنس الشخص على احتمالية الإصابة بأمراض الروماتيزم، حيث تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الرجال.
- تزداد فرص الإصابة بالمرض مع زيادة متوسط عمر الشخص.
- العامل الوراثي أو وجود الروماتيزم في الأسرة هو عامل يزيد بشكل كبير من احتمالية الإصابة بمرض الروماتيزم.
- يزيد التدخين من فرصة إصابة المدخن بمرض الروماتيزم.
- يزيد تعرض الإنسان للعديد من الملوثات والمواد الاصطناعية، مثل السيليكا، من فرص الإصابة بالمرض.
- بالإضافة إلى أن السمنة لدى النساء اللواتي لم يتجاوزن 55 سنة على وجه الخصوص تزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض الروماتيزمية لديهن.
انظر هنا: علاج التهاب المفاصل الروماتويدي
يعتبر فحص الدم للروماتيزم من أهم الركائز في تشخيص أمراض الروماتيزم التي يصعب تشخيصها عادة بسبب عدة عوامل أهمها أن أعراضه تشبه أعراض العديد من الأمراض المتعلقة بالمفاصل. . والالتهابات.
لذلك يجب مراعاة أننا نقوم بكافة الفحوصات والتحاليل اللازمة لتشخيص المرض، حيث لاحظنا أن هناك أعراض مشابهة لأعراض الروماتيزم التي ذكرناها أعلاه.