“تاريخ ابن خلدون” موسوعة تاريخية من 7 مجلدات.

يحتوي تعريف كتاب تاريخ ابن خلدون على العديد من الأفكار في زمن العرب وغير العرب والبربر ومعاصريهم، لذلك يعتبر ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع.

مقدمة في كتاب تاريخ ابن خلدون

يتكون هذا الكتاب من 7 اجزاء والجزء الثامن عن المؤشرات وهذه اهم المعلومات عنها:

  • يعتبر من المحاولات الإسلامية لفهم التاريخ الإسلامي ومن أوائل الكتب التي تناولت العلوم الاجتماعية.
  • تُرجم الكتاب إلى العديد من اللغات ويعتبر نقطة ارتكاز مكانة ابن خلدون وشهرته.
  • في مقدمة الكتاب، استخدم الكاتب جزءًا من كل علم، وبالتالي فهو يتعلق بكل ما يتعلق بالإنسان ماديًا ومعنويًا.

شاهدي أيضاً: من هو ابن خلدون وما هي أهم كتبه؟

مواضيع من تاريخ كتاب ابن خلدون

يحتوي الكتاب على دروس عديدة لابن خلدون، مجموعة من العلوم والمعارف المختلفة، ومن أشهر موضوعات الكتاب ما يلي:

أولاً: مقدمة

تحدث ابن خلدون في مقدمة الكتاب عن فضائل التاريخ بين العلوم، وأشار في المقدمة إلى ما يلي:

  • كان يعتقد أن علم التاريخ هو علم مكلف، وله فائدة عظيمة وكبيرة، وفائدته تأتي من توثيق أحوال الشعوب السابقة.
  • أهمية التاريخ في سرد ​​حياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وتوثيق أحوال البلاد وأحوال حكامها وأمرائها وملوكها.
  • كما تحدث ابن خلدون في المقدمة عن حقيقة التاريخ التي تعطي أخبارًا عن المجتمعات البشرية والتحضر.
  • تحدث عن أعراض التحضر مثل الوحشية والقبلية والصراع.
  • تحدث عن آثار هذه الأعراض، وما يترتب على ذلك من سقوط أو صعود الدول، واكتساب الملوك أو فقدانهم.

ثانياً: الأخبار العربية

تحدث ابن خلدون في هذا الباب عن أخبار الشعوب والدول العربية، وتحدث عن ما يلي:

  • تحدث عن السوريين والأنباط والكلدانيين، وكذلك عن الفرس واليونانيين والأقباط والرومان.
  • كما تحدث عن ملوك العرب (كهلان، حمير، الحيرة، المناطرة، الحسانيون، الكنديون، الخزرج، الأوس، بني عدنان).
  • كما تحدث عن أهم وأبرز الأخبار في التاريخ العربي، ولادة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وبداية الدعوة الإسلامية.
  • ثم استأنف الحديث عن السيرة النبوية الشريفة، على سبيل المثال، عن انتقال الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة.
  • تحدث ابن خلدون في الكتاب عن معارك رسول الله صلى الله عليه وسلم، معركة أبوة، معركة بدر، معركة السويك، معركة عمرة، معركة بني قينوق.
  • تحدث عن العديد من الغزوات الأخرى.

ثالثاً: الدولة الأموية والعباسية

تحدث ابن خلدون في هذا الجزء من الكتاب عن بداية الخلافة الأموية في دمشق، بالإضافة إلى ما يلي:

  • الفتوحات التي قام بها المسلمون في عهد الأسرة الأموية.
  • وأخبار عن الخلفاء من الدولة الأموية، وعن إنجازات كل خليفة.
  • كما تحدث عن أهم العواصم والحركات العلمية والدينية وانتهاء الخلافة الأموية.
  • تحدث عن بداية الخلافة العباسية وعن الخلفاء العباسيين وأخبارهم.
  • وتحدث عن الفتوحات التي قام بها المسلمون في عهدهم.
  • وكذلك الاقتتال الداخلي الذي شهدته الأمة.
  • والعقيدة الإسلامية.
  • وسقوط الشعب بيد الخلافة العباسية.

إقرأ أيضاً: أين ولد ابن خلدون؟

مراجعة كاملة لكتاب تاريخ ابن خلدون

يستند تعريف ابن خلدون للكتاب التاريخي إلى الأدلة التي قدمها في كتابه، حيث ذكر في كتابه ما يلي:

  • شهادة من القرآن الكريم والديوان الشعري العربي.
  • جذبت مقدمة الكتاب، نظرًا لمكانته العلمية، أنظار كثير من المفكرين والمؤرخين وعلماء الاجتماع والفلاسفة والمستشرقين.
  • كان الكتاب عن الانتفاضات والثورات.
  • كما تحدث عن ولاية أسفار على جرجان وري.
  • وعن الآثار التي أظهرها السلطان هذه الأيام.
  • وهرب أبو إسحاق، وبايعه رابا.
  • كما تحدث عن الولايات القضائية الثالثة والرابعة والخامسة في مصر.

التعريف بمؤلف كتاب “التاريخ” ابن خلدون

ابن خلدون هو عبد الرحمن بن محمد بن خلدون أبو زيد ووالي الدين الحضرمي الأشبيلي وهذه أهم المعلومات عنه:

  • ولد في تونس عام 1332 م، وهو مؤرخ من مناطق شمال إفريقيا، من أصل أندلسي خضرمي.
  • تخرج من جامعة الزيتون وبعد تخرجه عاش في العديد من المدن في شمال أفريقيا مثل بسكرة وغرناطة وبجاية وتلمسان.
  • بعد ذلك توجه إلى مصر وتولى منصباً في حي المالكية ودفن في المقبرة الصوفية عند البوابة الشمالية لباب النصر بالقاهرة.
  • لقد ترك وراءه إرثًا ثقافيًا لا يزال قائماً حتى اليوم.
  • يعتبر مؤسس علم الاجتماع الحديث، وكذلك عالم في مجال التاريخ والاقتصاد.
  • وهو من أعلام زمانه وأعلام تاريخ البشرية كله، وهو مرجع لكل من جاء بعده حتى الآن.
  • وهو أيضًا أحد رواد علم الطبوغرافيا.

وأشهر الاقتباسات من كتاب التاريخ لابن خلدون

يحتوي كتاب ابن خلدون على اقتباسات تعبر عن القصة وأحداثها، ومن أشهر هذه الاقتباسات ما يلي:

  • أعلم أن فن التاريخ هو فن عقيدة نبيلة، وذات فائدة كبيرة، وذات هدف مشرف، لأنه يخبرنا بأخلاق الدول الماضية.
  • أما الصوفيون، ومعظمهم عندنا معاصرون، فيشيرون إلى ظهور رجل يجدد فرائض الدين وشعائر الحق.
  • مع اتساع الاهتمام بالعالم في القرن الثاني وما بعده، وسعي الناس للاختلاط بالعالم، اختير الذين جاءوا للعبادة باسم الصوفية والصوفية.
  • تعتمد عظمة الدولة واتساعها وطول عمرها على نسبة الذين يحكمونها، سواء كانوا قلة أو كثيرين.

انظر هنا: أعمال ابن خلدون

لذلك، من خلال موقعنا، قدمنا ​​كتاب تاريخ ابن خلدون، وهو كتاب اتبع فيه ابن خلدون نهج المؤرخين الأوائل.

تم تصنيف أسلوبه في الكتابة على أنه قريب من الفهم، واتبع أسلوب التاريخ منذ بداية الخلق وحتى العصر الذي عاش وعاش فيه.